العنوسه..... الظاهره المؤلمه



قيس العبيدي
2007 / 4 / 21

انه ليس موضوعاجديدا فكثيرا ما نوقش وعرفت اسبابه لكن الجديد رغم انعدام بعض الاسباب نلاحظ ان الشباب لازال يبتعد عن الزواج ويعزف عنه وغالبا ما تكون الاسباب الاكراهات الماديه المتمثله يالبطاله وارتفاع تكاليف السكن والمهر وباقي مستلزمات الزواج وهنالك بعض الفتيات تفضيل الزواج بعد انهاء الدراسات العليا وبالمقابل نجد شريحه من الشباب تتوفر لديهم الامكانيات الماديه المناسبه لفتح بيت او تكوين اسره لكن حينما يقرر الشاب او تقرر له عائلته الزواج فأنه يغوص في بحر اختيار شريكته بالحياة ولا يخرج منه فيضع العديد من الشروط بعيدة عن ما يأمر به الله ورسوله وما دامت الشروط لم تتحقق فلا بأس من الانتظار وكأنه تعود على حياة العزوبيه ونجد الفتاة ايضا تشكو من العنوسه وتتذمر من وضعها ثم اذا تقدم شاب لخطبتها تبدأ بوضع الشروط والمقاييس ولا تتنازل ابدا يضاف الى ذلك لم تعد الفتاة بالنسبه للشباب شيء يصعب الحصول عليه والشاب لايشتاق الى الفتاة لانها امامه في كل مكان وليس بطريقه تجعلها صعبة المنال ولم يعد هناك شيء بالفتاة غالي فتصونه عن اعين الناس بل اصبحن يتسابقن في اظهار كل شيء غالي عندهن ظانين انهن يكسبن القلوب ولا ننسى الملل وعدم الشوق للجنس الاخروالذي دفعني لكتابة هذا الموضوع هي فتاة حاصله على شهادة الدكتوراه بتخصص دقيق فاتها القطار لشروطها التعجيزيه وتزوجت من شخص متزوج يكبرها عمرا ولم يكمل الدراسه المتوسطه ولم تجمعهم اية علاقة سابقه ولكي نعالج هذه الظاهره المؤلمه من وجهة نظري الشخصيه لابد من اقتراح بعض الحلول ومنها
اولا. تشجيع الاسره للفتاة بالزواج من اول خطيب مناسب لها .
ثانيا اطلاق سلف الزواج لمساعدة الشباب على تخطي المشكله الماديه.
ثالثا تجاوز بعض العادات والتقاليد العشائريه الباليه بنت العم لابن العم وما شابه ذلك
رابعا زيادة عد د النساء على الرجال عولجت بالقرأن الكريم
خامسا ان تأخذ منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسويه مسؤلية التوعيه وتشجيع الزواج المبكر لكلا الجنسين
سادسا تدخل قضاة الاحوال الشخصيه عند عقد القران بتحديد المهر والذهب الذي يقدم للفتاة
سابعا اعطاء مرونه وحرية القبول او الرفض للفتيات من قبل عوائلهم
ولاحظت ايضا ان بنات العوائل الغنيه يشكلن نسبه عاليه من العوانس بسبب عدم تجرأ ابناء العوائل الفقيره او المتوسطه الحاله المعاشيه من التقدم لخطبتهن وكذلك ازديادها للفتيات من حملة الشهادات العليابسبب تقدم العمر والوضع الاجتماعي الذي يحتم عليها القبول من هو بمستواها العلمي.