الرجل والمرأة معادلة ثنائية في تطور وازدهار المجتمع



ايفان علي عثمان
2004 / 6 / 6

الانثى ايا كانت لغتها ولونها وجنسيتها فعي انثى تمتلك مقومات ومميزات وصفات فاتنة قد تختلف هذه المميزات والصفات من انثى الى اخرى ولكن رائحة الازهار منعشة مفعمة بنسمات الربيع والشتاء والخريف والربيع والانثى ايضا زهرة تختلف الازهار من حيث الشكل والحجم واللون ولكن رائحة الازهار تتقمص لغة عاشقة لغة تشع الامل والحنان والسعادة من بين سطورها والانثى ايضا تطبق عليها نفس النظرية هناك انثى بيضاء وانثى سمراء وانثى برونزية وانثى سوداء وانثى بيضاء محمرة البشرة وانثى شقراء 0000الخ ولكن هي انثى تحمل الانوثة في عينيها في شفتيها في خديها في خصلات شعرها في نهديها في يديها في ساقيها 0000الخ فكل سنتيمتر من جسد الانثى تعتبر فلسفة وحضارة كل ابتسامة تهديها الانثى للحياة هي لوحة تشكيلية اذا بيعت في متاحف العالم استحالة ان يشتريها اغنياء واثرياء العالم مجتمعين لان الابتسامة لحظة ميتافيزيقية رائعة الجمال كل لحظة لؤلؤية تشرق في حديقة الانثى هي نهر هي بحيرة هي بحر هي محيط هي اللحظة الخالدة كل نسمة من نسمات الانثى وهي تداعب ثنايا خصلات شعرها يمينا ويسارا هي رياح شرقية غربية نزارية سعادية كل خطوة تخطوها الانثى وهي تسير بين مدرجات القصيدة بحاجة الى دراسات بيزنطية الى بحوث احصنة طروادة وليس حصان طروادة فقط هذه هي مميزات وصفات الانثى انها مميزات وصفات فول اوتوماتيك انت تحملينها ايتها الانثى ايا كانت لغتك ولونك وجنسيتك فالمجتمع الشرقي بحاجة الى ان يقدم اوراقه الى محو الامية ويبدأ من جديد خطوة خطوة يتعلم فيها ان الانثى هي كائن جميل ناعم لطيف اليف لديها حقوق في ابدأ الرأي لديها حقوق في التعليم لديها حقوق في ان تتاح لها الفرصة في المجتمع لتعمل وتجتهد وتبدع وتعلم وتربي الاجيال فالرجل غير قادر على تحمل مسؤولية حمل اعباء المجتمع لان معادلة التطور حينها نتيجتها تكون صفر في المحصلة المرأة هي الوجه الاخر هي النصف الاخر هي من ستحمل اعباء المجتمع مع الرجل يدا بيد قد نختلف قد تتضارب اراءنا قد تتناقض وجهات النظر بيننا ولكن الرجل والمرأة تربطهما لغة واحدة وهي لغة المشاعر والاحاسيس الانسانية النبيلة 0