كل كعبتنا .. أنتِ ...



مليكة مزان
2009 / 11 / 28

إلى المفكر الأمازيغي المجيد : الأستاذ أحمد عصيد :

ثنائي نحنُ .. إن يعتنقهُ الرب يحمد عُقـباهُ في العالمينَ ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إليﱠ حَجـكَ ..
لا يثنيهِ شتاءٌ أو صيفْ ،
إليﱠ ... ربما ..
تكور لي نهد ٌ ..
لم يكنْ في حسبان الملوكْ !
...
وتخشع بكل أمجادكَ
لحضرة اشتياقي :
دعينا ..
نقبل الحجرَ الأسودَ
الذي كنتِ ،
دعينا ..
نطوف طوافـَنا
الذي صرتِ :
كل كعبتـِنا أنتِ ،
وادينا الذي يـُسرَقُ زرعُـه
ما بين طوافنا وطوافهم ..
لا تكونـي !
...
يقولونْ ..
لن نشبه الملائكة ،
لن نصير من الخالدين
حتى نرتكب خطاياهم ،
ولنا ..
خطايانا ..
بها وحدها
نكون أو لا نكونْ !
...
يقولون ْ ...
ولنا سبق تطريز عباءات الرب
بما يعجزون ْ
يقولون ...
فبما يفتون أو يُكَفـرونْ ؟!
...
يقولونْ ...
ومن شغبنا الأمازيغى الجميل
ملكوتٌ للرب ودِيـنْ
فليدخل فيهما أفواجا
إنا له غافرونْ ... !
ـــــــــــــــــــــــــ

من ديوان : أنا وباقي الملاعينْ ...