المناضلة الايرانية نرگس محمدي.. تفضح جرائم عصابات الملالي



محمد علي حسين - البحرين
2023 / 12 / 6

الإيرانية الحائزة على نوبل من السجن: سأواصل النضال حتى لو كان ذلك على حساب حياتي

الاثنين 4 ديسمبر 2023

أكدت الناشطة الإيرانية نرگس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام هذا العام، في رسالة مهربة من السجن، أنها ستواصل نضالها من أجل حقوق الإنسان حتى لو كان ذلك على حساب حياتها.

وتم نشر رسالة محمدي، اليوم الاثنين 4 ديسمبر (كانون الأول) في التلفزيون السويدي.

يذكر أن محمدي مسجونة الآن في سجن إيفين بتهم سياسية، بما في ذلك الدعاية ضد النظام الإيراني.

وبحسب تقرير التلفزيون السويدي، فقد كتبت محمدي في رسالتها: "السجن، والتعذيب النفسي، والحبس الانفرادي الدائم، وإصدار الأحكام المتعاقبة؛ لم ولن تمنعني"، مضيفة: "سأناضل من أجل الحرية والمساواة حتى لو كلفني ذلك حياتي".

يذكر أن نرگس محمدي، المتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، اعتقلت يوم 12 أبريل (نيسان) العام الماضي، عندما اقتحمت قوات أمن النظام الإيراني منزلها، وتم نقلها إلى سجن قرجك بطهران لقضاء عقوبتها، حتى نُقلت إلى سجن إيفين في يوليو (تموز).

وحُكم على محمدي بالسجن لمدة 10 سنوات و8 أشهر و154 جلدة بسبب أنشطتها في مجال حقوق الإنسان في قضيتين منفصلتين.

وبعد بضعة أشهر من سجن محمدي، حكم عليها بالسجن لمدة 15 شهرًا بتهمة "الدعاية ضد النظام" في قضية أخرى رفعوها ضدها.

وقال التلفزيون السويدي إنه "تلقى رسالة محمدي ردا على أسئلة أرسلت إليها عبر وسطاء في السجن، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل".

وبدأت محمدي إضرابًا عن الطعام الشهر الماضي احتجاجًا على عدم حصولها على الخدمات الطبية.

ولم توضح محمدي في رسالتها الأخيرة حالتها الصحية، قائلة إنها "تفتقد طفليها (كيانا، وعلي) أكثر من أي شيء آخر".

يذكر أن طفلي محمدي يعيشان في فرنسا مع والدهما تقي رحماني.

وكتبت محمدي حول طفليها: "خاصة في هذه الأيام، يتحدث جميع السجناء الجدد عن المقابلات التي أجروها، لكنني لم أر كيانا وعلي منذ أكثر من 8 سنوات".

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.iranintl.com/ar/202312048836

فيديو.. قضية الناشطة نرگس محمدي تذكر بممارسات النظام الإيراني ضد حقوق الإنسان
https://www.youtube.com/watch?v=EfqphpMSqis


نرگس محمدي.. امرأة تزأر خلف القضبان

الجمعة 6 أكتوبر 2023 - 20:15

ضحت الناشطة الحقوقية الإيرانية المسجونة نرگس محمدي التي فازت يوم الجمعة بجائزة نوبل للسلام بحريتها طوال معظم سنوات رشدها وتواجه سنوات كثيرة أخرى خلف القضبان، لكنها تتعهد بمواصلة تحدي الحكم الديني في طهران.

وأصبحت نرگس ثاني امرأة إيرانية تحصل على الجائزة بعد معلمتها وقدوتها المحامية شيرين عبادي التي فازت بها عن نشاطها الحقوقي في عام 2003.

وكتبت عبادي في مقدمة كتاب لنرگس بعنوان "التعذيب الأبيض" الصادر عام 2020، وهو عبارة عن مجموعة مقابلات مع سجينات "على الرغم من الأصفاد التي ترزح فيها، ما زالت نرجس تزأر كالأسد. ولهذا السبب يريد النظام سحقها".

وقالت جماعات لحقوق الإنسان إن أحدث حكم إدانة أصدرته السلطات الإيرانية ضد نرجس في عام 2022 يعني أنها قد تقضي نحو 12 عاما في السجن. وترددت المرأة البالغة من العمر 51 عاما على السجن تخرج منه وتعود إليه معظم سنوات رشدها.

ولدت نرگس في مدينة زنجان بشمال إيران عام 1972 لعائلة من الأقلية الأذرية في إيران، وبدأت نشاطها حين كانت طالبة تدرس الفيزياء في إحدى جامعات قزوين القريبة.

وجاء في كتابها أنها ألقي القبض عليها مرتين على الأقل أثناء دراستها. واستمرت في نشاطها واستمر الزج بها خلف القضبان.

وكتبت تقول "في 16 نوفمبر تشرين الثاني 2021، اعتُقلت للمرة الثانية عشرة وحكم علي بالحبس الانفرادي للمرة الرابعة في حياتي".

وتقبع نرگس حاليا في سجن إيفين سيء السمعة في طهران الذي يضم آلاف المعارضين السياسيين للحكومة الدينية في إيران منذ الثورة الإيرانية عام 1979 التي أطاحت بالشاه ودشنت الحكم الديني. وكان سجن إيفين أيضا مكانا لسجن وتعذيب معارضي الشاه.

ويعيش زوجها تقي رحماني الذي ألقي في السجن أيضا في الماضي بسبب نشاطه، وطفلاهما التوأم علي وكيانا البالغان من العمر 16 عاما، في المنفى في فرنسا. وقال رحماني يوم الجمعة إنه لم ير زوجته منذ 15 عاما وإن طفليهما لم يريا أمهما منذ سبعة أعوام.

وتحدثت نرگس عن متابعتها للاضطرابات التي عمت البلاد من السجن العام الماضي بعد وفاة مهسا أميني (22 عاما) في الحجز لدى شرطة الأخلاق. واعتقلت أميني لعدم ارتدائها الحجاب بالشكل اللائق، وهي جريمة بموجب قواعد الزي للنساء في الجمهورية الإسلامية.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع SWI swissinfo.ch

فيديو.. نوبل للسلام : أضواء على الإيرانية نرگس محمدي في عتمة السجن - فرانس 24 - الجمعة 6 اكتوبر 2023
جائزة نوبل للسلام موعد سنوي ذو رمزية قوية له صدى عالمي من يفوز به يستقطب الأضواء، لكن الأضواء لا تصل هذا العام لصاحبته القابعة في السجن الإيرانية نرجس محمدي تحركت من أجل مبادئها وواجهت نظاما لا يترك مجالا كثيرا لأمثالها من الذي يطالبون بتحرير النساء. ما الأثر الي تتركه جائزة كهذه على صاحبته؟ - ضيفة الحلقة المحامية سامية مكتوف.
https://www.youtube.com/watch?v=y3VZdaHVSfk


نرگس محمدي.. وصرخة من سجن ايفين

الإثنين 19 ديسمبر 2016

هي واحدة من أشهر سجناء الرأي في إيران الملالي، وسجن ايفين اشهر سجون السافاك في عهد الشاه، ولربما كان هذا السجن الرهيب هو الشيء الوحيد الذي أبقى عليه نظام العمامة الايرانية ليقمع شعبه وواحدة من ذلك الشعب المنكوب بهكذا نظام متخلف استبدادي هي نرگس محمدي المحكومة وهي المرأة بـ«16» عاماً تقضيها وراء قضبان نيفين الذي مازال يعج بالآلاف من السجناء رجالاً ونساءً وأطفالاً وصبيةً وحتى الشيوخ لم يسلموا من ايفين.

وقالت محمدي التي لم يخضعها ولم يمنع صوتها من ان يصل إلى العالم عبر الرسائل السرية «ان السلطات هناك قمعت خلال عقدين من الزمن 10 مؤسساتٍ مدنية مستقلة فقط لان محمدي نشطت فيها، ناهيك عن عشرات المؤسسات المدنية في طهران التي لاقى نشطاؤها نفس مصير محمدي واودعوا سجون ايران الموزعة حسب الكثافة السكانية وحسب طبيعة النشاط المعارض لاسلوب حكم وإدارة عمامة قم التي لملمت قضية اخلاقية صادمة تورط فيها اخلاقياً «مؤذن» ومدرس وقارئ القرآن في منزل خامنئي وتوارى المؤذن المتورط في الجريمة الاخلاقية وتم اغلاق ملفها وتهديد أهالي أطفال ضحايا جريمة المؤذن الاخلاقية الساقطة على كل مستوى، فيما مازالت نرجس محمدي المرأة تدفع سجناً وقمعاً ثمن نقدها.

نرگس محمدي البالغة من العمر 44 عاماً هي واحدة من اشهر الصحفيات لكنها الآن من اشهر السجينات رغم حصولها على وسام مدينة باريس تقديراً لعملها ونشاطها في مجال حقوق الانسان في إيران التي تلاحق دون هوادة وبلا رحمة زملاء نرجس وجميع الناشطين الحقوقيين داخل وخارج ايران لتسكت اصواتهم.

جريمة نرگس الوحيدة هي اصرارها واستمرار مطالبتها بالغاء عقوبة الاعدام في ايران التي تضاعفت عملياتها وزادت اعداد المحكومين بالاعدام هناك بشكل لافت وكبير وجميعهم معارضون للنظام أراد قتلهم ليتخلص منهم ويقدمهم «عبرة» لآخرين ربما تسوّل لهم أنفسهم معارضة العمامة التي تحذرهم وتهددهم بمصير من سبقوهم معلقين فوق المشانق المنصوبة على الشاحنات كما تابع العالم كله ذلك المنظر البشع الذي أصبح اعتيادياً في شوارع المدن الايرانية على اختلافها.

فيما لم يستطع نظام قم الوصول إلى رقبة شيرين عبادي الباحثة العلمية والحاصلة على جائزة نوبل وذلك لانها هربت بجلدها من هناك، لكنها مازالت تواصل نشاطها في فضح اساليب وممارسات وأعمال النظام ضد حقوق مواطنيه على اختلاف انتماءاتهم العرقية والطائفية والدينية وحتى على اختلاف مدنهم وقراهم.

بقلم الكاتب البحريني الراحل سعيد الحمد

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.alayam.com/Article/courts-article/404913/Index.html

فيديو.. إيران.. رسالة من خلف قضبان "إيفين" للناشطة الحقوقية نرگس محمدي
"إسقاط النظام مطلب الشعب الإيراني".. رسالة من خلف قضبان "إيفين" للناشطة الحقوقية نرگس محمدي وجهتها للاتحاد الأوروبي
https://www.youtube.com/watch?v=7cvk9KKW7Bo