بطاقة حب للمرأة في إحتفالية جمعيه المرأه العراقيه النيوزلنديه الثقافيه

عواطف عبداللطيف

2013 / 3 / 13

في الثامن من آذار من كل عام ومع تباشير الربيع ، وجماله، ورونقه،في هذا الشهر الجميل آذار الخير والعطاء يحتفل العالم بعيد المرأة العالمي ففي التاسع من آذار عام 2013 أقامت جمعيه المراه العراقيه النيوزلنديه الثقافيه حفل خاص بمناسبة عيد المرأة العالمي ..المرأة التي هي عنوان الحياة ,,حاضنة الإنسانية ,,لها وهي تسير في دروب الحياة وما فيها من تعرجات ,,لصوتها الذي يتردد هنا وهناك ,,ليدها وهي تشارك الرجل في مرافق الحياة ,لوجهها الذي يشعرنا بالطمأنينة والراحة ,,لحضنها الذي يشعرنا بالأمان ,, لروح المجتمع النابض بالحياة وأرضه الخصبة المعطاء وهي تكافح لتنال حقوقها ,,كانت هذه الإحتفالية.

بدأت مقدمة الحفل الشابة سارة مخلد بما يلي :
(أعزائي الحضور ضيوفنا الكرام مساء الخير وأهلاً وسهلاً بكم
احتفاءاً بيوم المراه العالمي تحتفل جمعيه المراه العراقيه النيوزلنديه الثقافيه اليوم ويشرفنا حضوركم الكريم ونتمى أن تستمتعوا به وتحيه عراقيه لكل الحاضرات في عيدهن وتحيه للساده الحضور لمشاركتنا هذا اليوم ).

-الكلمة الأولى كانت للدكتوره غاده محمد سليم ابراهيم رئيسه جمعيه المرأه العراقيه النيوزلنديه التي حيَّت فيها الحضور وباركت للمرأة عيدها وجاء في نهايتها :
(عزيزتي المراه العراقيه النيوزلنديه التي اقتلعت من اصلها وارسلتها الظروف الى نيوزلندا البعيده.... ها أنتِ تمنحينا الأمل بالمستقبل . لقد نجحت المراةُ العراقيه في نيوزلندا في كل المجالات، وفاجئت المجتمع النيوزلندي بعزيمتها وايمانها وصبرها،... وحققت نجاحات باهرة في كل المهن كالطب وطب الاسنان والتمريض والصيدلة والهندسة والمحاماة والتعليم والعلوم والادارة والتجارة، بالاضافه الى عدد لايستهان به من السيدات العراقيات اللواتي يعملن بالعمل الطوعي في تعليم اللغه الانكليزيه ومساعده المهاجرين واللاجئين الجدد القادمين الى نيوزلندا,..... وارى الان امامي كوكبة من الشباب والشابات تنير القاعه بألقها وضياءها، وهذا هو الجيل الجديد الذي أملنا أن يظهر في العراق بعد كل ذلك الانتظار الطويل.... لكن ثقتنا عالية في أن العراق أشبه بأشجار نخيله الذي يطرحُ رطبا جنيا من تربة الملحِ وحر المياه، سينهض من الرماد مثل العنقاء ليرسم قوس قزح جديد في عيون العالم. ) .

-كلمة الأستاذة عواطف عبداللطيف رئيسة جمعية الثقافة العربية النيوزلندية المرأة التي حيَّت فيها :
(تحية حب من المرأة لكل رجل يقدرها
تحية حب لمن يحترمها ويعاملها كإنسانة
تحية حب لكل من يعمل على رفع مكانتها ويعترف بدورها وقيمتها في الحياة
تحية حب إليكِ أيتها الإنسانة الصبورة الرائعة وأنتِ تلملمين وتدارين جراحكِ
تحية حب للمرأة الصابرة المكافحة
تحية حب لروح المجتمع
بطاقة تقدير في هذا اليوم لقلب المجتمع النابض
بطاقة تقدير للمرأة العربية رمز النضال والكفاح والتقدم والحياة في كل أرجاء الوطن العربي
بطاقة تقدير لكل النساء في كل أنحاء العالم.

- كلمة رئيس جمعية الصابئة المندائيين الدكتور حمدي مبارك والتي حيا فيها المرأة وبارك لها عيدها وقدم شرحاً لما تتمع به المرأة من حقوق في الديانة الصابئية.

- كلمة التيار الديمقراطي فرع نيوزيلاند ألقتها السيدة زهراء الطحان نيابةً عن التيار حيت فيها المرأة في هذا اليوم الذي يحتفل به العالم بإعتبارها عنواناً للمحبة والتسامح في نضالها وتضحياتها من أجل عالم تسوده المساواة والعدالة والسلام .

-الشابة العراقية الدكتورة أسيل عبدالأمير
شابة في عيونها يسطع الأمل ,,تحاول أن تمد يدها عبر المسافات لتعيد البسمه إلى أطفال العراق ,,حلمها كبير أكبر من عمرها يكبر معها يوماً بعد يوم ,,قدمت عرضاً جميلاً عن مشروعها الكبير الموسسة الخيرية (I Care) التي تهتم باطفال العراق اليتامى وكيف كانت البداية وعرضت بعض من الحالات المرضية التي تبناها المشروع والتي كللها النجاح ,,فكانت مثالاً للشابة العراقية الطموحة في المهجر.

-قدمت الأنسة حنان الشاوي بالنيابة عن فريقي دجلة والفرات نبذه عن مشروع المشي لصالح أوكسفام لعام 2013 وحلمهم الكبير بتحقيق الهدف.

-شاركت الشاعرة فرات إسبر بقصائد حيت فيها المرأة ,,اختلط حرفها بالدمع وهي تلقي قصيدتها المحببة لقلبها (بغداد).

-قدم بعدها الأستاذ عماد الجباوي شرحاً عن فكرة مشروع تأسيس مدرسة عربية

-إنتشى الحضور في النهاية وهم يستمعون إلى الصوت الفيروزي للشابة الجميلة ريهام صبري وهي تغني الأغاني العراقية القديمة وأغاني فيروز بمصاحبه عازف الكمان العراقي السيد كامل متي .

-شكرت بعدها الدكتور غادة محمد سليم الحضور والمشاركين ودعتهم الى تناول ما لذ وطاب مما جادت به أيادي الحاضرات من أطعمة وحلويات منوعة.

تميزت الإحتفالية بروح العمل الجماعي والفريق الواحد لعضوات الهيئة الإدارية لجمعيه المرأه العراقيه النيوزلنديه الثقافيه وكذلك بحضور الشباب جيل المستقبل الواعد وعنوان فرحته ومشاركتهم بهذا الشكل الرائع الذي يجعلنا كعراقيين نفتخر ونعتز بهذه الأرواح وهذه القلوب الجميلة النقية المتمسكة بحب الوطن وهذا يدل بوضوح على دور الأهل في زرع روح الإنتماء لديهم .

هذا وقد قامت بتصميم بطاقة الدعوة الشابة زينب السعدوني.

شكراً لكل الجهود الخيرة التي عملت على إنجاح الحفل الذي كان بطاقة حب من الجمعية للمرأة في عيدها

كل عام يا اخضرار العالم في ربيعه المتجدد وأنتِ بخير
كل عام يا صانعة الحياة يا عنوان الطيبة والحنان وأنتِ بخير
كل عيد وكل عام والجميع بخير، والثقة والآمل بغد أكثر إشراقا لكِ حيث تكونينن يا أم الخير وعنوان الخير
كل عام وأنت الحب
كل عام وأنتِ الحياة
كل عام وأنتِ بخير
-
13-3-2013



https://www.c-we.org
مركز مساواة المرأة