نقطة نظام على مؤتمر المرأة



محسن ظافرغريب
2009 / 11 / 2

نقطة نظام على مؤتمر المرأة العراقية في أربيل:

- أول مؤتمر للمرأة العراقية، كان في 10/ 10/ 2004م، تمخض في يوم انعقاده الثاني عن المقررات التالية: 1. تفعيل القرار الخاص بإعادة المفصولين. 2. تعويض المتضررين من جريمتي البعث؛ "الأنفال" و"حلبجة"، وذوي الذين سفرهم المجرم "صدام" المقبور، من العراقيين الأكراد الفيلية، من المعدومين، من هذه الشريحة العراقية الأصيلة. 3. الضمانات القانونية لكل العراقيين المهاجرين اضطرارا و
المهجرين قسرا - اجتثهم البعث الضال -، عنوة من وطنهم العراق. 4. الضمان الصحي والإجتماعي والمعاشي المجزي المتماشي ومتوسط دخل مواطن بلاد الرافدين والمتماشي وريع النفط ومهد الحضارات والخيرات والقيم القدسية، لكل مواطن منذ مولده حتى وفاته. 5. منح مرتب شهري كامل للمرأة خلال إجازة الأمومة. 6. ضمان تقاعد العمال وموظفي القطاع الخاص لدى العجز والشيخوخة والترمل.

هذا فضلا عن طرح أوراق عمل: القانون، الصحة، خصوصية التجربة الزراعية، البطالة، التشغيل، الإستثمار، السكن، النزوح القهري، الأمن الإنساني، العنف ضد المرأة العراقية، حضانة مجانية للعاملات في الدولة، مؤسسات المجتمع المدني، الإعلام، فرص عمل للصحافيات و
الإعلاميات الخريجات، مشاركة في صنع القرار، الفقر!، التعليم بإلغاء شرط العمر، والمرتب التقاعدي للمعلم والمدرس والأستاذ.

- آخر إحصائية صدرت عن بعض منظمات المجتمع المدني بما فيها منظمات التابعة للأمم المتحدة أثبتت ان نسبة المرأة في العراق نحو 54% من مجموع الشعب العراقي!!.

بعد قانون الأحوال المدنية الذي يعود لمؤسس جمهورية العراق الزعيم الوطني الخالد "عبدالكريم قاسم"، الذي عد قبل نصف قرن من الزمن الردىء (1959-2009م)، خطوة تقدمية لبنت حضارة وادي الرافدين، تخلف خلفاء "قاسم" العراق الأعظم، رغم زيادة نصف المجتمع العراقي النسوي، بفعل مغامرات وعبث نصفه الذكوري المتضائل وحرب حزب البعث الذي كرس ما كان قبل نصف قرن وآخره محاولة (عزيز العراق الراحل "عبدالعزيز الحكيم"!)، مراجعة قانون قائد العراق الحقيقي "قاسم"، الذي أغتيل وجمهوريته بتعاون شيوخ وآغوات الردة مع الأجنبي الطامع بخيرات ومقدسات مهد الحضارات والتاريخ العراق العريق.

كان العراق قبل نصف قرن من الزمن، له شرف ريادة تشريع تلك الخطوة التقدمية الفريدة في عموم منطقتنا الإقليمية الفردة بالنسبة لنا نحن أبناء اليوم البائس داخل وخارج الوطن العراقي المحتل، وليس بالنسبة لقناعات وعقلية كاتب نقطة نظام: السيد الوالد.
في ذاك الزمن الأول الجمل الجليل النبيل الذي تحول، استوزر بابا قاسم، أول إمرأة وزيرة في المنطقة د. نزيهة الدليمي (1923-2007م)، لتأتي الريح الصفراء تعول على عراق الحضارة والمدنية بالردة، فاقتلعت أوتاد جمهورية بابا قاسم الفتية؛ فهلا نشرتم هذا التعليق لأجل حب الحقيقة التي تتناهبها اليوم الردة، ويعادي أبناء اليوم معها الحق الذي تدعو إليه رسالة الحوار المتدن؟!.

وعليه؛

فإن أمام نصف المجتمع الأرجح:

المرأة، مؤتمرات تطويها موجات من المؤامرات، لاغتيال قانون الأب القائد المؤسس قاسم - قدست نفسه -، واجتثاث روح أيتام قاسم الأعظم، داخل وخارج جمهورية قاسم الخالدة.

ظـافــر غريب