العلمانتجية والحقوق النسوية !!

يشتد جعير بعض أبناء النخبة المصرية عندما يكون للمرأة نصيب من فعل غير مألوف فى مجتمعاتنا كالتعري أو خلع الحجاب أو الزواج من أجنبى غير مسلم، ويا ويله وسواد ليله من يتجرأ وينتقد من ارتكبت تلك الأفعال، فهؤلاء النخبويون الأشاوس سيصبون الجحيم على أم رأسه وسيخرجونه من الملة ، ولو تابعت أحداث كانت بطلاتها صابرين ورانيا يوسف ومنى ذكى وابنة الملك عبدالله ستتأكد مما نزعم ، فهم يرون أن لصابرين وسهير رمزى وشهيرة وغيرهن الخق فى خلع الحجاب والتباهى بذلك علنا، وأنه من حق منى ذكى ان تخلع الأندر وير فى الفيلم بتاع الأعز ولا الأعر ، ومن حق ساويرس ان يحتفى بنجماته الفاتنات وهن بدون ملابس تقريبا فى مهرجاناته الملاكى ، وأن حرية المرأة تعطي لإبنة الملك عبدالله وغيرها الحق فى الزواج من خواجة أجنبى غير معلوم الهوية ، لكن وياللعجب ولأسباب مجهولة استنكر كل هؤلاء الصناديد من المدافعين عن الحقوق اللاامؤخذة المدنية للمرأة ، أستنكروا بشدة زواج المطربة أنغام من رئيس هيئة الترفيه السعودى ترك الشيخ رغم أنهم يعتبرون ممارساته ( الفنية ) فى المملكة تمثل حداثة سعودية تقدمية ستنقذ المملكة من براثن الظلامية الاسلامية !!
وقد حاولت التوصل الى السبب الحقيقى لهذا التناقض والإنتقاء المشين فى تناول حق المرأة وحريتها فى التصرف بحياتها الشخصية رغم زواجها على كتاب الله وسنة رسوله من مواطن حداثوى نهضوى ترفيهى صاحب حظ ، لكنى لم اجد سببا واحدا مقنعا يبرر تلك الحملة الشعواء على الست أنغام ، سوى انها اختارت شخصا صابئا رعديدا سبق له أن سب ومسخر الديانة الأهلاوية المصرية ورموزها المقدسة،