متى ستمنح المراة العربيه كافة حقوقها؟؟

محمد فادي الحفار
mhd.fadi.alhaffar@gmail.com

2011 / 1 / 1

اختي واخي القارئ الكريم
تحية حب وسلام واحترام ثما اما بعد

ندخل كعادتنا للموضوع ودون مقدمات ونقول

بطلة قصتنا هذه هي ياسمينة دمشقية صغيرة لم تبلغ السادسة من عمرها وما تزل معلقة على غضن شجرتها الأم التي تصرخ بدورها وبأعلى صوتها مطالبة بوجود أرض تغرس فيها غرستها الالصغيره أو حتى مزهرية فيها القليل من الماء لتضعها فيها قبل تذبل وتسقط في الفراغ.
أي أن كل مافي الأمر هو أنها تحاول أن تأخذ لإبنتها اعتراف إنساني رسمي بحقها في أن يكون لها وطن تحظى به بفرصتها لكي تكون وبدورها في المستقبل شجرة ياسمين رائعة تنشر عبيرها الفواح في بيوت الشام وحواريها كحال كل أشجار الياسمين الدمشقية.
فوالدة هذه الطفله هي سيدة سورية الأصل كانت قد ارتحلت برفقة والديها وهي في السابعة من عمرها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وبحيث كبرت وترعرعت هناك, ولحظها العاثر هنا وكما هو حظ الكثير من فتياة الوطن العربي بشكل عام مع تجربتهم الأولى في ما يظنونه خطأ بأنه الحب - وهو في واقع الحال هروب من الأسره والتسلط الموجود فيها بسبب العادات والتقاليد الباليه - كان هناك أمامها ابن الجيران. شاب كغيره من الشباب في مقتبل العمر لم يصل بعد لمرحلة النضج الفكري الذي يؤهله لبناء أسرة في مجتمعنا الإنساني صالح, وهو فوق هذا من أصول إيرانية كان قد هاجر أجداده في الماضي البعيد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مما يجعلنا نقول عنه بأنه مواطنا إماراتيا كونه من مواليد الإمارات.
غير أن هذه الدولة - التي لا تستحق أن يطلق عليها اسم دولة في المجتمع الإنساني أو حتى اسم دولة في المجتمع الإسلامي المتهم أصلا بالتطرف والعنصرية - كانت قد رفضت أن تمنح هذه المجموعات المقيمه على أرضيها والتي تتعدى ال 400 الف انسان حق المواطنة كونها ترى بأن قبائلها الأصلية أرقى وارفع شأن من باقي الشعوب الإنسانية وبحيث أطلقت على هذه الفئة من اخواننا في إنسانيتنا اسم ( البدون ) والذي يشعرك وفور سماعه بالدونيه وبالتفرقه العنصريه.
والأغرب من هذا هو أنهم يتمسحون بالرسالة الإسلامية السمحة ويطلقون على أنفسهم أسم دولة اسلامية مع العلم بأن الإسلام بريء منهم ومن إسلامهم إلى يوم الدين.
فهم يأخذون بالفهم الخاطئ لمعنى القربى في الإسلام ومن أنها قرابة العرق والدم وليست قرابة الفكر والتوجه فيعودون بهذا للعصبية القبلية الجاهلية الأولى التي جاء الإسلام في واقع الحال لمحاربتها.
فالقرابة والانتماء بالنسبة لهم ولفهمهم المحدود هي قرابة الدم والقبيلة والعشيرة وبحيث أنهم يبررون عنصريتهم هذه بردها لأقوال ينسبونها للنبي العربي الكريم - دون فهم المقصود منها - ومن أنه كان قد قال ( الأقربون أولى بالمعروف ) وكأنه كان يقصد بهذا قرابة الدم من الإخوة وأبناء العموم والخؤولة أو حتى القبيلة!! مع العلم بأنه هو اول من حارب هذه الفكره وجعل من رابطة العقيدة اقوى الروابط.
ولو كان هذا الأمر صحيحا من إدعائهم الباطل ( الأقربون أولى بالمعروف ) لكان أبو لهب ولذي قيل فيه ما قيل أقرب الناس إلى محمد (ص ) من أبي بكر وعثمان وكل صحابته.
إذا
فأن الأقربون هم من يؤمن بأفكارنا أو يلجؤن لنا طلب للمساعدة...
هذا هو حال والد بطلة قصتنا والذي ولد وترعرع على أرض الإمارات ودون أن يكون له حق المواطنة فيها رغم انه نشئ وترعرع على ترابها وفوق ذلك فهو مسلم العقيد...
ولوتركنا هنا مطالبتنا بحق هذا الشاب وعائلته من الجنسية الإماراتية - لأي اعتبارات كانت أو أي حجج غير مبرره من قبل دولة الإمارات - فإننا لا نستطيع هنا أن نترك حق هذه الطفلة التي لا توجد لها أرض تنتمي لها وبحيث نقول هنا لماذا لاتستطيع والدة هذه الطفله والتي هي سورية الجنسيه أن تمنح جنسيتها لإبنتها؟؟؟
وإلى متى سنبقى غارقين في الجهل والتخلف والتمسك بكتب صفراء باليه - كتب الحديث لمنسوب زورا وبهتان للإسلام - كانت قد جعلت من المرأة مخلوق دون الرجل - بل سوتها بالحمار وبأنها مثله كونها من منقضات الصلاة اذا مامرت من أمام الرجل وهو يصلي - فسحقت بهذا كل حقوقها كإنسان وولدت عند الرجل المسلم - السلفي من اهل الجماعه طبعا - النزعة الفوقيه التي تربوا عليها ومن انهم قوامون على النساء!!
فالأب هنا لا جنسية له وقد سلمنا بهذا الأمر مؤقتاً من عدم فتحنا لملف البدون - الذي لم يغلق أصلا - ومن إدعائنا على دولة الإمارات وحكامها من انهم يحملون النزعه العنصريه - رغم أنها من صميم عملنا كمنظة تطالب بحق المواطنة العالمية للجميع والتي أمثلها أنا شخصيا كأمين عام لها - كون الذي يشغل بالنا الأن وبشكل خاص جدا هو براءة الطفولة وحق هذه الطفلة الصغيرة في المواطنة كغيرها من أترابها لتنعم بطفولتها مع قريناتها وتأخذ دورها وحقها في المستقبل القريب.
كما وأن هذا الموضوع هنا من مطالبة والدة الطفلة بالجنسية السورية لطفلتها لم يغب عن بالها - كونها تدرك صعوبة حصول الأب ( البدون ) على الجنسية الإماراتية وبحيث يمنحها لإبنته بدوره - مما دعها لأن تطرق باب سفارة وطنها في الإمارات العربية - السفارة السورية هناك - لتقول لمن فيها أغيثوني يا أهلي وناسي ومصدر عزي وفخري بمنحكم جنسيتي السورية لصغيرتي.....
وهنا تأتي الطامة الكبرى
موظف جلف دون الحمار مرتبة وفهما يقول لها بأنها هي المخطئة بزواجها من رجل لا جنسية له ويجب عليها أن تتحمل عاقبة خطئها هذا!!!!
فعن أي خطأ يتحدث هذا الغافل عن الحقائق الإنسانية والتاريخية والقانونية؟
وأي مصيبة سوداء جاءت به وبأمثاله وجعلتهم يعملون في أمكان حساسة كالسفارة وهم ليسوا بأهل لها ومن كونها واجهة الدولة السورية وشعبها؟
وهل وصل الفساد لهذه الدرجة من أن تسلط دولنا على رقابنا أجلاف لا يجيدون التفكر أو حتى صف الكلام لحل مشكلنا في الخارج؟
هل وصلت المحسبوية في سوريا لهذه الدرجة من شغر المناصب؟
وهل أخطئت حقا والدة الطفلة عندما تزوجت ممن لا يملك جنسية كما يقول هذا المأفون؟
أليس هذا الزواج المبكر والذي ينتج عنه الكثير من الأخطاء مستقبلا عائد على عادتنا وتقاليدنا ومورثتنا السلفية التي تقيد حريتنا وتمنعنا نحن الجنسين من ذكر وأنثى من هذا اللقاء الجنسي الطبيعي على اعتباره جريمة تستوجب العقوبات القانونية؟
ألا ترى معي هنا بأن السبب عائد على قوانيننا التي لا نعرف لها مبدأ معتمد وبحيث نراها تارة دائرية وتارة مستطيلة وتارة مثلث منفرج الساقين ومتوازي الأضلاع؟
ثم ألا ترى أيضا بأن قوانين بلادنا العربية الوضعية تقبل جميع الأشكال الهندسية وترفض وبشدة الخط المستقيم؟
نعم أخي القارئ الكريم
هذا هوا قانون الخلطبيطه بين علمانية نحبها ونستحي منها وعقائدية نكرهها ونخاف منها.
وهذا هو من يجعل من كل فتاة عربيه - مسلمه ان صح التعبيبر - تلجأ لهذه الزواج المبكر كنوع من أنواع الهروب من السلطة الذكورية للاهل.
واما بالنسبة للذكر فالزواج هنا هو نوع من أنواع العلاقه الجنسيه المحروم منها منذ طفولته - من خلال قانون الفصل بين الذكر والأنثى في البيت والمدرسه وغيرها - والتي لا تتضح معالمها بالنسبة له إلا بكسر حاجز الحياء المغلف بالشهوة هذا والتي تذهب بالعقل هنا فيقدم على الزواج المبكر.
أي أن رابط الزواج المقدس الأزلي كونه حجر الاساس في بناء الأسرة التي يتكون المجتمع منها لم يكون هو الهدف الرئيسي من هذا الزواج هنا, وإنما الهدف كان ومازال تلك المتعه الجنسيه التي حرم منها شبابنا لاسباب يقال عنها عقائده.
وعليه
وعوض عن أن نعلم أطفالنا بأن هذه العلاقة الجنسية هي امر طبيعي بين قطبي الحياة من ذكر وأنثى شريطة صحة إختيار شريك الحياة فإننا جعلنا منها مرض خطير قد لايكون له شفاء بأن جعلناها خطئية وجريمة يعاقب عليها القانون ويعاقب عليها الأخ أخته بقتلها بجريمة بشعة في الكثير من الأحيان من ثم يكون حكمه مخفف ولا يعاقب بما يستحقه على جريمته هذه - فورة دم - بسبب القانون ألذكوري المتطرف الذي يشجعه على هذا كونه يعتبر مثل هذه الجرائم مبررة وأحكامها مخففة لأنها فورة دم للشرف كما قلنا
اذا
وبناء على كل هذه المعطيات والكثير غير مما لايتسع لها مقالي هنا كانت هذه الحالات من زيجات فاشلة فرضها علينا اهلنا ومجتمعنا ثم هم يحاسبوننا عليها؟!
فعن أي شرف غبي يتحدثون هنا؟!
وأي كيل بمكيالين يكيلون؟!
وهل لو قتلت الشقيقة شقيقها لأنه كان قد تعرف على فتاة سيعتبرها القانون الذكوري جريمة شرف ويكون الحكم فيها مخفف؟
نعم أخي الكريم
هذا هو أحد أكبر الدوافع لما يسمى بكارثة الزواج المبكر التي غالبا ما تنتهي بالفشل مخلفة ورائها أطفال للشوارع تارة وللمرض النفسي ينهش فيهم تارة أخرى.
فهذه القوانين الغبية المشوهة من منع للإختلاط بين الجنسين هي من روجت للجنس وجعلته ورقة رابحة بيد الغباء يقتل من خلالها الهدف الأسمى للزواج ومن أنه مشاركة كاملة بين ندين متكافئين كفرسي رهان يتسابقان معا في ميدان الحياة ومحول إياه لمجرد شبق جنسي وعبودية وتملك من احد الطرفين للأخر فأصبح الزواج سلعة كغيرها تباع وتشترى للمتعة الجنسية كونها ممنوعة....
فهل يفرق الزواج هنا عن سلعة المخدرات الممنوعة وبحيث أصبح ثمنها غاليا للطلب المتزايد عليها بسبب منعها المشبوه رغم أنها نبتة طبيعية من نبات الأرض؟
هنا يكمن السؤال عزيزي....
وهنا يكمن التشتت في فهمنا للمعاني السامية والقيم والأخلاق.
فالشراكة بين الذكر والأنثى هي الخط المستقيم من العلاقة القائمة على التفاهم بين قطبين الحياة.
وهي فطرة طبيعية في كل مخلوق من انجذاب ذكره لأنثاه - والعكس صحيح - ومداعبتها وتقديم حسن النوايا في عرضه لها من طلب الشراكة التي لابد لها أن تعطي ثمار جيده لأن أساسها متين.
فكيف سيدرس الذكر والأنثى - والعكس صحيح هنا - أفكار بعضهم بعضا وميولهم ليعرفوا إن كانوا من فصيلة واحدة أم لا؟
أليست الحيوانات فصائل مختلفة بين نسر ويمامة وذئب وحمل ونمر وغزال؟
فهل تتزوج اليمامة من نسر وهي طعام له؟
وهل يتزوج الحمل من ذئب وهو طعام له؟
وهل يتزوج النمر من الغزال وهو طعام له؟
بالطبع لا.....
فلماذا إذا لم ندرك وحتى هذه اللحظة أنا الإنسان عبارة عن أمم وكما هو حال الحيوانات وأن أفكارنا هي من تحدد فصيلتنا وانتمائنا فيتزوج الحمل بالحمل واليمامة باليمامة والذئب بالذئب فيحل العدل والسلام؟
والى متى سنقف في طريق الفطرة الإلهية التي تدل الذكر على أنثاه وتدل الأنثى على ذكرها في رقصة طبيعية جميلة لا يدرك أسرارها إلآ هذا الزوج فقط من ذكر وأنثى ينتميان للفصيلة ذاتها؟
هي فطرة طبيعية قد يكون الحيوان أدرك مغزاها أكثر من إدراك الإنسان لها رغم انه - واقصد الإنسان هنا - قد خلق في أحسن تقويم.
أم أن السبب هنا هو أن الله سبحانه وتعالى كان قد رد الإنسان إلى أسفل سافلين ليكون دون الحيوان مرتبةً كي يتعلم منه ويبدأ بسلم الارتقاء إلى عليين وبدء يضرب لنا الأمثال بها؟
نعم
هذا هو واقع الحال....
فعالم الحيوان هو المدرسة الأولى لنا والتي نخرج ونتخرج منها إلى إنسانيتنا حتى ننتهي من مرحلة الحيوان فينا.
اي اننا وحتى هذه اللحظه لم نبدأ بعد في دخولنا مدرسة الحيوان - كوننا مادونه مرتبة وهو مثل إلهي لنا - الذي إدراك الفطرة الإلهية الكونية ومن أن النسر لا يتزوج من اليمامة وعلى حين أننا لم ندرك هذه الفطرة الإلهيه حتى هذه اللحظه مما يؤكد بأننا مازلنا في أسفل سافلين ومازال أمامنا طريق الحيوان ومدرسته كي نجتازها لنصل بعدها إلى طريق الإنسان ومدرسته.
اذا
فتسمية كوكب الأرض بعالم الحيوان تسميه صحيحه وعلميه بل وقرآنيه أيضا ولاغبار عليها من قوله تبارك وتعالى (( ثم رددناه اسفل سافلين)) ومن ضربه للأمثال لنا بالحيوان.
وعليه
هل أنت مستعد الأن لدخول مدرسة الحيوان يا من تظن نفسك إنسان وأنت في واقع الحال مادون الحيوان مرتبتا؟
إذاوعودة إلى صغيرتنا وحقها من أن يكون لها جنسية تحملها نقول:
سيدي رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد
تحية حب وتقدير واحترام من مواطن سوري أولا ومواطن عالمي ثانيا ثم أما بعد فنقول:
منذ عام 2000 ميلادي ويوم تقلدتم الحكم في سوريا ونحن نستبشر الخير ببشار وبجلوس دمه الشاب المثقف على سدة الحكم وبالخطواته الجادة من أجل الإصلاح.
غير أن دورنا وواجبنا في هذا الإصلاح هو أن نكون معكم عنصر فاعل فيه ومن أن نوصل أصواتنا لمسامعكم الكريمه لنساعدكم بهذا على الرؤيا الشمولية لأحوال رعيتكم والتي قد يخفى بعضها عنكم بسبب بطانتكم التي جعلت من الناس عبيد لها.
وعليه
متى سيصبح حال المرأة السورية كما هو حال الرجل؟
ألسنا علمانيون سيدي الرئيس ونؤمن بحقوق المرأة؟
فلماذا يستطيع الرجل السوري أن يمنح جنسيته لأبنائه وبلمح البصر ويصعب - أو يكاد يكون مستحيل - على السيدة السورية هذا الأمر؟
أليست هذه السيدة هي أمي وأمكم وأختي وأختكم وحبيبتي وحبيبتكم؟
فمتى ننتصر لها ونحرك جيوشا من أفكارنا وأقلامنا لنأخذ لها حقها من ذكورتنا البغيضة التي ستأتي أو أتت فعلا على الأخضر واليابس؟
سيدي الرئيس....
إن شعبكم يعلق أمال كبيره عليكم في سن قوانين جديده تمنح المرأة السورية كامل حقوقها ومن أن تقف جنب إلى جنب مع أخيها الرجل فيكون لها أن تنسب وليدها لنفسها ودون الحاجة لوجود الأب الذي تقرن اسم مولدها فيه اصلا كونه ناتج عن رحمها هي - ولنا في السيد المسيح ابن مريم مثلا عظيما في هذا وكيف نسب للعذراء مريم - فينطلق بهذا ركب حضارتنا الذي يليق بتاريخ أمتنا العظيمة نحوا مستقبل مضيء مشرق بمشاركة المرأة لأخيها وزجه وشريك حياتها الرجل.
فنحن وعندما نأكل ثمرة من ثمار الارض الذيذه لانسأل من غرسها او زرعها .. فيكفينا منها انها من امنا الارض....
نعم
لن تتحرر المرءة من عبوديتها لذكوريتنا المريضه إلآ بخطوات جاده وحازمه تجعلنا نرى فيها أمنا وأصلنا ودون السؤال عمن غرسنا فيها.
وتقبلوا منا فائق المودة والتقدير والاحترام.
وأخيرا
فإن منظمة عالم الإنسان المنشوده - كوننا مازلنا دون مرتبت الحيوان - وكرغبة صادقة منها في إحلال العدل والسلام وحق والمواطنه العالميه للجميع تمنح هذه الطفلة شهادة ميلاد عالمية قد تكون رمزية في حكمها الآن ولكنها قطعا ستكون حقيقة ساطعة في المستقبل القريب وبحيث نرجو أن يحمل مثلها كل إنسان على سطح الأرض وكردة فعل طبيعية منا لرفضنا لكل اشكال التقسيم السياسي لعالمنا ووطنا الوحيد كوكب الأرض الجميل.
المواطن السوري سابقا والعالمي حاليا
محمد فادي الحفار
مؤسس وأمين عام منظمة عالم الإنسان والمواطنة العالمية



https://www.c-we.org
مركز مساواة المرأة