|
|
غلق | | مركز مساواة المرأة | |
|
خيارات وادوات |
على عجيل منهل
!--a>
2025 / 11 / 5
تستمر الباحثة الإسرائيلية- الروسية إليزابيث تسوركوف، التي خُطفت في العراق عام 2023 وأُفرج عنها في سبتمبر (أيلول) الماضي، في هجومها العنيف على خاطفيها، واصفةً قادتهم بأنهم “الأكثر جهلاً” ممّن التقتهم في حياتها، ومحمّلةً فصائل “محور إيران” مسؤولية ما سمّته “تآكل قدراتها الذاتية بسبب غباء قياداتها”.
وقالت تسوركوف، طالبة الدكتوراه في جامعة برينستن الأمريكية، والباحثة في «معهد نيولاينز للإستراتيجية والسياسة» في تغريدة على منصة إكس: «لن تعترف إسرائيل بذلك أبدًا، لكنني واثقة أن الكثير من نجاحاتها في مواجهة المحور الإيراني لا يعود إلى عبقرية إسرائيلية، بل إلى غباء الرجال الذين يشكّلون صفوف وقادة تلك الميليشيات والنظام الإيراني نفسه».--وأضافت: «لقد قضيتُ 903 أيام في أسر إحدى الميليشيات العراقية التابعة لإيران، ويمكنني أن أؤكد أنني لم ألتقِ في حياتي أناسًا أكثر جهلاً منهم».-وقالت إن قادتها السابقين في الأسر «يظنون أن أجهزة التتبّع في الإمكان زرعها في الأسنان، لكنهم لا يعرفون أن هناك حشوات بيضاء (غير فضية) أصلاً». وأضافت ساخرة: «قادة آخرون مقتنعون بأن الماسونيين يحكمون العالم، وآخرون كبار لا يعرفون القراءة والكتابة. وقائد إيراني يعتقد أن هناك ما تُسمّى (عبرية محكية) و(عبرية مكتوبة)… يا للمأساة أن يُبتلى العراقيون واليمنيون والغزّيون والإيرانيون واللبنانيون بحكم مثل هؤلاء الجهلة القساة».-وقالت في أول بيان لها عقب الإفراج إنها «لن تنسى التعاطف الذي أبداه بعض العراقيين رغم الخطر»، مؤكدةً أنها «لا تحمل كراهية للشعب العراقي»، بل تلوم من وصفتهم بـ«القوى التي خطفت البلاد وحولتها إلى رهينة بيد إيران».
وأكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الإفراج عنها لم يكن نتيجة صفقة تبادل، بل جاء بعد «جهود دبلوماسية وأمنية معقّدة» شاركت فيها أطراف أمريكية وروسية. فيما ذكرت “الغارديان” البريطانية أن المفاوضات استغرقت شهورًا، وأن إطلاق سراحها كان مشروطًا بتعهدات بعدم العودة إلى العراق أو الانخراط في نشاط سياسي يتعلق بالميليشيات العراقية.--بعد الإفراج عنها، واصلت نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي، مركّزة على ما تصفه بـ«الفساد الفكري داخل محور إيران». وتكتب، منذ أكتوبر الماضي، سلسلة منشورات تنتقد فيها «الجهل، الذكورية، ونظريات المؤامرة» المنتشرة في أوساط الميليشيات العراقية والإيرانية.
وقالت في إحدى تغريداتها: «أمضيتُ عامين ونصفًا أستمع إلى رجال يظنون أن كل من ينتقدهم عميل للموساد أو الـCIA. هذه عقلية تعيش خارج التاريخ».
وأضافت أن تجربتها «كشفت هشاشة الخطاب الذي يزعم المقاومة، بينما ينهب قادته الشعب باسم الدين والمظلومية».-تصريحات تسوركوف أثارت جدلًا واسعًا في الإعلام العراقي والإيراني. فقد وصفها مسؤولون في «كتائب حزب الله» بأنها «أداة استخباراتية» و«ناشطة دعائية بغطاء أكاديمي»، بينما نفى المتحدث باسم الحكومة العراقية أن تكون بغداد طرفًا مباشرًا في عملية احتجازها أو الإفراج عنها.--إن تصريحاتها «تعكس روح مرحلة ما بعد الأسر، لكنها أيضًا جزء من حرب الروايات بين إسرائيل ومحور إيران، حيث يُستخدم الخطاب الشخصي لتقويض الصورة الأيديولوجية للخصم».--عند الحديث عن غباء قادة “محور المقاومة “…فهو في نظري يفسر ألغاز الكثير من الهزائم التي مني بها العرب والمسلمين في العقود الأخيرة…من مغامرات صدام حسين والحروب العربية الإسرائيلية وحروب إيران وحزب الله وغيرها…بل حتى في يومنا هذا هناك قادة دول وعسكريين برتب عالية يملكون مثل تلك العقلية الموغلة في الجهل والأفكار الغبية… والتي سببت تأخر العرب وهزائمهم المتتالية…حسنا فعل العراق وبذل الجهود لاطلاق سراح الزابيث تسوركوف من الاسر واعطى صوره حضاريه لهذا العمل وهى باحثه روسيه دخلت بموافقه رسميه من الدوله العراقيه-
دعوة للانضمام الى موقعنا في الفسبوك