بعد ضرب لبنى الحسن .. دعوة لطرد الامم المتخلفة من الامم المتحدة



جاسم محمد كاظم
2009 / 7 / 16

لبنى ..السمراء.. جان دارك ..اخرى دخلت صفحات المجد واصبح عصرها اطول واعظم من عصر الجلاد .واصبح اسمها مرادفا لاسماء المشاهير من (برونو ) و(غاليلوا)( وكوبرنيكس ) مسجلا في صفحات الحرية التي تناشدها من خلال موضة الملابس التي تعبر عن مكنونها ارادتها ومشاعرها الداخلية وربما تصبح اغنية تتغنى بها البيضاوات من صبايا اوربا يوما ونشيدا لبنات جنسها ضد كل قوانين الحجارة التي ارادت سلبها كينونة الوجود. ولبنى لن تكون الاخيرة وكما هي ليست الاولى لكنها خلقت عاصفة تنديد يجب ان تتطور كماتها لتكون كيفا جديدا اخر تكون ترجمتة عالما مغايرا لعالم الواقع المعاش يتطور ليخلق عالم منازلة يكون احد طرفها الانسان ضد جلادية في كل انحاء الارض التي لازالت تاخذ اوامرها من معابد الحجر والصخور المنحوتة في معابد امون ومردوخ وايل لتعممة على عالم صنعة الانسان بلحم ودم .لتضمن لها في النهاية مكانة في سدة الامر والنهي .والمشكلة في قضية لبنى انها مسكوت عنة ومغطى لان عالم الانسان ليس لة وجود في هذا العالم القبيح الذي يسيطر علية الراسمال المستعبد للانسان باغلالة الحديدية متحدا مع اتباع ايل وراع .ولم تجد لها مضاهرات صاخبة تتجمع فيها الاجساد امام السفارات لترشقها باوراق التنديد او ان تحاصر قوى الانسان المتحرر بكل اطيافة واحزابة ومنظماتة المدنية ومنظماتة النسائية بناية الامم المتحدة لتمنع عنها الداخلين والخارجين بجدران بشرية كثيفة تحمل صورة (لبنى) على صدورها وتمسك باياديها بيانات منددة بتلك العوالم البدائية تحمل في طيات سطورها ملايين التواقيع تدعوا ( بان كي مون )وكل قوى التحرر لطرد تلك الدول الطوطمية المستعبدة للانسان ولحريتة من جدران تلك البناية التي وجدت من اجل احترام هذا الانسان المبدع الخلاق وحل مشاكلة والارتقاء بة الى افاق جديدة وا تاخذ هذة المظاهرات شكلا انسانيا متحضر يخالف افعال كل قوى الظلام والرجعة حين تحتج بحرق ومهاجمة ابنية الاخرين وقتل ابريائهم .والدعوة لخلق ضوابط جديدة من اجل انضمام تلك الدول الى تلك الهيئة العالمية بشروط يجب ان تنفذ بدقة و التزام رسمي واول تلك الشروط توقيع ممثلي تلك الدول على القانون العالمي لحقوق الانسان والموافقة على فقراتة بندا بندا وتضمينة رسميا في كل دساتيرها وقوانينها وانظمتها الرسمية ويجب ان تكون فقرات ملزمة لكل الحكومات وبخلافة على الامم المتحدة وهيئاتها وكل الدول الموقعة على هذا القانون العالمي طرد كل تلك الحكومات التي لاتوقع ولاتلتزم بهذا الاعلان العالمي من جدران بناياتها ومقاطعتها اقتصاديا وثقافيا وسوف يكون هذا العمل الانساني النبيل هو الانتصار الامثل ل(لبنى ) وكل قوى التحرر والانسان المبدع الخلاق