لتكف بربرية الحركات الاسلامية عن الاعتداء على النساء!



أئتلاف حقوق المرأة العراقية
2003 / 6 / 12

أئتلاف حقوق المرأة العراقية
Iraqi Women’s Rights Coalition
Website: www.equalityiniraq.com
E-Mail: [email protected]
Tel:  0044 7956883001


لتكف بربرية الحركات الاسلامية عن الاعتداء على النساء!

لقد اثار غضبنا و استياءنا العارم ما صرح به و ما فعله  قادة و اعضاء الجماعات الاسلامية و على رأسهم حامل راية العداء للانسان و للنساء، صاحب فتاوى الحجاب و التهديد و القتل "الفرطوسي"!

أن قيام جماعات الاسلام السياسي بتهديد النساء بارتداء الحجاب الاجباري، و منع الزينة في مدن بغداد و البصرة، ضد طالبات الجامعة و موظفات المستشفيات و محلات الحلاقة و في مدينة الكاظمية، و التصريحات حول معاقبة النساء العاملات ببيع الجنس، انما يهدد النساء في العراق باقامة افغانستان ثانية.

انه تدخل مرفوض في حق المرأة في اختيار الملبس، و هو تجاوز على ابسط و اول حقوق النساء و هو تجاوز لا حدود له على كرامة و اختيار الانسان.

ان الحركات الاسلامية التي ظهرت في العراق و القادمة من ايران و رأس حربتها موجهة للمرأة و لحقوق المرأة، و ألتمدن في المجتمع العراقي، أنما تعتدي و تنتهك نمط و اسلوب حياة المواطنين، الذين لا تربطهم اية صلة و اطلاق اللحى او تحجيب النساء اجباريا. انهم يريدون من خلال تلك الاساليب اسلمة المجتمع العراقي بالارهاب و القتل. ان النساء المتمدنات و المواطنين عموما لا يريدون جمهورية اسلامية اخرى في العراق.

ان تصرفات الاسلاميين  الذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة، مستفيدين من اجواء الفوضى و انعدام الامن، و فقدان القانون، و عدم وجود حكومة حرة منتخبة في العراق، انما تثير الغضب و الاستياء الجديين و الواسعين في داخل و خارج العراق.

ان أصدار الفرطوسي لفتاوى قتل للنساء العاملات في بيع الجسد، و تحريض اعضائه على تنفيذ هذه الاوامر هو تحريض صريح على ارتكاب جرائم قتل، و هي لا تقل خطورة عن ارتكاب عمل القتل نفسه. مما يستوجب تقديمه الى محكمة عادلة جراء اصدار هذه الفتاوى. و تصريحاته الارهابية بان النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب، سيرمين بالبيض و الطماطة، انما تدل على همجية و بربرية لا مثيل لها، و استهتار لا حدود له بحرية البشر.

ادعو النساء في العراق الى مقاومة "استعراض عضلات" ألعصابات الاسلامية، الذين ليس بامكانهم و لم يكن بامكانهم في يوم من الايام غير نشر رسالة الارهاب و القتل، لم و لن يحملوا للمجتمع اية افاق مشرقة او برامج لخير البشر، في مجتمع  كان يعد الايام و السنين لتنفس الحرية. لم يأتوا الا حاملين حكم السيوف و الرصاص و اخيرا حكم القاء "البيض و الطماطة"!

أننا في "ائتلاف حقوق المرأة العراقية" لن نتهاون لحظة واحدة في التصدي لهذه الاعمال الارهابية الرجعية و ممارسات العصور المظلمة  التي عفا عليها الزمن من أن تفرض على النساء في العراق، و سنقوم بفضحها والتصدي لها مع الجماهير النسوية و التحررية في العراق و في العالم. ان مآسي النساء في ايران و افغانستان لا يمكن ان ندعها تتكرر في العراق.

فيا نساء العراق، لا تخفضن هاماتكن، و لا تدعن حجاب الجهل و التحميق و التخلف يلتف حول رؤوسكن، ان مصير هذه الحركات سيلحق بمصير طالبان، و تبقين انتن المنتصرات.

ليسقط الحجاب الاجباري
لتسقط الحركات الاسلامية ، رمز التخلف و مناهضة حقوق المرأة.
عاشت حرية المرأة في العراق.
عاش نضال نساء العراق.

أئتلاف حقوق المرأة العراقية

10-6-2003