المرأة في السعودية بين النصوص ولجنة الإفتاء

عبدالله مطلق القحطاني
amsmq71@gmail.com

2015 / 5 / 30

سأبدأ كلامي بنقل هذه الفتوى الشرعية التي صدرت من اللجنة الدائمة للإفتاء في معرض ردها على سؤال هذه صيغته :
كيف تصلي المرأة إذا كان معها أجانب مثلا في المسجد الحرام ؟! ، وكذلك في السفر إذا لم توجد في الطريق مسجد به مصلى للحريم ؟!! ،
الجواب :
إن المرأة يجب عليها ستر جميع بدنها في الصلاة إلا الوجه والفكين ، لكن إذا صلت وبحضرتها رجال أجانب يرونها وجب عليها ستر جميع بدنها بما في ذلك الوجه والكفان ،

تعليقي : هل تذكرون موضوعي السابق قبل يومين ؟!
عمل المرأة بين صحيح النصوص وتسلط الشخوص !! ،

ألم أقدم مفاجأة للسلفيين ؟! ، سأذكركم بها مجددا ،

كانت إمرأة تصلي خلف رسول الله حسناء من أحسن النساء ، قال ابن عباس - حبر الأمة وترجمان القرآن - : لا والله ما رأيت مثلها قط !! ، أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه وأحمد - لاحظ الحديث مذكور بأربعة من صحاح كتب الأحاديث الستة عند أهل السنة - وذكره وأخرجه أيضا الطيالسي ، وابن جرير في تفسيره ، والطبري في الكبير ، بل ومن المعاصرين صححه الشيخ الألباني والشيخ أحمد شاكر ،

ونحن نسأل لجنة الإفتاء المحترمة : هل أنتم أعلم بفهم النصوص الصحيحة والصريحة واستنباط الأحكام الفقهية من خير القرون الثلاثة الأولى ؟!!!! ،

وفي موقع الشيخ ابن باز على الإنترنت سؤال عن حكم عمل المرأة ؟!
الجواب طويل لأنه حشر ما كان هو خاص بنساء النبي الكريم محمد وبشأن الحجاب !! في جوابه !!!! ، والأغرب أنه تحدث عن عمل المرأة بمعية زوجها ومحارمها من أبناء ونحوهم !! في حقل أي مزرعة وأباحه! ، وحرم ما بعد ذلك !!!! وهذه عجب العجاب ، فهل هذا عمل ؟! أم خدمة بدون أجر مضافة على أعباء المرأة ؟! ،
ثم هل نسي المفتي السابق والذي توفي منذ سنوات عشرة ونيف أن الصحابيات كن يغزين مع النبي ؟! ويبيعن ويشترين أي يمارسن التجارة في السوق - الأحاديث في جميع كتب الصحاح الستة - ويداوين الجرحى الرجال ؟!!!!


الحقيقة لدينا عقلية متوارثة منذ ثلاثة قرون هي من زرعت براثن الجهل والتخلف والظلام ! بل والتشدد والتطرف وأفضت إلى ما نحن فيه !!!! .



https://www.c-we.org
مركز مساواة المرأة