ترجمة القرآن وضرب النسوان2



أيمن رمزي نخلة
2007 / 6 / 3

هناك مشكلة حقيقية في صورة الإسلام أمام العالم حيث أن تعاليمه التي ينشرها تحقر من شأن النساء، فكل يوم يخرج علينا مفسرين ومفتيين بضرورة ضرب النساء كما قال القرآن،(انظر سورة النساء34 وتفسيراتها الحديثة والقديمة)
لابد أن يقف العلماء المحترمين والمفسرين الناضجين والمفكرين الواعين وقفة جادة أمام كل من " هب ودب " ليقف بحركات بهلواني أمام كاميرات التليفزيون ليقدم تفسير أعوج ومشوه.
إن العالم يقف متسائلاً: هل هذا هو الإسلام الذي يحض على العنف ضد النساء؟ ويزيد الأسئلة قتامه الصورة التي يراها العالم عن وضع المرأة العملي في الشارع السياسي والاجتماعي، والإصرار على تنقيب وتحجيب المرأة والطفلة والدعايات المتزايدة نحو ذلك.
1ـ هل ذكر القرآن أن ضرب النساء يجب أن يكون بسواك أو غصن مثل القلم الرصاص على يدها؟
• من أين تأتي هذه الإضافات؟!
• ماذا عن ضرب الزوجات لأزواجهن كنوع من المساواة؟!
• أين موقف القرآن من حل مشاكل الزوجات اللاتي يذبحن أزواجهن ويضعهن في أكياس بلاستيكية، بعد كثرة ضرب الأزواج لهن كنتيجة لتنفيذ الآية الكريمة وتفسيراتها المُضللة؟
2ـ كيف كان محمد نبي الإسلام قدوة في ضرب زوجاته؟
أمام الأمر القرآني اضربوا أيها الأزواج نسائكم، يأتي السؤال المنطقي لنتعلم من قدوة المسلمين الحسنة محمد: كيف كان رسول الله يضرب زوجاته حين يخطئن وهن كما قال عنهن أمهات المؤمنين؟ أم لم يكن يخطئن ـ استغفر الله ـ لأن الله وحده لا شريك له لم يخطئ؟
وكيف كان يتعامل مع غيرتهن بعضهن نحو بعض؟
3ـ كيف كان محمد وهو القائد العسكري المقدام والفاتح لم يكن يستطيع أن يوفق بين عائشة زوجته البكر وبقية زوجاته الثيبات الأخريات طبقاً لروايات عائشة الحميراء؟؟!!
******زمن العبودية انتهى!!!!
4ـ أصبح العالم يتحدث عن حقوق الإنسان، وحق النسوان في حياة كريمة مساوية للرجل الذكر، دون أن تكن خائفات مستعبدات للرجال إن زمن العبودية أنتهي. وأصبحت للنسوان قيمة ومعنى سامي في الحياة.
أنتهي عصر التابعين، يمكن للنساء أن يقدن الدول ويحكمن بالعدل والحكمة، ويراعين حقوق الإنسان رجلاً كان أو أنثى، مسلماً كان أم مسيحياً، أو أي شخص تختلف ديانته أو عقيدته.
5ـ هل النساء ناقصات عقل ودين؟
• أنتهي مفهوم النساء ناقصات عقل ودين ( الذي ينادي الرجال المسلمين ليل نهار أن هذا حديث شريف لمحمد نبي الإسلام)
• أنتهي زمن النساء الناقصات عقلهن ودينهن، فقد أكملن عقلهن وتفوقن على كثير من الشعوب المتخلفة والأمية والمنحطة علمياً.
• أنتهي عصر النساء ناقصات الدين بوجود دول ترفع فيها النساء شأن أمتها بمشاركتها في الرقي الحضاري والأخلاق المحترمة الظاهرة، أو الإعلان الصريح عن المشاركة الجنسية بدون ادعاء التدين الكاذب الظاهري.
**** لابد من نظرة جديدة في تفسير وترجمة القرآن وتقديم صورة واقعية عاقلة عن وضع النساء في عالمنا العربي والإسلامي.
؟؟
التفكير الحديث يستنكر تقرير الحقائق المنزلة وعدم الإخضاع للبحث العلمي والعقلي!!!؟؟؟