رجال الدين دائما يبخسون حق المرأة



فاطمة العراقية
2008 / 6 / 27

احدهم بعث بر سالة عبر بريدي الاكتروني تتضمن احاديث دينية لشيخ من شيوخ السلفية ويلحقها بفلم مصور عن هيئة الشيخ .

ينص الشيخ في قوله (لايصلح لبشر ان يسجد لبشر ولو صلح ان يسجد لا أمرن المرأة ان تسجد لزوجها وعظم في قوله حقه عليها والذي نفسي

بيده لو ان من قد مه الى مفرق را سه قرحة تنز بالقيح والصديد ثم اقبلت (بلحسه ) ماادت حقه ولازال الكلام للشيخ ذو اللحية الطويلة والجلباب
ه
االقصير ويلاحظ الشيخ مدى انفعله وتحامله على المرأة وكيف يغتح ذراعيه ويشير ببشاعة الى ا نفه وا ذ نه وكيف على المراة كذا وكذا وبمناسبة


الموضوع هناك بنت بعثت لي ايضا تقول الشيخ يطلب من امي واختي وخالتي يلعقن صديد ازواجهن بصراحة تامة انا اكتب وكلي عفوا

قرف واشمئزاز عند قرأتي ونشري للموضوع هنا انا اسال ؟؟

كيف ينظر لكائن يمتلا بالا حساس والرهافة والعطاء الازلي بهذه النظرة المهانة جدا بجلت المرأة عن المرأة عن هذه النظرة المشينة حتى الحيوان

لاير ضاها لنفسه فكيف بكا ئن يحمل من المشاعر الراقية والحساسة عند المرأة الم يولد هذا الشيخ من بطن امراة الم يذهب الى حضنها ساعات


تعبه هو ونسر ايمانه المزيف من اين اتى باحاديث كهذه او انهم صنعوا من الدين مادة مطاطية كيف ماسحبوها جاءت بيدهم

احاديث فبركت وصورت من اجل الاستهانة بكائن يحمل ويجسد الجمال بحذافيره الكا ئن الذي تغنى به ارقى الشعراء ونحتت له اجمل النصب

وعزفت من اجله اشجى واطرب انواع الموسيقى في الحب ايستهان بكتلة الدفء والحنان والامومة الم تكن ملاذ الرجل عند ثقل الهم عليه

نعم اقولها وبكل تاكيد حتى وان لم يجد في زوجته الراحة ذهب الى اخرى وهي ايضا مرأة لم هذا التناقض والازدواجيه يهرب من يومه الطويل

واضعا راسه بين يديها وشاكيا همومه ..

الرجل انا شخصيا احترمه وقدمت بكل مافي وسعي من اجله واسعاده وفعلا اقولها بكل صدق كنت على اهبة الاستعداد كل همي كان السهر على

راحته وكنت سعيدة جدا حين اراه مبتهج وسعيد


لكن هناك نسبة كبيرة من الرجال مع احترامي لهم حتى النخب حين تختلط بهم تجد تعامله ليس التعامل الكامل تجاه المرأة التي تهب وتضحي

وتناضل وتربي ليس المرأة الهامشية التي همها فقط المظاهر الفارغة والمزيفة .. ولايؤمنو ا كل الايمان باعطائها حقوقها كاملة .

اما رجال الدين فحد ولا حرج ياتون باحاديث واقوال ماانزل الله بها من سلطان كانها العبد لابل العبد انسان وله حقوق الان ذهبت الغمة عن العبيد

الوحيدة هي بقيت مستعبدة .. والذي يحدث الان من تقهقر وتخلف دوران عجلة تطورها الى الوراء المظلم يخيفنا نحن النساء في وقت يعج الشارع العراقي بالملايات السوداء ومفردة جديدة اسمها المحنكات في ارتداء الجاب الخليجي والايراني وبرلماننا يمتلا ماشاء الله بهن .

جراء احاديث كااحاديث الشيخ الجليل قدس سره .

لكن اقولها بملا فمي للمرأة هي من يكسر القيود وهي من يحطم جدار الاستهانة بها وهي من يحرق نفايات العقول المتعفنة لكي يطهر المكان من خبث

الامراض المستفحلة هي من ترمي بجلباب التخلف .

هي من تحمل تاج العلم والثقافة وتضعه فوق راسها .

هي من تحمل زهور الجمال في يديها وتزرعها في الطرقات اناشدها وكلي عزيمة لتغلق ابوابها بوجه الريح المسمومة والعا صفة التي تذهب

بكيانها الجميل العذب ..