رحلت الروح.. سوزوران

مارينا سوريال
marinaisme25@gmail.com

2019 / 1 / 27

تمر الأشهر أشتاق لصغيرى..كل ليلة اسقط في العمق اكثر..اخذ هو موقعه بسهولة..أنه مثلى أثبت نفسه فى العرض
لم يكن الأمر سهلا امامى يعكسه.. يتذمر كثيرا ويتحدث عن نفسه..يضخم انجازاته الصغيرة يجعل منها سدا كبير أمام الجميع..يخفى من خلفه نواقصه..
أعلم بأمره وامرها أخرى تعتقد أنها الافضل..ستجسد دور الغريمة سنطوف بذلك العرض على عدد من مسارح المقاطعات
.. سأزور نهر اللؤلؤ من جديد.. سأبدأ من حيث النبع.. سنطوف نحن حيث المصب..سارى كل تلك الوجوه القديمة من جديد
..لن أتوقف عن تدوينهم داخل عقلى..انتمى لعائلة الانتماء إلى شجرة عائلة..اراقبهما يتغازلان.
.لم استطع النظر إليهما كان هذا الاتفاق بيننا عندما ساعدنى فى أن أنهى العالق القديم بينى وابنه السيدة..
كان الصفح هبه لا اتمتع بها ابدا..
راقبت سقوطها من أعلى عائلتها حتى الاسفل.. انتزعت منها شجره العائله مثلما انتزعت منى .
.لعنتنى امى لاننى تسببت في حدوث هذا بسبب سذاجتى في تصديق تلك الفتاة المغرورة يقولون إن الأمور تدور وتعود في النهاية لنفس النقطة.. لكن الماضي لا ينتهي بسهولة.. يعود من جديد في لعنات امى .. قسوتها لم تغفر لي ذنوبي تجاهها رحيل الاب كان بسببى .. اتذكر هذا الان تلك السرقة الصغيرة للصبيه فى السابعة تزحف يدها لتلك الاجاصه..يلمحها صاحب المكان بينما الاب مشغول.. لقد فقد العمل بسببى انا اللثة.. أصبحت أسيرة اللعنات..أطوف أبحث على خشبة المسرح على روح جديدة اتلمسها..لكن لا رفضت الروح الطيبة ذلك ظل العرض بلا روح يؤدي ببراعة لكن الروح قد رحلت عنى.. سوزوران



https://www.c-we.org
مركز مساواة المرأة