ذكريات ضابط بوليس2 كتاب تحت النشر



أشرف توفيق
2025 / 11 / 12

لم تكن يوميات لأنى لم أكتبها يوما بيوم
ولم تكن مذكرات فلم يكن عندى دفتر لتدوين الأحداث
ولكنها ذكريات لا تغادر الخيال
(من واقع محضر الشرطة، حيث أبلغ زوجها باكتشافه زواج زوجته من رجلين رغم أنها لا تزال في عصمته ولم يطلقها، وأنها أنجبت منه ومن الاثنين الآخرين 7 أولاد)
- ما اسمك؟
- وداد قرني علي
- السن والمهنة
- 32 سنة وربة منزل
- هل تزوجت من ثلاثة رجال في وقت واحد؟
- نعم
- هل أنجبت منهم جميعا
- أيوه.. أنجبت 7 أطفال أكبرهم 14 سنة وأصغرهم 7 شهور!!
- كيف حدث ذلك؟
- تزوجت الأول من 15 سنة زواج على سنة الله ورسوله – شرعي وكان عمري لا يتجاوز 18 سنة وكان هو عنده 48 سنة – يعني يكبرني بحوالي 30 سنة وأنجبت منه 5 أطفال بعدها هجرني لمدة ثلاث سنوات ورفض طلاقي ولم ينفق عليّ مليم؛ فتزوجت من الثاني بعقد عرفي وأنجبت منه طفلة تبلغ من العمر حوالي سنتين إلا أنني فوجئت بأنه خدعني وكان يرغب في الإقامة عندي في شقتي مع أولادي وبدأ يغازل وحاول الاعتداء على ابنتي الكبرى فطردته ولقيت نفسي ممكن أفتن، فتزوجت من الثالث الذي أخذني للإقامة معه في شقة في شبرا وأنجبت منه طفلا صغيرا يبلغ الآن 7 أشهر.
- هل طلقك زوجك الأول؟
- هو هجرني ثلاث سنوات.. أعمل إية بقى.. أهج ولا أطلع من هدومي.
- وزوجك الثاني؟!
- كان بيننا ورقة عرفية قطعتها ورميته في الشارع بعدما كان حيغتصب بنتي الكبيرة .
- وزوجك الثالث؟
- هو كان عاوز زواج شرعي، ولكني أصررت على العرفي ولم أجعله يقيم مع أولادي وعشت معه في شقته في شبرا وتركت الشقة للأولاد.
- ولكن زوجك الأول يتهمك بالزنا والزواج عليه وأنت في عصمته.
- أنا عارفة آيه اللي رجعه. ما كان سايبني أنا والولاد من غير لقمة زاد.. دلوقتي جاي يقول شرفي، طب دي بنته الكبيرة كانت حتروح مني.. هو بقي في رجالة. بلا قرف.
(ملحوظة: عاد الزوج وتنازل عن القضية مما يقيد حق النيابة في رفع قضية الزنا( )!!)
حالة صدقات
"صدقات".. رغم أن عمرها مازال 27 عاما إلا أنها تزوجت خمسة رجال دفعة واحدة... فتيات لم يتزوجن بعد وتخطى عمرهن الـ 27 عاما التي عاشتها..! المثير أن "صدقات" اختارت أزواجها في مدن متباعدة، بدأت مع مزارع في دمنهور، وكان أكثر الرجال صمودا.. عاشت معه عدة سنوات، وتركته وسافرت إلى بني سويف وتزوجت هناك لمدة أربعة شهور واستولت على محتويات الشقة وهربت، ووصلت إلى القاهرة تزوجت شابا لمدة يوم واحد بعقد عرفي وهربت بعدما اكتشفت أنه مفلس، وكان قرارها أن تذهب إلى الإسكندرية، وهناك تزوجت للمرة الرابعة وأنجبت طفلين، ولم تحتمل الحياة معه؛ فهو دفعها إلى ممارسة الرذيلة، وعادت إلى القاهرة وتزوجت بالخامس وهو تاجر أسماك بالجيزة. وارتاب زوجها الخامس في أمرها عندما زارت أحد الأشخاص في السجن..! لتبدأ حكاية صدقات مع الرجال تتكشف..!!
تقول صدقات: "أنا أعشق الرجال، ولا أطيق المتاعب؛ فالمتعة والمتاعب لا يجتمعان. وكان زوجي الأول رجلا طيب، ولكنه كان مملا بعد فترة من الزواج ولم أنجب منه، وقررت الهرب من الضيق الذي أعانيه.. وحط بي الرحال في بني سويف، وهناك استمرت الزيجة أربعة أشهر: ثلاثة منها كانت سعادة غامرة، ودبت الخلافات في الشهر الرابع فتركته وعدت إلى القاهرة. التقيت بشاب جامعي قررت الزواج منه من أول لقاء بلغته أنني مطلقة، وهو لم يهتم، ولكني اكتشفت أنه مفلس، فتركته في الصباحية بعد زيجة استمرت قرابة العشرين ساعة، وذهبت إلى الإسكندرية التقيت بشخص هناك ساعدني في البداية، ولكنه كان عاطلا لا يعمل أنجبت منه طفلين.. والغريب أنه كان يحضر الرجال في الشقة ويحصل من كل منهم على عشرين جنيها، وبعد فترة قررت أن أتركه، وكان حظي للمرة الخامسة مع تاجر أسماك من الجيزة طلب الزواج مني فوافقت ولم يسألني عن السابقين.. فقط حررنا عقد زواج عرفيا، واستأجر لي غرفة في منطقة شبرامنت.. وكنت أعيش بها حتى علم أنني أزور أحد أزواجي السابقين وهو مسجون حاليا وكان أقربهم إلى قلبي، وفي نفس الوقت كان زوجي الإسكندراني يبحث عني حتى وصل إلي، وأنا الآن أواجه السجن.. لكن ماذا أفعل: أحب الرجال, أكره المشاكل الزوجية!