رسالة إلى امرأة !!!! ورجاء ...إلي الحبيبة



زاهد الشرقى
2008 / 7 / 9

الله الله ما ذنبنا إن عشقنا
الله الله ما جريمتنا إن صدقنا
الله الله ما مصيرنا إن أخلصنا
الله الله ما قرارك بمن يريد السوء إلينا
الله الله ارحمنا من كل سؤ أرادوه لنا
الله الله ارحم قلبين أنت اعلم بصدقهما
الله الله ارحمنا من أناس ظلمونا
الله الله اعد بسمة على شفاهنا
الله الله اعد حياتي التي أن اعلم بها
ربي وخالقي أتوسل أليك أن تعيد حبيبتي إلي

الألم والحرمان والسعادة والفرح عناوين حياة الإنسان المميزة والتي مع تناقضها نجدها تعيش فينا ولكننا أحيانا نتجاهلها بكل الطرق ولا نشعر بها إلا عندما نكون مع المسمى قلبا وقالبا لكن السؤال هنا .. لما الحزن فينا ونحن سعداء ولما الألم يسكننا ونحن فرحين بمن معنا تتعدد الاجابه على هذا السؤال وحسب ألحاله أو الأمر الذي نحن فيه ولكن لنأتي على الحب والخوف على الحبيب أو ألحبيبه .. الحب ليس شيء بسيط إن عشناه بصدق المشاعر والإخلاص والحب عالم يأخذنا إلى جنائن الحياة مع من نحب كيف لا ونحن معه نعبر بكل شيء فينا إليه .. نعم نتكلم من مشاعرنا وأحاسيسنا وعواطفنا وقلبنا وعقلنا مع من نحب وهي قمة الحياة الإنسانية نعم أنها القمة التي لا يصل لها إي اثنان لم يتسلحا بالصدق والإخلاص ولكن تأتي أحيانا أمور كثيرة أو حواجز اجتماعيه أو بيئية أو ثقافية أو مباديء كالتي لدي المجتمع العربي المتخلف .. والذي لا يرحم أبدا حتى الحب الصادق بسبب الأفكار البدائية والفاسدة التي تربي عليها ...

سيدتي الغالية /.. اعلم ما حصل اكبر من يستوعبه إنسان عادي ولكن لديك العقل الكبير والفهم الواسع والقلب الذي فيه من المشاعر والأحاسيس ما يفوق الكثير من الآخرين وهنا اكرر المطلب لا نجعل الأمواج العاتية مهما كانت قوتها تؤثر فينا وتجرفنا معها إلى طريق مجهول وان كان جوابك عدم المقدرة على التحمل لان الذي حصل اكبر مما كان متوقع هنا اكرر المطلب بالصمود والوقوف على الأقدام نفسها التي حملت الجسد منذ أول يوم أحب بصدق وهنا أطالبك بالقلب الكبير أن ينبض مرة أخرى من اجل حب طاهر رب العباد شاهد عليه وليس الناس ولا يوجد أعظم شاهد منه سبحانه وتعالى وهنا أطالبك بكل حرف نطقه لسانك وعقلك قلبك من الحب وهنا طالبك بكل لحظة وثانية وزمن قضيناه في ذلك الحب .

حبيبتي الغالية... البعض يعيب الرجل على البكاء ولكن قبل أن نعيبه نقول له ... لما البكاء وعلى من!!! وهل يستحق دموعنا ... ولكن كما كنت اكرر القول الناس لأترحم ولا تعطي الحق إلى أصحابه بل هي سكاكين على رقاب المحبين تنحر بهم بأمور لم ينزل الله بها من سلطان هذه الناس وكيف الاقربون وظلم ذو القربى اشد مرارة ...ولكن عليهم أن يعلموا أن الحب الطاهر والخالي من كل مسميات الفساد هو يستحق الحياة والعيش ولكن لإحياء لمن تنادي من قوم وناس جل همهم الحرام والحلال ... وهنا لا ابحث عن الأعذار لكن قول الحق هو الصواب فليس الحب حرام وليس الغرام حرام وليس العشق حرام وليس الغزل بمن نحبها حرام وليس الإشهار بالحب حرام أيضا .. ...

مولاتي وسيدة قلبي ... هنا الرجاء أليك مني ومن كل ما احتواه الجسد من مسميات الإنسانية النقية وهنا الرجاء مني ومن قلب إنسان متيم بك حد الجنون وهنا الرجاء مني أليك أن تعيدي التفكير قبل الرحيل لان رحيلك عن من يكتب أليك ألان هو نهاية لحياته التي انتى اعرف الناس بها وأكثر الناس تعلمين انه لا حياة بعدك وهنا لا أقول أنى فارس من أيام الزمان الماضي ولا عاشق من عشاق القصص والخرافات بل أنا الذي وجدت الوطن فيك ووجدت الأمان عندك ووجدت الفرح والمسرة والحب والإخلاص في طبعك الكريم وكيف إذا يمكن لإنسان العيش بدون وطن وكيف يمكن لإنسان العيش دون قلب لان قلبه معك انتى فقط وكيف يمكن أن أعيش وأنتي النفس والزاد والمشرب والمأكل وكل شيء ..... نعم كل شيء أنتي وما دموعك التي رأيتها وسمعتها إلا وسام عز وفخر على صدق حبك سيدتي ..

حبيبتي الغالية ونور حياتي ... الله يشهد على كلامي أني متنازل عن كل شيء يجعلك تشعرين انه يضايقني لو علمت به منك واعلم انك معي أنقى واصفي شيء في حياتي والله يشهد على أنى لم أتغير بل كما قلت يزدادا أليك الحب كل يوم والله يشهد على انك اصبحتي أكثر من الحب نفسه لي بل أني أنا نفسي وكيف أعيش بلا نفسي وذاتي ...والله يعلم أنى لم أتراجع كما قلت أليك

حبيبتي .. قد يخونني التعبير ألان عن الحب أليك مني ولكن اعذريني فالذي ألان ينهل من عيني ليس دموع فقط بل اكبر من كل شيء وهي تزاحمني بين أحرفي وأناملي التي ألان تنشد أليك الرجاء وتطلب ألرحمه منك وتطلب العدول عن قرار الرحيل اعلم كم متعب ما حصل لك لكن اعلمي أن هناك أناس تعيش من اجل الآخرين وأنا هنا أعلنها أمام الله والعالم وأمامك أنا أعيش فقط أليك وليس لا اجل الآخرين مع احترامي للجميع لأنك ملهمتي وأحرفي وكلماتي ولولاك لما كان لي وجود على الأرض وفي الحياة ولولاك لما شعرت بطعم الحياة ...

نعم اطلب من الله عز وجل أن يقف معي وان يساعدني في أن أجعلك وتعودي مثل عن قرارك الذي به أكون أنا من يرحل عن الدنيا وليس الرحيل من مكان إلى مكان

حبيبتي ::: اخرالقول أني احبك وأخر القول أنى أتعبد في محراب حبك وأخر القول ارجعي فان الله يعلم ما في الأنفس وأقول عودي لان الذي يكتب أليك ألان في لحظات مابين حياة موت وقد يستغرب الناس هل يموت إنسان من اجل أخر ... الجواب نعم يموت لأنه ليس أخر فقط بل هو الحياة نفسها وقد لا تصدق الناس ولكن لا يوجد شيء مخفي ... حبيبتي أن طبقتي قرارك فعلمي أنى راحل بعدك واني عدتي تكوني قد ارجعتي الحياة إلى جسدي وكم رائع إحياء ميت وكيف لأتكون أروع والإنسان هو الحبيب المخلص أليك مدى الحياة ...وأنتي الأعلم بان كل حرف كتبته كنتي أنتي الملهمة وفيه وأنتي التي منك أخذت القوة في الحياة ولا تنسي انك انتى الوحيدة التي انقذتيني من الموت ذات يوم فرجعي وليكن إنقاذك لي مرة أخرى دين في رقبتي أليك حبيبتي ...

أخيرا ...
أترجاك باسم كل غالي أن ترحمي حالي وتعودي إلى من كنت له الحياة فلا حياة بعدك حبيبتي ونور عيني وعذرا لان الدموع ألان قطعت النظر من عيني وقلب يخفق كأنه يعلن نهايته في الحياة ... عودي أترجاك سيدتي عودي بكل حرف كتبناه عودي وأنا وقتها سكون جند مخلص تحت إمرة حبيبتي وسيدتي الغالية ..وكما تعودتي على حبيبك المجنون فيك .. عودي...ورجعي إلي وهذا رجائي ؟؟؟

ســـــــــــــــــــــــلام