دروب الالهة 6

مارينا سوريال
marinaisme25@gmail.com

2019 / 6 / 7

الفصل السادس
بتراشيد
وقفت بين الحشود انشد التراتيل واضرب بالدفوف فى انتظار المراكب الشراعية القادمة لتاخذنا حيث احتفالات الالهة حتحوروحورس بزواجهما المقدس،الازدحام المتزايد صعب المهمة،لمحت ذلك القارب الصغير هناك لا يوجد به سوى صاحبه ورجل وفتى لم اعتد الرفض كان كل من ينظر الى وجهى لا يرفض طلبى قط،منذ صغرى كنت اجمل اخوتى ،كنت كعادتى اوصل طعام وقرابين الظهيرة للاله فى ورشة ابى ببلدتنا،كان نجارا ماهرا انتشر اسمه وسط القرى المجاورة ،قيل لنا ذات مره انه شارك فى صنع المركب المقدس الخاص باله قريتنا ذو المعبد الصغير،كنا عبيد الاله بتاح يفتح الدروب شفيع الضيق،فى طريق عودتى اشاهد الفلاحين يملئون الحقول والنيل يفيض على الارض فتنمو زراعتها ،احببت مشاهدة المراة ترعى الماشية فى الحقول تتجول بها حرة طليقة تمام فى موعدها اليومى تهتم بها وترعاها كصغارها،عملى فى البيت هو طحن الغلال ثم نقوم باداء صلواتنا للالهه كان تمثال الاله ايزيس يزين ركنا من منزلنا نشعل له القنديل بالزيت ونوقد البخور الذكية من حولها فى اوقات تقديم الشعائر ثم نحضر الخبز الساخن الطازج ولعض الارز لم نمتلك اللحم لتقدمه لها طوال العام فقط فى احتفالها السنوى داخل معبدها
ايام الاحتفالات السنوية نرتدى افضل ملابسنا ،كانت امى تضع الشعر المستعار على راسها مزينا باحجار منسدلا شعرها الحقيقى على ظهرها،وتضع الكحل بعينها وتتزين بالاقراط اللامعة كذلك ابى يحلق جسده جيدا ويرتدى ملابسه من النسيج ،تمتع ابى بصوت شجى وهو يرتل الشعائر والصلوات للالهه وسط التجمعات كان يرفع صوته ومعه الطبول والدفوف نضربها حتى طلوع الفجر وقدوم موكب الاله للبركة تمر وتوزع بركتها على كل حى بيت بالمدينة تدور اربع دورات حتى تكتمل بركتها على بيوتها ،لم نشكو طوال العام كانت صناعة ابى جيدة ويده ماهرة حافظت على عائلتنا مقارنة بالفلاحين البائسين فى ذلك العام حيث نقص منسوب المياه وقرروا حفر جدول مياه يروى الحقول ،اجتمع رجال البلدة وكان زعيمهم شيخ يستمعون لكلمته،فرض على كل بيت فلاح اخراج حصته من الطيور والبيض تتقدم لصانعى الجدول الذى استغرق بناءه شهريين من الزمان
كنت فى الثانية عشر العب امام دكان ابى ومعه شابين بارعين فى صناعة النقوش على الاخشاب والاعمدة اطلقوا عليه الفنان صاحب اليد الماهرة
اتى الحرس لم افهم نظره ابى اليهم تشاجر الشابين معهم ،منعهم ابى امسكوا به اخذوه ركضت امسكت به بقوة ..اصرخ كان ياخذونة بعيدا عنا وانا متعلقة به ضمنى الى صدره قال :لاتخافى يا صغيرتى ساعود انتظرى قريبا ساتى واحضر زواجك المقدس،ساطرق بابنا الخشبى واضمك اليه ..سنصنع العرائس الخشبية فى الفناء لاحفادى ..ساراك عروسة قريبا ،مسح الدموع عن وجهى قبل جبينى ..اخذوه معهم لم اصدقه ..ركضت خلفهم اصرخ حتى تعثرت وسقطت على وجهى،نظرت الى الارض وبكيت رفعت عينى ،كان قد رحل لم اراه مره اخرى ،سمعنا عن اقاويل منتشرة انهم سافروا الى بلده تدعى سوسا ببلاد فارس
ترى كيف يعيش الان؟هل اصبح عجوز ؟هل نسى امرنا لما لم يعد حتى الان؟
سالت امى لما اخذوا ابى؟ تصمت تشرد عنا بعيدا كنا وحيدين من دونه ،اخذوا كل حرفيين البلاد المهره الى تلك البلد لديهم ،عانينا الجوع والفقر بعد رحيله كانت امى تخبز الخبز الطازج وتبيعه للنساء الاثرياء فى البلدة،كهنة معبد الالهه قدموا لنا الطعام واهتموا باخى واخواتى ،التحق اخى بمعهد التعليم داخل المعبد كان يعد نفسه ليصبح كاتبا ذو مكانة فى الدولة ،كانت امى تشعر باللفخر به لانه امل اسرتنا فى حياه كريمة فى المتسقبل كانت تحلم ان يصبح كاتبا فى بلاط الحاكم ،يبحث عن ابى فى بلاد الاجانب ويعيده الى وطنه ليعش وسط اهلة وقريتة
يوميا كانت تقضى فترة الظهيرة حتى المساء بجوار المعبد اله قريتنا ،تجلس فى الفناء تشدوا بالتراتيل والشعائر تناجى ابى تنظر الى السماء،انفصلت عنا كانت مجرد جسد بلا روح،تعود لنا فى الليل ومعها طعام القرابين الذى يتركه لها الكهنة من التقدمات ،تركتنى وتركتها وحيدة ابكى ابى الذى رحل عنا فى المساء
حين تاخرت عن العودة ذات ليلة ،تركت اخى الصغير نائم وخرجت نحو المعبد لابحث عنها فى الطرقات ،احمل شعلتى كنت اخاف الظلام ،مشيت نحو التل صعدت نحو بوابة المعبد كانت تقف هناك امام البوابة تنظر الى تمثال الالهه المرتفعة على البرج عيناها معلقة عليه ،وقفت الى جانبها اخذتنى رهبه الصمت كنت ارقبها بخوف ،اردت الصراخ ان يسمعنا ذلك الكاهن العجوز المعبد ويقوم بشفائها ،يلقى بتعويذاته ويطرد الارواح النجسة داخل كيانها الهزيل المريض الذى ابعدها عنة واخذها عبده لديه تنفذ طلباته طوال النهار وتبكى فى الليل وعياها ملهوفة على باب بيتها تنتظر دخوله من الباب
طالت الليالى الحزينة لكن لم تكن اقسى علينا من تلك الليلة ،همست كانها تحدث نفسها بصوت مرتفع لقد نادتنى الالهه ان اخدمها واكرس لها ما تبقى لى على تلك الارض سالتقى به فى عالم الخلود وعدتنى ايزيس معبودتى ،سارحل مثلما فعلت وسط القرى والاقاليم ابحث عنه ،ساعود به يوما كما عاد اوزير هى تشعر بمعاناتى وتسمع طلبتى فى الصلاة
سازور كل معابدها واطرح الطعام للفقراء والمحتاجين سترشدنى لطرقى ،منذ اليوم انتم ابناء هذا المعبد ايزيس ترعاكم ،اعلم انهفرقتنا رياح ست سيجمعناحورس سنلتقى ويعود ابوك عندما يخرج حورس بجيشة العظيم ويطارد الغرباء حتى حدود بلادنا لن نترك لهم ولاجندى او عبد سيدمر حكامهم هكذا وعد اله.
تركتنا فى عناية كهنة معبدنا معبد ايزيس ،اصبح اخى طالب تكريس لخدمة المعبودوالتحقت بالمعبد تعلمت العزف على القيثارة كنت فى البداية اعزف للالهه فى اوقات تقديم الشعائر ،خصص لنا مقصورة خاصة بنا ومن يقع عليها الاختيار من الكاهن الاكبر تصبح محظية الاله وزوجة له بقية حياتها داخل المعبد
كانت مهمتى هى عزف الموسيقى فى قدس الاقداس مع الكاهن الاكبر للمعبد فالنس كان يطلبنى للعزف والرقص بفستان من الكتان اهداه لى فى عيد القمح واضعه شعرى المستعار ،كنتارقص للالهه وكاننى فى الاحتفال الكبير بعيدها او تتويج الحاكم ،من يختارها الكاهن محظية له لتكون زوجة الاله ،ببشرتى السمراء اطلقوا عليه اسم رادوبيس غانيه القصر كنت انا بتراشيد ابنه النجار ومحظية الاله من اختيرت لتقدم للنيل عروس ميلاد الارض ،شعرت بالخوف ..الخوف لرفض الموت ،لم تكون العروس سعيدة هل تسامحنى الالهه ام تقبل قربانى عن اهل مصر كلما اقترب موعد الاحتفال السنوى باله حابى زاد الاضطراب فى البلاد بسبب ضعف المحصول،وارتفاع الضرائب على الفلاحين ،روح الغانية رادوبيس تملكتنى كلما اقترب الوقت ازداد لهيب النار يحرق قلبى تذكرنى باخر لقاء بعين امى وهى ترحل عنا،قلت لها ساحضره للكى ساعيده للبيت سنعود،كنت اخاف الالهه لكنى اقسمت امامها وامام امىان اعيد ابى الى البلاد ،تمر ايام المعبد والحلم يزداد شوقا فى قلبى ،اقترب من المعبود اوهب حياتى له لاجل طلبه وحيدة اتمناها الالهه لا تغلق بابها فى وجه قلب صادق امامها
اعدونى للاحتفال الزينة والملابس الاقراط كحلت عينى،ارتديت الاساور وضعت الشعر المستعار تطيبت باطيب الدهون المصنوعة خصيصا داخل المعبد لاجل هذا اليوم
عندما تشتد الشمس فى قلب السماء سيقام العرس واكون العروسة ربما لست مبتهجة يا نفسى متمردة عنيدة التبستك روح ملعونة ارسلها اله سخمت فى حربه ضد البشر هل روحى سقطت وسط حروب الالهه فى الاعلى،انا خهادمة ايزيس وابنتها ومحظية ابنها ستلعننى الالهه ويرسلنى اوزير الى الجحيم ،كفه ميزانى نقصت الى اين اذهب من وجه اله ،الارض كلها فى قبضة الرب العظيم
حل منتصف بؤنة ،زينة،تدق الطبول فى الشوارع والقرى يزين معبد اله النيل فى كل اقليم تخرج النساء لتقديم الفاكهه كقربان له تقديرا لطيبته التى تغمر اراضيهم بالخير ،تبركوا من مياه المقدسة واقاموا الصلوات والشعائر امامة،امام المعبد اصطف الناس على جانبى الطريق ارتفع صوت المرنمات بالاناشيد
كل من يرى النيل فى فبضانه
تدب الرعشه اوصاله
امام الحقول فتضحك
وتسقط هبات الاله
وتعلو الفرحة وجوه البشر
وقلوب الالهه تخفق فى سعادة
دقت الطبول بدات العازفات وراقات المعبد الاحتفال امام تمثال المعبود ،جهزت عروس النيل ..انا..دهنت باطيب الدهان كنت ازف عروس حابى ،خرج موكب الاله يتقدمه الكاهن الاعظم بالتراتيل ،يتهافت الشعب لنوال البركه ،وضعونى داخل المركب الشراعى بداخله قطعوا خيوطه بالارض تحولوا الى اطياف ارواح اصوات كنت اغوص فى مجرى المياه اغمضت عينى بقوه
الموت ..عندما كنت صغيرة فى قريتنا كنت مع ابى نقوم باداء صلواتنا المقدسة للاله كان يغمض عينه ويركع امام الالهه وانا خلفه اقلد ما يفعله حتى اتقرب للاله مثله ،استدرت نحو الهمهمات على اليمين كان يخرج صندوق يتقدمه الكاهن الكبير ويسير حوله نساء باكيات ينشدن بحزن ودموع يخرجون من بهو الاعمدة كانوا يقيمون له صلاة جنائزية فى المعبد سألت ابى اين يذهب الميت ،ربت عل كتفى يا صغيرة ذهب حيث الالهه فى العالم الاخر اخبرنى ان امنا ايزيس تنظر الميت فى السماء انها تقويه امام اوزير فهو يرى قلب الميت يفحصه ويراه على حقيقتة ان كان خير ام شر ،الطيبون ابناءهم لهم عالم الخلود يحيون دائما فى حضرتهم يرتلون معهم ويرثون الخيرات المعده للخالدين
شيطان الماء رفيق احلامى يزورنى كل ليلة اقترب من الماء وحيدة اقترب اكثر ببطءتلامس المياه اطرافى ..اراه يخرج راسة مخيفه على شكل تمساح لا اجرؤ على الصراخ ،يفتح فاه افتح عينى اشهق ارتعش فى اليل تكرر حلمى اخبرت امى ،فى الفجر اخذتنى الى المعبد تركتنى فى الفناء الواسع اتطلع الى اعمدته ونقوشه التى تغطى كل عمود ولكل منها قصة لم نعرفها بعد ،تهامست مع الكاهن "وعب"كان يراقبنى وهو يتحدث التقت عيناى معه للحظة ،خفت من نظراته ابعدت عينى نظرت الى الارض
فى اليوم التالى أمرتنى امى ان اذهب معه اقترب من تمثال المعبود قام برفع البخور تصاعد من المقصورة تقدمت وضعت الفاكهه والكعك قربان رفع البخور رائحتا ملئت انفى كان البخور وكانة يخرج من فم اله ،اغمضت عينى والكاهن يتلوا لصلوات عندما انتهى نظر اليه فتحت عينى ،وضع يده اليمنى على راسى وبدا فى تلاوة تعويذتة لم افهم معناها لكنى شعرت بالخوف "تستيقظى من تلك الغييبوبة التى ترقدين فيها فنظره من عينيكى كفيله بالانتصار على كل ما ارتكب ضدك "كنت اسمع عن كهنة المعابد تنقلهم الالهه من مكان لاخر عبر السحاب يرون الالهه ويحدثونها وجه لوجه .
كنت اغوص فى المجرى اختفت الاطياف وبقيت وحيدة والمركب يدفعه التيار الى خط سير محدد له ضغط الظلام على عينى شعرت بالاختناق قبل ان ارى الضوء القادم من بعيد ،بدء يقترب رويدا رويدا بنهاية المجرى ،اغمضت من شدة الضوء فتحت خيالات امامى عيناى تعتاد الضوء "فالنس" واقفا فاتحا يديه انتظرت طوال والوقت ابحرت امام الناس عروس النيل والان انا محظية فالنس الكاهن الاكبر لمعبدنا نائب حاكم الاقليم...

منذ تخلت عنى امى ودخلنا المعبد لم ارى اخى الا مرات قليلة كان فالنس من يعتنى به برغم انى كنت راقصة جديدة داخل المعبد اصطحبنى معه الى تمثال المعبد وقدمت له العشائر ورقصت فى حضرته،اهتمام فالنس بى جعلنى محط الانظار من بقية الفتيات فصرت المعشوقة فحصلت على امتيازات سريعه فاصبحت محظية الاله المفضلة اعتقدت اننى ساصبح زوجة الاله ومحظية الكاهن الاعلى ،شعرت بالخوف عندما علمت اننى عروس النيل التى ستقدم لترفع مياه وتعود بالخير ،كيف نجوت من الموت لم اكن الضحية لهذا العام ،اعدنى فالنس لمهمة اخرى عبرت الى الجنوب الى بلاد النوبة حفظت القارورة داخل ثيابى باحكام ،ادركت ان الفشل فى مهمتى عناه الموت حقا تلكا لمرة الرفض لم يكن خيارا امامى كنت فى عناية خادم فالنس حتى اصل لخيمة نختبو"
عندما كنت بالمعبد كان الكهنة والزوار يتهامسون بهذا الاسم سرا كانوا معه ولكن بوت منخفض يرفعون القربان لتقف معه الالهه وتعضد قلبه ضد "ارتكرزكسيس " الملك الفارسى يخافون ان يرتفع همسهم فيصل الى مسامعه فى بلاد فارس ويعود بجنودة لانتقام
تسلل مجموعة من الشبابا فلاحين كسرتهم الضرائب وانضم معهم عمال وفنانين فقدوا ذويهم انضموا له داخل حاميتة التى انقسمت فى ربوع مصر السفلى والعليا
كنت ارقص للالهه فى حمد وشكر وفالنس يقدم القرابين عندما قامت قوات القائد نختبو بمحاصرة عدد من الحاميات الفارسية فى اقليم مصر الجنوبى واحرقوها واستولوا على المؤن والمعدات منها،رايت احتفال الاتقياء فى فناء المعبد سرا عندما وصلت اخبار قطعه الطريق على جنود القادمين من فارس لتعزيز الحاميات التى تعرضت للنهب فى الفترة الاخيرة وهزم رجاله واسروا عدد منهم ،رقصت النساء داخل المعبد وقدموا القربان حتى تكمل الالهه دعمها ولكن بصوت خفيض داخل اسوار المعبدخارجها كان هناك جنود فرس لا ينبغى اغضابهم
انضم اخى الصغير اليهم رنسنت المسالم الذى حلم ان يكون كاتب يقاتل ،رحل دون وداع فقط ترك لى رسالة ليودعنى ،انضم جزء من قلبى لقوات المقاومة اصبحت اخبارهم اكثر الما وحزنا
الغضب وصل للملك الفارسى رغم انضمام اعداد من الشعب الى المقاومة لازمنى الخوف من قوة الاعداء ،كابوس خطف والدى من وسطنا لا يزال زائرا ثقيل يداهمنى كل ليلة فاصحومرتعشة اضم يداى حولى ،ارفع عينى الى السماء حيث الالهه لتحمية املت ان يكون اخى فى الجنوب عندما اشتدت المقاومة فى الشمال حيث وصلت بعض من الامدادت المرسلة من فارس فاستطاع الجند مواجهة المقاومة ،ماتناقلته الالسن كان يثير الرعشة باوصالى ،لم يرحموا راس مقاوم فاقتحموا معبد بوتو المقدس لدى الشمال ونهبوا القرابين ودنسوا المعبد
مر شهريترقب وصول مندوب معبدنا لدى الشمال لمعرفة الحقائق قبل ان يعود باخبار تحطم يد المقاومة فى الشمال كان قوات المقاومة فى الجنوب بقيادة نختبو تستعد للمقاومة الكبرى المعده للقضاء عليهم وفرض العقاب المنتظر على مصر من فارس
قدماى لم تعد تحملانى ايقنت ان اخر فرد من اسرتى ربما قتل،هرب ابناء بلدتى نحو الجنوب ليحتموا بملك النوبة خباياش وانتظرنا المعركة اعددنا المعبد لمواجهة اى تدخل اجنبى ،كان فالنس فى معسكر نختبو عندما بدء فرارا عدد من المقاومين مع الاهالى الى النوبة عند اقتراب جند ارتكرزسيس كان نتختبو واخر جندى معه فى النوبة تاركين اهالى الجنوب يواجهون غضب ودمار الفرس بمفردهم وانا محظية فالنس معه لم يكن هناك خيارا الخراب قادم نحو المعبد ومن بقوا قتلوا على يد الجند
طلب منة عدم التخلف عن رغبة لالهه قال خذلها فارادت به العقاب ،قدمنى فالنس لاكون محظية لنختبو وانا اتقدم داخل خيمتة كنت اراه قاتل لاخى وانا ارقص تسبحة وشكر للالهه التى جعلتنى اداة للانتقام منه ،فى الصباح الباكر خرجت من غرفته ،ابحرت فى ضوء الفجر فى قارب صغير باتجاه العودة لادفو كان وقت الاحتفال بالزاوج المقدس.



https://www.c-we.org
مركز مساواة المرأة