استمرار انتفاضة المرأة الايرانية.. من اجل المساواة والحرية والعدالة



محمد علي حسين - البحرين
2023 / 11 / 14

السلطات الإيرانية تواصل الضغط على الصحافيات الإيرانيات بالاستدعاء والاعتقال

الاثنين 13 نوفمبر 2023

استمراراً للضغط على الصحافيين في إيران، تم استدعاء سعيدة شفيعي، ونسيم سلطان بيگي، إلى مكتب المدعي العام في إيفين، لتنفيذ عقوبة السجن. كما تم إطلاق سراح زينب رحيمي بكفالة، فيما لا تزال منيجة مؤذن رهن الاحتجاز بعد 5 أيام من اعتقالها.

وأعلنت الصحافية في مجال البيئة زينب رحيمي، عن رفع دعوى ضدها في نيابة الثقافة والإعلام بتهمة "نشر الأكاذيب وخدش الحياء العام".

ونشرت رحيمي، أمس الأحد، نصا على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، وكتبت أنها حضرت إلى نيابة الثقافة والإعلام برفقة محاميها دانيال كرانيان، وبعد شرح التهم تم إطلاق سراحها بكفالة في انتظار صدور الحكم النهائي.

ولا تزال منيجه مؤذن، الصحافية والمترجمة، رهن الاحتجاز بعد مرور 5 أيام على اعتقالها؛ حيث اعتقلت القوات الأمنية مؤذن، يوم الأربعاء 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، واقتادتها إلى مكان مجهول.

وفي وقت سابق، في اليوم الثالث من اعتقال هذه الصحافية، أعلنت صحيفة "تجارت فردا" الأسبوعية أن مؤذن لم تتمكن من إجراء مكالمات هاتفية مع عائلتها منذ اعتقالها".

وقد تم استدعاء الصحافيتين سعيدة شفيعي، ونسيم سلطان بيكي، إلى نيابة إيفين لتنفيذ حكم السجن الصادر بحقهما.

وبحسب الإخطار الذي تم إرساله إلى هاتين الصحافيتين، فقد طُلب منهما الحضور يوم الثلاثاء 14 نوفمبر الحالي في الفرع الأول لمحكمة إيفين لتنفيذ حكم السجن.

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.iranintl.com/ar/202311134350

فيديو.. إيران.. إعلاميات خلف القضبان • فرانس 24
https://www.youtube.com/watch?v=3HFBTxPFVF8


فرح پهلوي لنساء إيران بمناسبة يوم المرأة: النور سينتصر على الظلام

الاربعاء 8 مارس 2023

خاطبت زوجة شاه إيران السابق فرح پهلوي نساءَ إيران، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق اليوم الأربعاء 8 مارس، وقالت: «لا أشكّ في أنَّ السيدات الإيرانيات الرائدات اللائي لا يعرفن الكلل، سيُحقِّقن مطالبهن، وسيستعدن مكانتهن السامية؛ لأنَّ النور سينتصر على الظلام».

وفي نفس السياق، قدَّمت ثلاثة عشر ناشطة حقوقية إيرانية بحركات العمّال والمعلمين والمتقاعدين وعمالة الأطفال، أمس الثلاثاء، ميثاقًا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، طالبن فيه بـ«القضاء التام على التمييز ضد المرأة في إيران».

وفي شأن احتجاجي متعلِّق بالمرأة أيضًا، تجمَّع عددٌ من طلاب الجامعات الإيرانية، أمس الثلاثاء، وأصدروا بيانات؛ احتجاجًا على «التسميم المشتبه به بالغاز»، في مدارس الفتيات والسكن الجامعي للطالبات.

وفي نفس مسار الحراك الاحتجاجي، أعلنت جمعية أُسر ضحايا الطائرة الأوكرانية PS752، أنَّ حامد إسماعيليون استقال من منصبه كأمين لهذه الجمعية ومتحدِّث باسمها، من أجل قبوله «لعب دور رسمي في الحراك الاحتجاجي الإيراني».

وقالت في البيان: «اليوم أشارك النساء المصابات والمعتقلات والمكلومات وجميع النساء الساعيات للحرية في إيران آلامهن».

وأضافت: «لقد حلَّ اليوم العالمي للمرأة، بينما تصدَّرت السيدات الإيرانيات هذا العام جبهة النضال؛ من أجل نيل حريتهن وحقوقهن الضائعة. وكما لا يمكن وصف آلام النساء الإيرانيات ومعاناتهن، في ظل السيطرة المشؤومة للنظام المناهض للمرأة، فإنَّ إظهار الشجاعة والوعي، بعد الاحتجاج على قتل النظام لمهسا أميني، قد وجَّه أنظار الجميع في العالم نحوهن».

وذكرت بهلوي أنَّ «النساء الإيرانيات أوصلن -مع دعم الرجال- مطالبهن وحقوقهن الأساسية “المرأة، الحياة، الحرية” إلى مسامع العالم».

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور ارجو مراجعة موقع المعهد الدولي للدراسات الايرانية RASANAH

فيديو.. حوار خاص مع الشهبانو فرح ديبا اخر امبراطورة لايران و كيف تنظر للوضع في ايران – هنا العاصمة
https://www.youtube.com/watch?v=oMCVxxj-1KA


"ثمن النضال ليس فقط التعذيب والسجن"... نرگس محمدي ناشطة إيرانية تتوج بنوبل للسلام خلف القضبان

الجمعة 6 اكتوبر 2023

اعداد علاوة مزياني

ارتبط اسم نرگس محمدي، التي أحرزت الجمعة جائزة نوبل للسلام لعام 2023، بنضال الإيرانيات ضد "اضطهاد النساء" في بلادها و"كفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع"، وهي تقبع بسجن إيفين بطهران لإدانتها بأحكام متعددة تصل عقوبتها لنحو 12 عاما، حسب ما أكدت منظمة "فرونت لاين ديفندرز" الحقوقية. ولم تر طفليها "منذ أكثر من ثماني سنوات، ولم أسمع صوتيهما منذ عام ونصف العام"، كما صرحت قبل أيام لوكالة الأنباء الفرنسية. فمن هي نرگس محمدي؟

"لحظة تاريخية في النضال من أجل الحرية في إيران"... تعليق مقتضب من عائلة نرگس محمدي، الناشطة الحقوقية الإيرانية التي حصلت الجمعة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، لما يمكن اعتباره تكريما دوليا يسلط الضوء عليها كامرأة مقاومة وناشطة شرسة وصحافية شجاعة، ويُبرز "نضالها ضد اضطهاد النساء" في الجمهورية الإسلامية، فضلا عن "كفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع" في البلاد.

نرگس محمدي (51 عاما)، رمز الصمود النسائي والمجتمعي أمام النظام الإيراني الذي أودعها سجن إيفين الرهيب بطهران قبل نحو عام من مقتل الشابة مهسا أميني، هي المرأة التاسعة عشرة التي تفوز بجائزة نوبل للسلام. فهي خير خلف لخير سلف، إذ إنها تشغل منصب نائبة رئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان ببلادها، المنظمة غير الحكومية التي ترأسها شيرين عبادي صاحبة جائزة نوبل للسلام 2003.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع فرانس 24

فيديو.. وثائقي - نضال الناشطة الإيرانية نَسرين ستودة لحماية حقوق الإنسان في إيران - وثائقية دي دبليو
تناضل نسرين سوتوده منذ أربعة عقود تقريبا من أجل الأطفال والنساء والمضطهدين في إيران. المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان تخاطر مرارا بحريتها، وأصبحت بنضالها هذا رمزا للمقاومة والأمل.
حكم عليها بالسجن38 عاما و148 جلدة، ورغم هذه العقوبة الوحشية تواصل نسرين سوتوده نضالها السلمي. ترافقها كاميرا سرية خلال نشاطها وتظهر جوانب غير معروفة من إيران. البعض يقارنها بنشطاء حقوق الإنسان العظماء مثل نيلسون مانديلا. مهراوة، ابنة نسرين البالغة من العمر 21 عاما انضمت هي أيضا إلى نضال والدتها.
في عام 2006 أسست نسرين بالاشتراك مع مواطنتها شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل مركز حماية حقوق الإنسان في إيران. في عام 2010 تم اعتقال شيرين لدفاعها عن متظاهرين تابعين لحركة معارضة. بعد ذلك بعام حُكم عليها بالسجن أحد عشر عاما. وإثر احتجاجات عالمية ومناشدات للحكومة الإيرانية أطلق سراحها في أوائل عام 2013.
لكن منذ عام 2018 تقبع الحائزة على جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان في السجن مرة أخرى بتهمة الترويج لـ"دعاية مناهضة للدولة". رغم ذلك تواصل المرأة البالغة من العمر 57 عاما كفاحها السلمي ضد الظلم حتى من داخل سجن قرتشك سيئ السمعة في جنوب طهران، حيث أضربت عن الطعام لمدة 50 يوما تقريبا احتجاجا على ظروف سجن معتقلين سياسيين خلال جائحة كورونا.
https://www.youtube.com/watch?v=Cmn7JaP4nNM


واقع المرأة في إيران في الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة

الجمعة 15 سبتمبر 2023

بقلم النائبة الموريتانية مريم الشيخ

ما معنى أن توقع 1000 شخصية نسوية عالمية مرموقة من قادة ونخب العالم على البيان الذي وصلنا أيضاً وأيدناه إلى جانب كافة القوى النسوية الحرة في العالم؛ ذلك البيان يدعم نضال النساء في إيران؛ لا معنى لهذا الزخم الكبير من التأييد الدولي على أثر ما تتعرض له المرأة الإيرانية من اضطهاد كارثي سوى أن هناك أزمة مستعصية ومتجذرة في إيران تتعلق بالمرأة الإيرانية وجوداً وكرامة وحياة.، كذلك يحمل هذا الموقف التضامني العالمي مع المرأة الإيرانية معنى آخر وهو أن مشروع نهضة المرأة بات اليوم على مساره الصحيح وأن المرأة ماضية قُدما نحو نيل كافة حقوقها المشروعة على الصعيدين الشخصي والاجتماعي.

لسنا من المضطلعين بالشأن الإيراني لكن وبفضل العولمة التي جعلت من العالم قرية يحيط جميع سكانها بكل أمورها؛ لذا نستطيع القول بفضل البيانات المتوفرة والحراكين الإقليمي والدولي الداعم لها بأنه لم تكن المرأة الإيرانية تتمتع بأي من الحقوق التي تصون لها مكانتها في الماضي. ولكن بعد قيام الثورة الوطنية الإيرانية عام 1979 واستيلاء تيار خميني عليها بدعم غربي رفض خميني منح المرأة تلك الحقوق التي تطمح إليها ليبدأ بعد ذلك عهد جديد من العنف ضد المرأة.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موع جريدة الأمة الالكترونية