قضية تحرر فلسفة الانثى وحضارة الانثى في القرن الواحد والعشرين



ايفان علي عثمان
2004 / 6 / 5

فلسفة الانثى هي نتاج قضية تحرر المرأة وحضارة الانثى هي ثمرة كفاح ونضال المرأة منذ بدايات القرن العشرين ولكن فلسفة وحضارة الانثى لا تتخذ مساحة رباعية الشكل وهي ليست لوحة قياساتها وابعادها ثابتة وفق معايير الفن التشكيلي فلسفة وحضارة المرأة مساحة ليست لها شكل هندسي بل هي مساحة واسعة من الفكر الفلسفي المهجور في حانة حضارة المرأة هنا يمكن معالجة هذا التناقض في اطار قضية واحدة ابعادها واحدة قد تكون هذه القضية متشابكة ولكن المرأة بحاجة الى ان تحلل هذه القضية وفق فلسفة الانثى هنا يطرح السؤال نفسه اين هي فلسفة الانثى واين هي حضارة الانثى الجواب يتركز في عبارة واحدة وهي ذاكرة التحرر المتحوصلة في تركيبة كيان المرأة هي التي تفرز فلسفة الانثى وحضارة الانثى فلكل انثى في أي بقعة من انحاء العالم تحمل هذه الفلسفة وهذه الحضارة ولكنها في نفس الوقت فلسفة وحضارة ديناميكية التحول طفولية المنبع هذه هي الديناميكية هذه الطفولية بحاجة الى صقل ذاكرة التحرر وهي ذاكرة فلسفية وبالتالي الوصول الى المفهوم الصحيح لقضية تحرر المرأة برغم وجود مؤثرات اجتماعية مثل بعض العادات والتقاليد اللامعقولة ومؤثرات بيئية وهي ايضا مكملة للمؤثرات الاجتماعية هنا يكمن مفهوم التحدي والارادة والثقة الغائب عن فلسفة الانثى وحضارة الانثى كل هذه الخيوط المتشابكة والمتناقضة في ذاكرة قضية تحرر المرأة توجد هنالك فلسفة وحضارة كل انثى تحمل هذه الفلسفة والحضارة وبالتالي المحصلة النهائية هي ثورة المرأة في التعبير عن الرأي وفي حرية التعليم وفي الابداع في مجالات العلوم والثقافة والرياضة والسياسة .