نحو تفعيل دور وزارة الشباب في تحقيق الرفاهية للشباب العراقي وفق المؤشرات الدولية



سوسن شاكر مجيد
2021 / 3 / 10

تعد فئة الشباب من بين اكثر الفئات التي تضررت بسبب الأزمات التي تعرض لها المجتمع العراقي فقد تحملت عبء الحروب والصراعات والعنف وتحملت مأزق البطالة بعد عام 2003 ، كما ان الكثير من الشباب تأخروا عن اقرانهم في ركب العلم والمعرفة والزواج والأستقرار الأسري، والبعض الأخر كانوا ضحية العصابات المنظمة والارهاب واصدقاء السوء، لذلك فقد ازدادت حدة الجريمة والسرقة وتعاطي المخدرات والتدخين والأمراض النفسية والعقلية لدى هذه الفئة. علما ان الشباب هم عماد المجتمع ومستقبله وهم طاقته المنتجة والمنجزة ، كما انهم في الوقت نفسه يعدون مصدر الخطر الجسيم عليه حين لا تتوفر لهم فرص العمل وفرص الحياة الكريمة والرفاهية. ان مايطلبه الشباب لايقف عند حدود فرص العمل بل يتعداه الى فرص الحياة ( كالتعليم والصحة والتدريب والعمل وغيرها) فمطالب الشباب هي مطالب المجتمع ذاته وبالتالي فان اي تراجع او ضعف في تلبية تلك هذه المطالب تعرض المجتمع الى المخاطر الجسيمة . فحينما تتلكأ الدولة في ايجاد فرص العمل الملائمة لهم او توفير الأمان تعد دولة فاشلة بكل معنى الكلمة.
وكما نعلم ان الشباب يؤلفون نسبة عالية من الهرم السكاني في العراق كما هو الحال في الكثير من الدول النامية ولكن الشباب في العراق عانى من مشكلات معقدة وكثيرة وكانوا ضحية السياسات غير المسؤولة التي دفعت بهم الى الحروب وفشلت في ادماج الشباب في الحياة العامة وفي توفير فرص العمل وتمكينهم وتأهيل مهاراتهم بما يمكنهم من الاستقرار في مهنة ما. ان نسبة السكان من الشباب الى السكان في سن العمل (15-64) سنة بلغت 43.5% عام 2008، وبالريف هي اعلى من الحضر.

ولكن على مستوى الدول المتقدمة نجد ان هناك الكثير من المؤسسات والمنظمات التي وضعت الكثير من الخطط والبرامج والمؤشرات من اجل تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للشباب وفيما يلي اهم المؤشرات الدولية التي استندت اليها الدول المتقدمة في برامجها من اجل الأرتقاء بجودة ورفاهية حياة الشباب وهي:
اولا: المؤسسة الدولية للشباب International Youth Foundation
تأسست المؤسسة الدولية للشباب عام 1990 وهي منظمة تنموية تهدف الى تبني الافكار الجيدة للشباب ومساعدتهم على النمو والاستثمار فضلا عن دعم الأطفال وأسرهم، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الشباب في العالم.
و تعمل على ضمان الشباب في الحصول على التعليم الجيد وتعليمهم المهارات اللازمة للحصول على الوظائف من خلال المنظمات غير الحكومية والشركات و مساعدة الشباب على التغيير من خلال التعلم والعمل والقيادة .
ينظم الى المؤسسة 175 منظمة شريكة من جميع انحاء العالم من اجل التنمية الايجابية للشباب، وتعمل هذه المنظمات على المستوى المحلي والوطني لتعزيز وتوسيع نطاق البرامج الفعالة التي تخدم الشباب.
أما أهم المؤشرات التي وضعتها المؤسسة لتحقيق الرفاهية للشباب فهي:
اولا: مشاركة المواطنين وتشمل:
-مؤشر حرية الأقتصاد
-وجود الشباب في السياسة
-عدد المتطوعين
-عمر المرشح في الدوائر الوطنية
-مدركات الشباب لقيم المجتمع
-مشاعر الشباب لخدمة الحكومة
ثانيا: الفرص الاقتصادية:
- معدل الدخل الإجمالي للفرد
-المناخ الاقتصادي والتنافسية
-قروض الشباب من المؤسسات المالية
-تواجد الشباب في المراحل المبكرة لريادة الأنشطة
-عدد الشباب العاطلين عن العمل
-دخل الشباب والثروة المتوقعة
-عدد الشباب خارج التعليم والوظيفة والتدريب
ثالثا: التعليم
- عدد سنوات التعليم
-المسجلين في المدارس الثانوية
-اعداد الطلاب في التعليم العالي
-الامية والشباب
-عدد السنوات المتوقعة من المرحلة الابتدائية الى التعليم العالي
-الرضا او القناعة التربوية
رابعا: الصحة:
-مصادر الماء المحسن
-معدل العمر المتوقع منذ الولادة
-الشباب الذين يعيشون بنقص المناعة المكتسب الأيدز
-معدل البلوغ عند المراهقين
-التدخين بين الشباب
-ايذاء الذات بين الشباب
-مستوى التوتر المنظور بين الشباب
-تحديد الاولويات لصحة الطعام والمعيشة للشباب
خامسا: تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات
-الحصول على الكهرباء
-وجود الراديو المنزلي
-الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
-اعتماد الشباب على الانترنت
سادسا: الأمن والأمان
-المؤشر الداخلي للسلام العالمي
-الاتجار
-الحقوق الاساسية ( تقرير العدالة العالمي)
- العنف الشخصي بين الشباب
-اصابات الطرق بين الشباب
-الشباب وحمايتهم من الجريمة والعنف
لقد أختارت المؤسسة (30) دولة من اجل تطبيق المؤشرات اعلاه وبين التقرير الصادر عام 2013 ان ترتيب الدول في تحقيق الرفاهية للشباب كانت كالأتي:
احتلت المرتبة الأولى استراليا وثم السويد، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية على التوالي.
واحتلت المرتبة الأخيرة نيجريا، وثم اوغندا، وتنزاليا، وكينيا، والهند، وروسيا.
اما العراق فلا وجود له من بين هذه المؤشرات.




ثانيا: مؤشرات تنمية الشباب من قبل جمعية الكومنولث:
الكومنولث هي واحدة من اقدم الجمعيات السياسية في العالم جذورها تعود الى الإمبراطورية البريطانية عندما حكمت بعض الدول بشكل مباشر او غير مباشر من قبل بريطانيا، واعضاء الكومنولث متعاونين في السعي الى تحقيق السلام والحرية والتقدم وفق اعلان لندن 1949 . ومنذ ذلك الحين انضمت البلدان المستقلة من أفريقيا والأمريكيتين واسيا وأوروبا والمحيط الهادئ الى الكومنولث وغالبا ما يوصف الكومنولث بوصفها العائلة من الامم والشعوب وتضم اكثر من 80 جمعية ومؤسسة ومنظمة وجمعيات خيرية التي تعمل من اجل تحسين حياة الناس.
تعمل منظمات الكومنولث في المجالات المتخصصة في التعليم والتخطيط الحضري، والديمقراطية وحقوق الانسان والسلم والامن الدوليين والتسامح والاحترام والتفاهم وحرية التعبير والفصل بين السلطات وسيادة القانون والحكم الرشيد والتنمية المستدامة وحماية البيئة والوصول الى الصحة والتعليم والغذاء والمأوى والمساواة بين الجنسين واهمية الشباب ، والاعتراف بأحتياجات الدول الصغيرة و الضعيفة ودور المجتمع المدني.
يجمع ميثاق الكومنولث بين القيم والتطلعات التي توحد الكومنولث في الديمقراطية وحقوق الأنسان وسيادة القانون في وثيقة واحدة يمكن الوصول اليها. والميثاق يعبر عن التزام الدول الأعضاء في تطوير المجتمعات الحرة والديمقراطية وتعزيز السلام والرخاء من اجل تحسين حياة جميع الشعوب الكومنولث. كما يقر الميثاق دور المجتمع المدني في دعم أهداف وتأكيد قيم ومبايء الكومنولث .
وتطمح الكومنولث في ان تكون الصوت القوي والمحترم في العالم التي تتحدث عن القضايا الرئيسة وتعزز وتوسع من شبكاتها ومكانتها العالمية التي تكرس جهودها لتحسين حياة جميع شعوبها.
وقد اعدت اول تقرير حول مؤشر قياس تنمية وتمكين الشباب في عينة من البلدن من انحاء العالم لعام 2013 وقدم التقرير مقارنة بين الشباب من عدد من البلدان المختارة الذين تتراوح أعمارهم مابين 15-29 سنة عبر خمسة مجالات وهي:
1- التعليم ويشمل المؤشرات التالية:
-معدل سنوات الدراسة
-نسبة الأمية بين الشباب للأعمار (15-29) سنة.
-معدل مايصرف على التعليم من الناتج المحلي الأجمالي
2- الصحة والرفاهية
-معدل الوفيات بين الشباب
-تناول المخدرات
-معدل الحمل في سن المراهقة
-انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب للاعمار 15-24 سنة
-التدخين
3- المشاركة السياسية
-الشباب والسياسة والتمثيل في الانتخابات
-الانتخابات
-التعبير عن الانتماءات السياسية
4- العمل
-البطالة للفئة العمرية (15-249 سنة
-نسبة التوظيف الى اجمالي الشباب
5- المشاركة المدنية
-العمل التطوعي
-مساعدة المحتاجين والغرباء
ان الهدف من التقرير هو مساعدة صناع القرار والتعرف على مجالات النجاح وجمع البيانات العالمية عن الشباب وتتبع التقدم المحرز على مر الزمن وقد وضعت منهجية من قبل الخبراء الأكاديميين المستقلين من مختلف انحاء الكومنولث بالاشتراك مع معهد الاقتصاد والسلام.
واشار التقرير الى ان 70% من دول الكومنولث يجدون ان هناك تنمية متوسطة للشباب و13% يقرون بوجود تنمية عالية. كما ان متوسط البطالة وصل الى 22.9% مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 19.2% وكان انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب بين الشباب في دول الكومنولث2.1% وهو اكثر من المعدل العالمي مرتين ونصف المرة.
لقد تم اختيار 54 دولة وتم اجراء المقارنة فيما بينهم في عدد من المؤشرات الموضحة في المقنبس أدناه ، واتضح ان ترتيب الدول كان كالأتي:
الدول التي أحتلت المراتب الأولى هي : استراليا، ثم كندا، ونيوزلندا، مالطا، المملكة المتحدة، قبرص.
اما الدول التي أحتلت المراتب المتأخرة فهي : جمهورية ناورو، جزر توفالو، جمهورية كيريباتي، موزنبيق، سانت كيتس ونيفيس، سوازيلاند.
اما العراق فلا وجود له من بين هذه الدول.


ثالثا: المؤسسة الأوروبية للشباب The European Youth Foundation EYF
وهو صندوق انشأه المجلس الأوروبي عام 1972 لتقديم الدعم المالي لأنشطة الشباب الأوروبي ويهدف الى تشجيع التعاون بين الشباب الأوروبي من خلال الدعم المالي كما انه يوفر الدعم للانشطة التي تخدم تعزيز السلام والتفاهم والتعاون بروح من الاحترام لحقوق الإنسان والديمقراطية والتسامح والتضامن ومن الأنشطة الشبابية التي تقدم لها الدعم وذات الصلة بسياسات الشباب في أوروبا هي:
1- الانشطة التعليمية والاجتماعية والثقافية والانسانية ذات الطابع الأوروبي.
2- الانشطة الرامية الى تعزيز السلام والتعاون في اوروبا.
3- الانشطة الرامية الى تعزيز وتوثيق التعاون والفهم الافضل بين الشباب في اوروبا ولاسيما من خلال تطوير تبادل المعلومات.
4- الانشطة الهادفة الى تحفيز تبادل المساعدة في اوروبا وفي البلدان النامية للاغراض الثقافية والتعليمية والاجتماعية.
5- الدراسات والبحوث والوثائق المتعلقة بمسائل الشباب.
6- تقديم المنح للمنظمات غير الحكومية.
اما قيمها فهي:
( التنوع، المرونة، والأنفتاح على الجمهور، والأحترام المتبادل ، والأدراك ، والعمل الجماعي)
ومن اجل الحصول على الدعم لابد من ان يندرج المشروع ضمن قيم واعمال المجلس الأوروبي وأولويات قطاع الشباب وكما هو موضح في الشكل أدناه:




رابعا: مؤشرات مؤسسة تنمية الطفل Foundation of Child Development
وهي منظمة خيرية وطنية مكرسة لمبدأ في ان تكون جميع موارد الأسرة الاجتماعية والمادية في خدمة تربية الطفل ليكونوا أصحاء متعلمين وأعضاء منتجين في المجتمع. وتسعى FCD الى فهم الاطفال ولاسيما المحرومين وتعزيز رفاهيتهم . وانها تهتم في ان تتحمل جميع العوائل والمدارس والمنظمات غير الربحية والشركات والمؤسسات الحكومية وعلى جميع المستويات تبادل المسؤولية التكاملية للمهمات الحاسمة في تربية الأجيال الجديدة من الأطفال. كما انها تهتم باجراء الابحاث والدراسات على الأطفال والشباب لتحصينهم من الآثار الضارة والناجمة عن عدم الاستقرار الاقتصادي والاستبعاد الأجتماعي وتعزيز إمكانياتهم التنموية. وانها تهتم بالشباب لكونهم الاساس لبناء المجتمع القوي والمنتج وتقدم الدعم للعلماء الشباب من اجل تشجيعهم على التنافس بين الباحثين ودعم تنميتهم العلمية والبحثية. كما انها تقدم التعليم المبكر للأطفال من الولادة وحتى سن 8 سنوات والذين يعيشون في الأسر ذات الدخل المنخفض .
وان مؤشر رفاهية الاطفال والشباب هو مشروع اعتمدته جامعة ديوك لقياس مدى رفاه الاطفال والشباب منذ عام1975 من اجل التعرف على المستوى العام لرفاهية الأطفال والشباب في عالم المهجر ومن ذوي الدخل المنخفض، وبناء قاعدة معلومات حول رفاهية الاطفال الذين يعيشون مع الاسر المهاجرة ، وتوفير افضل السبل للرعاية والتعليم لهؤلاء الاطفال ومؤشر الرفاهية مكون من 28 مؤشرا من المؤشرات الرئيسة للرفاه التي تنجمع في 7 مجالات وهي:
اولا: الرفاه الأقتصادي للأسرة :
-معدل الفقر
-معدل راتب الوالدين
-متوسط الدخل السنوي
-معدل التأمين الصحي للأطفال
ثانيا: السلوك المحفوف بالمخاطر
-معدل ضحايا جرائم العنف ( للأعمار 12-17) سنة.
-معدل المدخنين للسكائر للمرحلة الدراسية 12
-معدل شرب الكحول للمرحلة الدراسية 12
-معدل تعاطي المخدرات للمرحلة الدراسية 12
ثالثا: العلاقات الأجتماعية:
- معدل الاطفال في الاسر الذين يعيشون مع احد والديهم
-معدل الاطفال الذين هاجروا خلال السنة الماضية ( من عمر سنة – 18)
رابعا: البعد العاطفي والروحي:
-معدل الأنتحار ( 10-19)
-معدل الحضور الديني الأسبوعي ( المرحلة 12)
-معدل الشباب الذين يعتقدون ان الدين مهم جدا ( المرحلة 12)
خامسا: البعد الأجتماعي:
-معدل الشباب الحاصلين على الدبلوم العالي والثانوية من عمر (18-24) سنة
-معدل الشباب العاطل عن العمل وخارج المدرسة من عمر (16-19) سنة
-معدل المسجلين في مرحلة ماقبل الروضة ( من عمر 3-4 ) سنوات.
-معدل الشباب الحاصلين على شهادة البكلوريوس ( من عمر 25-29) سنة.
-معدل المصوتين في الأنتخابات الرئاسية ( من عمر 18-20) سنة.
سادسا: التحصيل الدراسي:
-درجات الطلاب في أختبار القراءة للأعمار ( 9، 13، 17)
-درجات الأختبار في الحساب للأعمار من ( 9، 13، 17)
سابعا: البعد الصحي:
-معدل وفيات الرضع
-معدل الوفيات من عمر (1-19) سنة
-معدل الأطفال من ذوي الصحة الجيدة جدا والممتازة.
-معدل الأطفال ألمحدودي الأنشطة.
-تقدير الأطفال والمراهقين البدناء من عمر (6-19) سنة.


وبناءا على ما تقدم أقدم المقترحات التالية:
1- ضرورة وضع أستراتيجية وطنية للنهوض بالشباب العراقي من قبل الوزارات المعنية وبالتنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية والعربية. ووضعها موضع التنفيذ والعمل على متابعة تنفيذها.
2- ضرورة قيام وزارة التخطيط بأجراء مسح شامل لعينة كبيرة من الشباب وفق المؤشرات الدولية ذات العلاقة برفاهية الشباب والمشار اليها اعلاه لتحديد جوانب القوة والضعف في المؤشرات ووضع الخطط للأصلاح والتطوير.
3- التنسيق مع الخبراء المتخصصين في الأحصاء والقياس في وضع المقاييس والأدوات لقياس المؤشرات اعلاه او الأستعانة بالأستبانات والمقاييس المعتمدة دوليا من قبل المنظمات والجمعيات الدولية المذكورة اعلاه وتقنينها ومن ثم تطبيقها على العراق.
4- بناء قاعدة معلومات شاملة ومتكاملة حول مؤشرات رفاهية الشباب المطلوب رصدها ومتابعتها من قبل الدولة وفق المعايير الدولية.
5- عقد ندوات التوعية والتثقيف حول المؤشرات الدولية وسبل تطبيقها من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
6- ابرام الاتفاقيات الدولية مع منظمات الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الدولية والأقليمية المختصة في قياس المؤشرات وعقد المؤتمرات وورش العمل التخصصية في هذا المجال.
7- ضرورة أطلاع اللجان المختصة في البرلمان والحكومة على نتائج التقارير الدولية والمؤشرات الدولية المعنية بجودة حياة الشباب من اجل تطبيق ماهو مناسب على العراق بكل علمية وشفافية.
8- توسيع مجالات التعاون مع مراكز الابحاث الدولية والاقليمية ومراكز الابحاث في الجامعات العراقية للتعرف على انجازاتها في مجال تشخيص مشاكل الشباب والبرامج التي ترتقي بمهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الباحثين على اجراء الأبحاث الأخرى ذات العلاقة بالموضوع.
9- ايجاد السبل الملائمة لدمج الشباب في المجتمع من خلال فرص التمكين والتشغيل وتوفير فرص العمل الملائمة لقدراتهم ومهاراتهم.
10- تطوير المراكز التدريبية بما تتوافق مع سوق العمل وتوفر للشباب فرص المشاركة الواسعة في المجتمع
11- توفير المراكز والعيادات النفسية والاجتماعية التي يمكن ان تسهم في حل مشاكل الشباب.
12- اعتماد البرامج التي تشجع الشباب على ثقافة الحوار وتحقيق السلام ونبذ العنف