فى براثن الحجر..امل

مارينا سوريال
marinaisme25@gmail.com

2020 / 4 / 19

تمر الايام خانقة لم تعد نزهه نضحك بها على أنفسنا..الصبى حانق على أبيه كلما صرخ فى هاتفه
متوعدا العاملين لديه بالفصل إذا تغيب أحدهم أو تحدث عن خوفه من اصابه ..الكل يخشى على أطفاله
الصبى ينفر من أبيه..تتصل امى كل يوم بالهاتف لاتجيد استخدام التطبيقات الحديثة..
تخشى على الجميع صوتها يتحدث بنبره تحمل الشؤم..رغم أنها تتحدث عن أيام مقترحه
قادمة في رمضان بعد عده ايام... البارحة سمعت بكاء ها والمكتوم..فصل اخيك من العمل دون
مستحقاته ..لديه اقساط لشقة وأجهزة .. تشاجر مع خطيبته سألتها لماذا؟بدات بالدعاء على صاحب العمل
افكر هل مافعلته امى بى كان الأفضل هل نجوت لو مؤقتا لاننى وافقت على هذا الرجل..
يخرج من غرفته بزفر فى غضب يسير في كل مكان..ملعونون ماذا أفعل من يتحمل خسارتى..انت امرأة
شؤم شؤم ..قالوا لى ذلك ولم اصدق؟ صمت منذ أن وافقت وانا صامتة بهتت الكلمات بلا فائدة
الحظر على الجميع الكل يعانى ..حاولت أن أقول الصوت منخفض وكأنه يرفض الخروج بالكاد
سمع ..ومن يتحمل خسارتى؟قلت وهل توقفت الكل مجبر على العمل ؟قال هو انت انت من قلب الصبى عليه
هل تجعلين ابنى يكرهنى هل تفعلين؟وكانه كان ينتظر تلك اللحظة توقف كل شىء فى البداية
لم أشعر بألم الصفعة على وجهى حتى قدم الفتى وخلصنى منه ..رجا منه أن يتوقف ففعل..لكن توعدني بالمزيد.. سقط قلبي
لا اريد ان اعرف ما ينتظرنى ..امل



https://www.c-we.org
مركز مساواة المرأة