المرأة وسواحان القرية الكونية وثياب ظلام فكر الدين التكفرية



سلام فضيل
2009 / 11 / 29

إن آية القرآن التي تقول وإذا المؤدة سألت باي ذنب قتلت‘ان اقرب واول معنى فهما لها هو من ان المرأة كانت تتعرض لقهرا وظلما ومنها النظرة الدونية وان شرف القبيلة الرملي‘ سينهار ويتناثر ضياعا بين رمال الصحراء إذا ما داعب هوى العشق قلبها وانها اقل من ان تغنى لحظة لهفة شوق ميعاد انتظار العشيق عند ثنيات جرف الغدير‘وعليه لابد من ان تظل تلك المرأة ذاك العبد الذليل المهان الذي لايؤتمن حتى على مشاعر قلبه إذا ماحاول استراق بعضا من اشياء الحب ولوكلمة ودا اللقيا صدفتا‘او غزل العابرين من العشاق بشبق الارداف‘قبل ارتشاف حلمات ما فوق الجيد وما بعد الخصر جهة خدا العينين من ذاك هواها المحبوب.
وعلى هذا تكون الآية خلعا لثياب قهر حرمان الحب واباحا لهوى القلب والاجسادا.
ولكن هذا لم يكن غير علة انفصام المعلول ناسا وفكر انتشارا.و كل ما منه فاض ويفيض هو طردا للحب حد جفاف الصحراء وتششق ارض الهورو النهر عطشا بعد جفاف مياه المجرا.
ويصيرما كان قبل الاسلام هو ارقى واكثر حبا وغناء من ثقافة فكر الاسلام اليوم بداية القرن الواحد والعشرين‘وذاك جمال المعنى في الآية لم يعبر اكثر ممن كانوا يحلمون بحرية الحب وعدالة المساواة‘اكثر مما كانت بين دروب ذاك الحي وايام تلك اشعار الغدران. ومثال دلالة علة اليوم هو فكر التكفير والظلام من مكة الى غابات الفلبين فخراب حروب الصومال.
وآخر توهان الدوران حول كهوف البداية قبل حروب الطين وحكاية هوى سومروعشتار‘هو مطالبة بعضا من المعلولون في العراق بفرض حراسة احد (مستملكي) اهل المرأة عضو مجلس المدينة التشريعي؟ أي من تشرع لنظام سير حياة الناس في الامن والحرية والتعليم والسياسة والاقتصاد‘فهي لاتؤتمن حتى من اقرب الناس اليها وهم الاب والزوج والابن والاخ‘وعلى ماذا على مشاعرها وجسدها ومجالسة زميلها في المجلس المؤتمن على تشريع قوانين وخطط تطوير النظام العام في القرن الواحد العشرين عصر القرية الكونية بعد الاف الاعوام من حكاية هوى سومروبابل وعشتار؟
وهوسيكون اهانة لما صار عليه اليوم نظام القبيلة والذي بعضا منه اكثر تطورا من الكثير من الاحزاب علمانية المسمى وهي اقل من بداية نظام القبيلة في ممارسة عمل النهجا.
وهي أي فرض وصاية المحرم على المرأة تكون مساوية لما فعله ويفعلة فكر الاسلام الظلامي التكفيري وتكذيبا لكل ذاك معنى الآية‘التي كانت تحلم بالاجمل قبل اكثر من اربعة عشر قرنا من هذه ايام القرية الكونية‘ومعها اي فرض حماية المحرم‘ يصير الحديث عن ضياء الفكر وعالم الحرية والعدالة والمساواة مزحة مضحكة مثل من يستورثون شركات وقصور الاب و (الحزب) والاشياء‘ولايترددون بالحديث عن فكر الحرية و العدالة والمساواة ايضا؟‘وامريكا اليوم وانتخاب اوباما حسين المهاجر من عالم الشرق الاكثر عللا؟.
وهذا القول عن الفكر الظلامي وضياع معنى الاية هو اعتمادا على قول وعمل علماء الدين الذين يحاولون ايقاف تردي الحول و مداواة علة الانفصام ومقاربةعلاقة عشق القول بالفعل‘من غير الملحدين والبين بين. ومن علماء الدين محمد حسين فضل الله‘الذي يقول ومن على منابر الاعلام الاكثر انتشارا ومنها قناة الجزيرة (عن حق اسئلة التشكيك)‘ واذاعة النور‘وبعضا من الندوات الفكرية التي كان يُحييها بدعوة من قوى المعارضة العراقية سابقا في سوريا ومنهم حزب الدعوة وبحضور الشاعر والعلامة الوائلي الراحل بعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري‘حيث قال: أي فضل الله‘ عندما تصل المرأة سن البلوغ من بعد السادسة عشرواتمها الثامنة عشر‘تصيرعلاقتها بالاهل مثل علاقة الصديق بالصديق‘وليس لهم أي حق اكثر من مشاورة الحبيب للحبيب‘مثلها مثل اخيها الرجل‘ويحق لكليهما حتى طرح اسئلة التشكيك كلما ارادوا التوثق من اتساع مداركهم‘ويحق للمرأة وزوجها (الدائم او المتعة) ان يشاهدا افلاما جنسية مثيرة إذا ما شعروا بخفوت ضياء الحب بين دروب القلب. ويحق للخطيب ان يرى جسد من هواها قلبه ويريد الزواج منها‘ان يرها عارية من خلف ستار شفاف‘ ولها ذات الحق ايضا.
كي لايكتشف أي منهم شئ مما يخفيه الثوب و قد يصد عنه هوى الحب‘ويصيرذاك مشكلة درب الخراب مثل مشكلة من خدع بشيئ ويسارع للخلاص منه وبدل الحب قد يدب نفورا وتباعد الفراق.
و محمد مهدي شمس الدين نائب رئيس المجلس الشيعي السابق في لبنان‘ يقول: يحق للمرأة ان تعقد قرانها وهي تمشي وسط درب عبور الجسر وتذهب مع عشيقها حيث يريدون العيش‘وكلما تحتاجه هي واياه اسماع اقرب اثنين من المارة قربهما اعلان ارتباطهما بعيش الحب.
الغراب يحلق فوق الاشجار وتحت زرقة السماء مثل كل الطيور الجميلة ومشيته التي تاهت لتصير رقصا ومن اشياء الجمال وبما يشابهها كل الطيورترقص لحظة شوق نزول الارض اومنها لهيام تغريد الاغصان تحلق‘ وهي له ولكل اصحابه من الطير‘ تكون الاستثاء حيث جناح التحليق هو الاصل.
وهذه اهانة المرأة وكل ظلام التكفير‘صارت هي الاصل من ايام الجبرية والى ما بعد مطلب فرض وصاية المحرم على المرأة العراقية المنتخبة لتمثيل الاف الناس في تشريع نظام ادارة حياتهم‘واولها الحرية والعدالة والمساواة التي لولم تكن لما كان لها حق الترشح قبل الفوز والتمثيل وكان عليها ان تكتفي بتعلم العيش تحت جلافة نزق السلطان والم عتاب ما لها من جمال الجسد حيث مداواة جروح سياط الاستعباد باسم الشرف وثياب الدين.