سطور من صفحة النساء الثلاث الفائزت بجائزة نوبل للسلام لعام 2011 م

ايليا أرومي كوكو

2011 / 10 / 7

مشاركة ثلان نساء في الفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2011.

فوز النساء الثلاثة لفتة من لجنة نوبل للاحتفاء بدور المرأة

* رئيسة ليبريا الين جونسون سيرليف
* الناشطة الليبرية ليما غبوي
* الناشطة اليمنية توكل كرمان

فازت الناشطة اليمنية توكل كرمان بالمشاركة مع رئيسة ليبريا الين جونسون سيرليف والناشطة الليبرية ليما غبوي بجائزة نوبل للسلام لعام 2011.
وقالت لجنة نوبل في بيانها انها اختارت النساء الثلاث "تقديرا لنضالهن السلمي من أجل سلامة وحقوق النساء ولمشاركتهن في جهود بناء وتحقيق السلام".
يذكر أن كرمان هي شخصية معروفة في حركة النضال من أجل الديمقراطية،
والرئيسة الليبرية هي أول امرأة منتخبة للرئاسة، ومواطنتها غبوي هي إحدى ناشطات السلام.
وقال رئيس لجنة نوبل ثوربجورن جاغلاند حين إعلانه أسماء الفائزات "ليس بإمكاننا تحقيق الديمقراطية والسلام الدائم في العالم ما لم تحصل النساء على فرص متساوية للتأثير على التطورات في المجتمع في جميع المستويات".
وأضاف " تأمل لجان نوبل النرويجية أن تساهم الجائزة في إنهاء قمع النساء الذي ما زال يحدث في بلدان كثيرة، وفي إدراك الدور الذي يمكن أن تلعبه النساء من أجل تحقيق السلام والديمقراطية".
كرمان في الثانية والثلاثين و أم لثلاثة أطفال، وتنشط على رأس منظمة "صحافيات بدون سلاسل".
وفي أول تصريح لها قالت إنها تلقت خبر فوزها عبر بي بي سي العربية وأضافت: "أنا في غاية السعادة، وأهدي الجائزة إلى شباب ثورة اليمن وإلى الشعب اليمني، والى شهداء الثورات العربية".
ودعت عبر تلفزيون بي بي سي العربية الى "التسامح بين الأديان وقبول الآخر".
أما الرئيسة الليبرية سيرليف فقد وصلت الى منصب الرئاسة عبر الانتخاب عام 2005،عقب نهاية الحرب الأهلية في بلادها والتي دامت 14 عاما، وصرحت أنها ستخدم فترة رئاسية واحدة، إلا أنها أعلنت أنها ستترشح لفترة ثانية الأسبوع القادم.
والفائزة الثالثة غبوي عملت على تعبئة النساء من كافة الأديان والمجموعات الاثنية في بلادها من أجل السلام عبر إعلان "إضراب عن ممارسة الجنس"، وكذلك تشجيع النساء على المشاركة في الانتخابات


* من وراء القائدة ( ماما ) الرئيسة الليبيرية إلين جونسون-سيرليف

فيلم وثائقي عن الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف
ألقت إلين جونسون-سيرليف يوم 16 يناير 2006 قسم الحصول على المنصب كأول رئيسة دولة منتخبة في أفريقيا. وقد تتبعها فريق من صانعي الأفلام أثناء عامها الأول في الرئاسة، وكانت النتيجة هي الفيلم الوثائقي "نساء حديديات من ليبيريا".
ترحب الرئيسة سيرليف بلقب "المرأة الحديدية"، كما منح صناع الأفلام اللقب لكثير من النساء الأخريات اللاتي وضعتهن في مناصب قيادية. سيتطلب الأمر فريقاً من النساء الحديديات من أجل إعادة بناء ليبيريا، وهي دولة تعاني من ميراث حرب أهلية استمرت 14 سنة، وفساد منتشر، ودين ضخم، وبطالة متفشية تشمل 90% من شعبها.
لكن الرئيسة الجديدة أكثر من مجرد "حديدية"، فالليبيريون - صغاراً، وكباراً، وأصدقاءً، وأعداءً - يدعونها "ماما" أو "أمي". ويكشف الفيلم عن هذا المزيج من الحب والحزم الذي هو مفتاح قيادة سيرليف.
في مشهد لا يُنسى، نشاهدها - في وجل - وهي تحل بسلام احتجاجاً كان وشيك الانفجار. لقد هدد الجنود بالقيام بانقلاب إذا لم تتم تلبية مطالبهم، وتقوم الرئيسة بإخضاع محارب سابق مولع بالقتال - ليس غريباً على العنف والوحشية - على ركبه وتطلب منه أن يناديها بكلمة "ماما" بشكل مختلف.
تحدث المتحف العالمي للنساء مع الصحفية الليبيرية سياتا سكوت-جونسون التي أبدعت فيلم نساء حديديات من ليبيريا بالتعاون مع صانع الأفلام الأمريكي دانييل جانج. وسألناها عن تجاربها في الرصد التاريخي للعام الأول للرئيسة سيرليف في منصبها.
في مشهد لا يُنسى، نشاهدها - في وجل - وهي تحل بسلام احتجاجاً كان وشيك الانفجار. لقد هدد الجنود بالقيام بانقلاب إذا لم تتم تلبية مطالبهم، وتقوم الرئيسة بإخضاع محارب سابق مولع بالقتال - ليس غريباً على العنف والوحشية - على ركبه وتطلب منه أن يناديها بكلمة "ماما" بشكل مختلف.

هنري أنزباشر / تليفزيون آي تي في إس
رسام مجهول يصوّر إلين جونسون-سيرليف كموناليزا أفريقية في العصر الحديث. تبدو ضخمة لأن صورتها تمتد على حائط مبنى كامل، وتعكس القوة والثقة والسلطة وسلاحها السري - روح الدعابة. شاهدي شاشة أكبر >

إريك كنالستاين / تليفزيون آي تي في إس
الرئيسة إلين جونسون - سيرليف في يوم تنصيبها التاريخي في عاصمة ليبيريا مونروفيا. ورغم أنها عاشت في الغرب لسنوات كثيرة، إلا أنها اختارت ارتداء الملابس الأفريقية التقليدية. شاهدي شاشة أكبر >

إريك كنالستاين / تليفزيون آي تي في إس
السيدة الحديدية إلين جونسون - سيرليف، أول أفريقية تقود جيشاً وطنياً. وتظهر هنا وهي تستعرض مجموعة من الجنديات الليبيريات. لقد قامت كرئيسة بتعيين النساء كوزيرات للمالية، والصحة، والدفاع، والرياضة والشباب، والتجارة، والعدل، بالإضافة إلى قائدة الشرطة. شاهدي شاشة أكبر >

جيمس جاريسون / تليفزيون آي تي في إس
إلين جونسون - سيرليف، التي يدعوها المعجبون والمنافسون بكلمة "ماما"، أم لأربعة أبناء وجدة لستة. وليس من الغريب رؤيتها وهي محاطة بأطفال يغنون "الأم إلين، الأم إلين". شاهدي شاشة أكبر >

ميكه شافر / تليفزيون آي تي في إس
قام مخرجا فيلم نساء حديديات من ليبيريا، سياتا سكوت-جونسون ودانييل جانج، بتتبع إلين جونسون-سيرليف وتصويرها أثناء عامها الأول كرئيسة. كانا مطلعين على أسرار الاجتماعات التنفيذية الرسمية إلى جانب الحياة الأسرية والمنزلية للرئيسة. شاهدي شاشة أكبر >
ينظر الكثير من الناس في أنحاء العالم إلى الرئيسة إلين جونسون - سيرليف كمثال على ما تستطيع المرأة القائدة أن تفعله. هل كنت تضعين هذا في اعتبارك؟ وهل كان من الصعب أن تكوني موضوعية؟

باعتباري ليبيرية وأعلم على أي أساس دخلت مدام سيرليف إلى الحلبة السياسية في الدولة عبر السنوات، ليس عندي شك في أنها كانت قائدة قوية. ولذلك لم يكن من الصعب أن أكون موضوعية.

غالباً ما يكون المعلقون على القائدات صحفيين رجال، فهل كان شيئاً خاصاً بالنسبة إليك كامرأة أن تكوني قادرة على توثيق حياة الرئيسة؟

شعرت بأنني محظوظة لأنني أوثق حياة رئيسة دولتي. كان عمل هذا الفيلم الوثائقي مثل منصة وثب في المرحلة المبكرة من حياتي العملية، وقد وفّر لي فرصة للتفاعل مع أناس لم أكن لأقابلهم أبداً، وأثار هذا داخلي الاهتمام بعملي.

كيف كان شعورك أن يتحقق لك هذا النوع من الوصول إلى رئيسة دولتك؟

كان من الرائع حقاً أن يتحقق لي هذا الوصول إلى الرئيسة. في البداية، تم التصريح بالاقتراب قليلاً، وقد استفدنا منه. وكان الأمر سيصبح شديد الصعوبة دون مساعدة شركائي "البيض"، لقد كان وجودهم بمثابة درع بالنسبة لي.

هل واجهت قرارات صعبة بشأن كيفية تصويرها؟

نعم، كان من الصعب بعض الشيء تصوير هذه المرأة الرائعة. كان الأمر كما لو أن هناك الكثير جداً من الأشياء لتصويرها في هذه المرأة! هناك ما هو أكثر بكثير لتصويره في العمق وليس على السطح.

ما الذي تعتقدين أنه الأمر الأكثر بروزاً في أسلوب قيادتها؟

أنا معجبة جداً بالقيادة التشاركية التي تمتلكها، فقد جمعت دولة ممزقة بسبب 14 عاماً من الصراع الأهلي الوحشية في عام واحد فقط.

هل تعتقدين أن هناك فارق بالنسبة إلى دولتك في وجود مجموعة من القائدات في السلطة (مثل الرئيسة وبعض من أعضاء حكومتها)؟

أحد الفوارق الجيدة هو أن هذا يشجع المزيد من النساء على الاهتمام بالتعليم والابتعاد عن العقلية الأفريقية غير المهتمة بتعليم الأطفال الإناث.

هل تعتقدين أن النساء يمارسن القيادة بشكل مختلف عن الرجال؟

أقول من موقعي كامرأة، أنني أعتقد أن النساء هم أفضل قياديات، لكن في السياق الحقيقي. وأعتقد أنه قد حان الوقت لأن يعطي الرجال رداء السلطة للنساء. إن النساء صانعات قرار جيدات. ورغم أنهن عاطفيات أحياناً، إلا أنهن يبدأن في اتخاذ القرارات التي تؤثر على الأسرة من داخل منازلهن. إن النساء اللاتي في مواضع اتخاذ القرار يضعن نزاهتهن في الاعتبار أولاً، ثم رغبتهن في القيام بأدوار نموذجية.

كيف كان العمل مع صانع الأفلام الأمريكي (دانييل جانج)؟ هل وجدت نفسك مضطرة لتوضيح الكثير من الأمور عن السياق أثناء عمل الفيلم؟

كان العمل مع صانع أفلام أمريكي مثيراً، وكنت أضطر إلى مواصلة شرح السياق الليبيري للأمور وكيفية سيرها. قمت بالكثير جداً من الشرح!

ما هي أكثر لحظة تتذكرينها أثناء عمل الفيلم؟

أكثر اللحظات التي أتذكرها هي الساعات التي قضيتها في الدوران حول الرئيسة بالكاميرا وهي تمارس عملها اليومي العادي. كنت أشعر بتميز شديد


** أما الفائزة الثانية و هي الليبيرية الأخرى، ليما غبوي، فهي مؤسسة والمدير التنفيذي لمنظمة أفريقية تُعرف باسم "المرأة من أجل السلام والأمن"، وسبق أن فازت بجائزة "الشجاعة"، التي تمنحها مؤسسة الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي، في عام 2009.
كما عملت على تعبئة النساء من كافة الأديان والمجموعات الاثنية في بلادها من أجل السلام عبر إعلان "إضراب عن ممارسة الجنس"، وكذلك تشجيع النساء على المشاركة في الانتخابات ..

*** الفائزة الثالثة الأستاذة توكل عبد السلام كرمان صحفية وناشطة حقوقية ورئيسة منظمة صحفيات بلاقيود في اليمن **
الاسم : توكل عبد السلام كرمان
الحالة الاجتماعية : متزوجة و أم لثلاثة أطفال
تاريخ الميلاد : 7-2-1979
محل الميلاد : تعز – اليمن
العمل :
رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود منذ عام 2005- حتى الآن
كاتبة صحفية في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية منذ عام 2001- حتى يومنا هذا
مدربة في مجال مكافحة الفساد ، حقوق الإنسان ، المهارات الإعلامية.
العضو نقابة الصحفيين اليمنيين ، عضو اتحاد الصحفيين العرب ، عضو اتحاد الصحفيين العالميين ، عضو صحفيين لمناهضة الفساد YEMENJAC ، عضو المنظمة الدولية للصحافة IRE
عضو مؤسس منتدى WANA لدول غرب آسيا وشمال إفريقيا
عضو منظمة الخط الأمامي FRONT LINE
عضو منظمة العفو الدولية
عضو مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح
عضو الأانة العامة للجنة التحضيرية للحوار الوطني
عضو الأمانة العامة للجنة العليا للتشاور الوطني
عضو الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي
عضو اتحاد العالمات المسلمات
عضو رابطة الأدب الإسلامي .
عضو مؤسس في الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ( هود )
عضو مؤسس في لجنة حماية الحريات الطلابية ( لنا )
الأنشطة والفعاليات :
ساهمت في صياغة العديد من التقارير السنوية الراصدة لحرية التعبير ، التقرير السنوي الأول والثاني والثالث والرابع الخاص بمنظمة صحفيات بلا قيود حول الحريات الصحفية في اليمن .
ساهمت التقرير السنوي الأول والثاني لصحفيين لمناهضة الفساد حول الفساد في اليمن .
ساهمت في وضع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ، الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ،
أشرفت وأخرجت العديد من الأفلام التسجيلية المعنية بالحقوق والحريات والحكم الرشيد في اليمن منها فيلم دعوة للحياة حول ظاهرة الانتحار في اليمن ، وفيلم المشاركة السياسية للمرأة في اليمن ، وفيلم تهريب الأطفال في اليمن.
قادت العديد من الاعتصامات والتظاهرات ضد الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان منها : اعتصام في 2009 للمطالبة بإيقاف المحكمة الاستثنائية المتخصصة بالصحفيين ، وضد إيقاف الصحف ، وضد إيقاف صحيفة الأيام ، ولا زالت الاعتصامات مستمرة حتى يومنا هذا ، 5 اعتصامات في 2008 ضد إيقاف صحيفة الوسط ، 26 اعتصام في عام 2007 للمطالبة بإطلاق تراخيص الصحف وإعادة خدمات الموبايل الإخبارية .
شاركت في العديد من الاعتصامات والمهرجانات الجماهيرية في الجنوب المنددة بالفساد والمطالبة بحقهم في الشراكة في السلطة والثروة على رأسها اعتصام ردفان ، الضالع .
أعدت العديد من أوراق العمل في عديد من الندوات والمؤتمرات داخل الوطن وخارجه حول حقوق المرأة ، حرية التعبير ، حق الحصول على المعلومة ، مكافحة الفساد ، تعزيز الحكم الرشيد
أجري معها العديد من المقابلات والحوارات الصحفية في صحف قنوات محلية وعربية ودولية على رأسها الجزيرة ، العربية ، الحرة ، حوار ، الإخبارية ، النيل ، أبو ظبي ، الأردنية ، اليمنية ، السعيدة ، وغيرها
كرمت كأحد النساء الرائدات من قبل وزارة الثقافة اليمنية وبيت الشعر اليمني .
حاصلة على شهادة المرأة الشجاعة من السفارة الأمريكية للعام 2009م
تم ترشيحها من قبل مراسلو بلا حدود ضمن سبع نساء في العالم قمن بالتغيير .
المؤهل :
تحضر الآن ماجستير في العلوم السياسية .
دبلوم عام تربية بتقدير جيد جداً ... 2000 جامعة صنعاء
بكالوريوس تجاره ، إدارة أعمال بتقدير عام جيد جداَ ، 1999 جامعة العلوم والتكنولوجيا
ثانوية عامة ، قسم علمي ، بتقدير جيد جدا ، عام 1994 ، معهد سمية
الدورات الحاصلة عليها والتي تدرب فيها :
دورة في التحقيق الصحفي من وزارة الخارجية الأمريكية – أميركا - دورة في حوار الأديان حوار الدين والمجتمع - أميركا - دورات تدريب المدربين ، وبناء التحالفات والحشد الإعلامي ، ومكافحة الفساد ، المهارات الإعلامية وتسليط الأضواء ، المقابلة التلفزيونية ، الإخراج والإنتاج التلفزيوني والوثائقي ، حقوق الإنسان ، الشفافية وحق الحصول على المعلومة ، وغير ذلك



https://www.c-we.org
مركز مساواة المرأة