صدق أو لا تصدق الشيخ يوسف القرضاوي يتزوج بطفلة تصغره بستين عاماً



أشرف عبد القادر
2004 / 1 / 15

 لو قرأنا هذا الخبر في صفحة حوادث وقضايا لأثارت اهتمام الجميع لمفارقة الخبر، فما بالنا والعريس هو شيخنا المبجل يوسف القرضاوي، قرأت في مقال الأستاذ أسامه فوزي بعنوان" ما السر في انشغال العرب بالأعضاء التناسلية!!" أن الشيخ يوسف القرضاوي تزوج سراً بطفلة أسمها "أسماء" تصغره بستين عاماً، واندهشت عندما قرأت الخبر،فأنا لست ضد أن يتزوج أي إنسان، لكن الإسلام وضع للزواج شروطاً، قال صلي الله عليه وسلم:" من استطاع منكم الباءة فليتزوج" و"الباءة" هنا تعني القدرة على تكاليف الزواج المادية والصحية، أما بالنسبة للحالة المادية فشيخنا القرضاوي مليونيراً كما ذكرت ذلك مجلة "الوطن العربي" من أنه خسر في إفلاس بنك التقوى التابع للإخوان المسلمين ثلاثة ملايين دولار، وقال _ والكلام دائماً حسب مجلة الوطن العربي _ للمودعين المنكوبين الذين جاءوا يؤاخذونه على فتواه لهم بإيداع "تحويشة العمر" في بنك التقوى الإخواني فكان جوابه:"أنا أيضاً خسرت ثلاثة ملايين دولار". أما عن مقدرته الصحية فأنا أشك في ذلك لأنه بلغ من العمر أرذله فشيخنا في الخامسة والسبعين من عمره وسيكون بلا أدني شك غير قادر على إشباع رغبات وحاجات طفلة عمرها خمسة عشر ربيعاً وحتى لو استخدم الحبوب "المعجزة" الفياجرا الآتية من الغرب "الكافر".
وهنا أسأل شيخنا العريس:كيف سيكون الحال لو عاجلته المنية بعد خمسة أعوام، فسيموت في الثمانين من عمره، في حين أن زوجته "المسكينة" سيكون عمرها عشرين عاماً في عمر الزهور؟ وماذا لو رزقت عروسه بمولود،فما ذنب الطفل في أن يتربى يتيماً ولا يري أباه؟ ألم يكن شيخنا المتصابي أنانياً لأنه لم يفكر إلا في نفسه وفي رغباته الجنسية فقط.
لكن ما الذي أغري طفلة ابنة خمسة عشر ربيعاً بالزواج من شيخ عجوز؟
 لا شك أن ملايينه كانت أحد العوامل التي أغرتها،إذا لم يرغمها أبواها على الزواج منه كما هو حال 90% من الفتيات المسلمات على الأقل، و أنه قد عدد لها مزايا الزواج منه ومن أنها ذاهبة للجنة لأنه رجل صالح ومن أهل الفتوى، فعمل لها عملية "غسل مخ" لتنسي واقعها وتعيش في الخيال.فما فعله شيخنا القرضاوي يتطابق مع موقف  المتأسلمين الذين يقفون دائماً ضد تحديد سن الزواج بـ 18 عاماً كما يحدث الآن في المغرب،  فلقد شن حزب العدالة والتنمية المتأسلم والمتحالف مع شيخنا القرضاوي وراشد الغنوشي حملة شعواء على  مشروع تحديد مدونة الأحوال الشخصية المغربية بـ18سنة.
فماذا يقول علم النفس بهذا الغرام بالقاصرات؟
إنها حيلة لا شعورية من شيخنا ورغبته وقد عاد إلى صباه للإغتصاب، وتحديداً باغتصاب رمز ابنته التي تعلقت به أوديبياً حسب عقدة أوديب الشهيرة، وهكذا ينطبق على المتأسلمين وشيخنا القرضاوي قول الباري جل وعلي:" أفرأيت من اتخذ إلاهه هواه" فلقد حولوا رغبتهم الدفينة في اغتصاب بناتهم إلى فقه إسلامي واجب الإتباع. والآن وبعد قراءة مقال الأستاذ أسامه فوزي"ما السر في انشغال العرب بالأعضاء الجنسية" انحل لغز الحلقة الغريبة والعجيبة من برنامج "الشريعة والحياة" الذي تذيعه فضائية "الجزيرة" والتي استرسل فيها شيخنا القرضاوي وتخلي فيها عن حذره، وأسهب في وصف أوضاع الجنس وعملية الجماع حتى اندهش المشاهدون حين قال:"يجوز للمرأة أن تمص قضيب زوجها .. وأن يقبل الرجل فرج زوجته و.. و..والواضح أنه كان لا يفتي في أمور ديننا، بل كان يصف لنا ما فعله مع عروسه القاصر في شهر العسل.
ولقد علق د. خالد منتصر (وهو الطبيب) على هذه الحلقة قائلاً: "لو حدث وقلت وأنا الطبيب ما قاله الشيخ القرضاوي في البرنامج لقامت الدنيا ولم تقعد إذ كيف يصح أن أتكلم عن أمور الجنس هكذا صراحة في فضائية تدخل البيوت وبها أطفال ومراهقين ومراهقات" وبما إن القائل هو الشيخ القرضاوي "العريس المتصابي" فلا ضرر ولا ضرار، وردهم جاهزاً للدفاع عنه من منطلق "لا حياء في الدين". فكل شيء حلال لهم حرام على غيرهم.فينطبق عليهم قول أمير الشعراء أحمد شوقي:
حلال علي بلابله الدوح / حرام على الطيار من كل جنس.
فألف مبروك لعريسنا ابن الخمسة والسبعين خريفاً،والبقية في شباب الضحية العروسة ابنة الخامسة عشر ربيعاً، وكم كنت أتمني لو أن شيخنا لديه شجاعة أدبية ليعلن لعشاقه ومريديه الذين ‘يعدون بالآلاف هذا الخبر ليفرحوا به ويباركونه، أم أنه يخجل من فعلته هذه ويشعر أنه ارتكب إثماً؟ فلقد قال صلي الله عليه وسلم :"الإثم هو ما حيك في الصدر وخشيت أن يضطلع عليه أحد".