الفارق بين المسلمة الحجبة والملحدة السافرة في الحقوق والواجبات والاحساس بالحياة



داليا علي
2010 / 1 / 2

في مقالي السابق. اختلفنا في الفارق بين المسلمات والملحدات ومدي حصول المسلمات علي جريتهم وتقدمهم حيث يستمر بعض المغرضين المغيبين بإيهام ضعاف النفوس والإشاعة فيما بينهم قصص واهية واهمة يعمموها علي نساء المسلمين. ومن تكرار عرضها صدقوا أنفسهم اخترعوا كذبة ومن غبائهم المفرط صدقوها ومن ثم عاشوا الحزن والقهر بناء عليها
المشكلة الحقيقية في ان كل من مر بتجربة سيئة مع كثير من الجهل والأغراض عمم تجربته الشخصية علي عموم البشر واعتبرها قاعدة ... ثم يتكاثر حول هذه التجربة الذباب من نفس عينة صاحب التجربة القاصر علي تحليل واقعة ورؤية الحقائق مع العجز والاستسلام والاستسهال في تعليق فشل شخصي علي معتقد ودين... ويصب جم غضبة عليه متعللا به لتغطية إحباطه لفشله الخاص, وهذا يقع فيه ليس فقط الكثيرين ولكن أكثر الأشخاص علما وقد يكون متمكن وقادر علي الرؤية والتحليل وصاحب رأي في مجالات الحياة المختلفة لكن يفشل في فصل عواطفه وتجاربه الخاصة ويفكر بحيادية في نفس هذا الموقف... ولتقريب الصورة لنحاول فهم المثال التالي... قد تكون امرأة في منتهي الحكمة والقدرة علي الحكم السليم وتلجأ لها كل الصديقات في حل مشاكلهم مع أبنائهم وأزواج الأبناء, وتفشل نفس هذه المرأة في فصل عواطفها لابنتها عند زواجها وتفشل في تطبيق كل النصائح التي أمدت بها الغير في تعاملها مع ابنتها وزوجها فتكون أسوأ حماه... وهذه حالة معروفة تماما.... وهذا تماما حال السيدات الفاشلات التي ما قدرن تحمل فشلهم في حياتهم وما وجدن حل لمشاكلهم غير تعليقها علي الدين ثم عمموا رؤيتهم وصبغوا بها تصرفات وأفكار وحياة عموم النساء... ولذلك نجد الكثيرات ممن ألحدن لم يكتفين بإلحادهم ... ونعتن كل من لم يتبع قطيعهم المارق بأنهم تخلفات وصبغن حياتهم بكل ما دفعهم هم شخصيا للخروج عن دينهم مبررين لأنفسهم سبب هذا الخروج بأنه السؤ الذي يصبغ كل النساء وإنهن من قدرن علي تحطيمه والخروج عن هذا القطيع المتخلف ووو متناسين إنها تجربة شخصية يعمموها غصبا علي الأخريات ويصبغن حياة الأخريات بتجربتهم السيئة وهذا للأسف قمة الجهل والغباء الذي قد يجعلهم يتفادوا صدمة فشلهم ولكنه يعطب من ناحية أخري وجدانهم فيستمروا في الحياة ناقمين علي صورة ما هي إلا في خيالهم المريض والذي رفضوا علاجه بالوصول للسبب الحقيقي لعطبه واستبدلوا السبب الخاص بتعميمه علي الآخرين بحيث يقبلوا أنفلسهم
ولننتقل للهدف الأساسي هنا وهو المقارنة بين نموذجين اعرفهم شخصيا امرأة ملحدة سافرة لن أقول فاشلة تماما ولكن لنري وبين امرأة مسلمة محجبة.. وهما شخصيتان حقيقي... والملحدة تعلم تماما الأخرى وتعلم تماما صدق ما أقوله هنا
الاثنتين مهندسات متزوجات مهندسين... تكبر المسلمة الملحدة بحوالي 15 عام ولكن لو رايتهما معا لاعتقدت المسلمة بنشاطها وانفتاحها اصغر من الملحدة... المسلمة ميكانيكا وعملت بمصانع بينما الأخرى بالمكاتب المسلمة 2 ماجستير و1 دكتوراه الملحدة ماجستير... المسلمة 4 أبناء الملحدة 2
المسلمة تعيش في أمريكا والملحدة مصر... المسلمة ما في بلد في العالم لم تزره من الصين لبلدان أمريكا الجنوبية أوربا أسيا أفريقيا.... الملحدة رحلتي عمل خارج مصر... المسلمة ما في مؤتمر لزوجها وهو حاصل علي 2 دكتوراه ما حضرته وكانت قرة عين المكان... الملحدة لم اسمع عن أي سفريه عمل مع الزوج. المسلمة ما في بلد زارته الا وحضرت المسرحيات والكونشرتو وزارت المتاحف وتصادقت مع اهل البلد, لابد ان تحضر مرة شهريا مسرحية تتكلم عن جميع أنواع المسارح الحديثة وأسلوبها الحجرة المسرح الكلاسيكي الحديث .... المسلمة عضوه في نوادي القراءة من عشرين عام مناقشة كتاب كل شهر... والكل يختار ولا تنسوا في أمريكا ما في نوعية كتاب لم تقراءة وتناقشه حيال علمي أدب قصص سياسة دين الملحدة تعشق القراءة فعلا والمناقش الوحيد لها زوجها.... أما عن المسارح فتحلم بها ضمن أشياء كثيرة تحلم بها ... المسرح في مصر سيء ماشي حتى مصر وجدت المسلمة مسرحيات كل عام في زيارتها لابد ان نذهب لرؤية عرض مسرحي او حتى مسرح العرائس.... الفن الاثنين يعشقوا الفن.. ولكن المسلمة تذهب لمدارس تعليم رسم علي قماش زجاج فخار حديد كل ما من الممكن تقديمه وتعليمة حتى ولو كان علي بعد مائة ميل تذهب له مرة أسبوعيا او أكثر... الملحدة تحلم بكل الفنون ولا تنفذ شيء واحد..... المسلمة ما في متحف مكان ساحة تقديم فنون في مصر ما زارته فتنظيم رحلات داخلية في طول مصر وعرضها وأماكن الزيارات مسلم قبطي يهودي في مصر ما زرناه معا... الملحدة ما تعرف عنهم حتى.... المسلمة لا تكتفي بمصر ولكن معها نخرج فيما حول مصر أثناء الزيارة السنوية مع الأخذ في الاعتبار الأماكن التاريخية حتى في المصيف اخترنا في تركيا مصيف به أثار روماني بوموكلا احد عجائب الدنيا الجديدة... طبعا السف نحن جماعة نساء زوجها غير متواجد في اغلبها الملحدة لا تتحرك غير في حراسة زوجها لا رحلات غير في وجوده... نحن نسهر ونمرح وما في مسرح سهرة فن رحلة سباحة جبال الا وطفنا وسهرنا ولعبنا الأخرى تسهر وحيدة بجانب الزوج النائم....
أما عن الحياة اليومية... فالمسلمة زوجها يساعد في البيت يعد لها إفطار الجمعة أبنائها 3 منهم صبيان ما في واحد منهم لا يعد لنا نحن في مصر وجبات غريبة.. يساعدوا في كل شيء... تعلمت من جميع بلاد العالم والكتب لان من كل بلد كتاب لما تأكله الشعوب المختلفة... الملحدة تخدم الزوج والأبناء منفردة ترجع من العمل لتقف تعد الوجبات وتنتظر كل في ميعاد لتعد له تعيش حياة العبودية في اسوأ أشكالها حق
الأبناء.. المسلمة ابن درس تجارة وهندسة وحقوق والأخر كان بمدرسة العباقرة هندسة وتجارة الابنة هندسة وطب ثم أدراه اعمل الأخرى بالتيلة هندسة جامعة درجة 3... الاثنين أبناء أصحاب موهبة المسلمة الابن يكتب الأغاني ويلحنها ويغني في أمريكا وأوربا علي اليوتيب أحاديثه مع كبار المعلقين بأمريكا وكليب وسي دي يباع علي النت ومحلات أمريكا ... تتكلم أمريكا عن هذا المسلم الذي يعلم الأخلاق بما يطرحه من أغاني... وما أكثر من اسلم علي يد هذا الشاب أما الملحدة أبنائها يعلبوا في الملاهي الليلية بالفنادق ويرقصوا للدي جي... والله واعلم ماذا أيضا
المسلمة أبنائها أمريكان نعم لكن عربي اسباني فرنسي والعربي يصل لشعر الشافعي... الملحدة أبنائها في مصر لا يعرفوا يكتبوا العربي تعليم أجنبي بقي.....
المسلمة تحتفل بالهلوين ورأس السنة وباقي الأعياد بجانب أعياد المسلمين.... الملحدة تحتفل بأعياد المسلمين فقط
المسلمة لها صداقات لا تعد مصري أمريكي اسباني صداقات حميمة مع كل الأديان ... يتسابق عليها الأصدقاء والأهل اجتماعية علي اعلي مستوي. الملحدة طوال معرفتي بها ما علمت لها احد يدخل بيتها فيما عدي الأبناء والأخوات في المواسم والأعياد فقط لا أصدقاء مستوحده ما تعرف غير الزوج ولذلك سرقت أصدقائي فتندم لتعريفها بأحد وتخاف ان تكرر سرقتك بينما الأخرى تفخر بتعريفها بمن تعرف فهي ليست بحاجة لسرقتك بينما الملحدة ما يبقي لها أصدقاء
المسلمة زوجها بجانب عالمية عملة كما قلنا كاتب ومتحدث في المؤتمرات الملحدة زوجها طوال معرفتي بها ما عرفته خرج خارج مصر كاتب أيضا لكن ....
المسلمة عاشت الحياة عاشت كل ما حلمت به تخطط للغد لرحلة لفن لدراسة الملحدة حلمت وما عاشت الحياة كل شيء حلمت به ولكنها ما نفذت شيء... المسلمة العالم كله عالمها تخرج تسافر تصادق لها الأصدقاء والأهل والمعارف والحياة الاجتماعية الشديدة الاتساع أما الملحدة فعالمها كله لا يتعدي غير بيتها ويا ليته بكبر واتساع المسلمة وكل عالمها لا يتعدي الزوج وان كان صديقة او اثنين ومن معرفتي بها ما كانت تطيقهن كثير... فكل شيء هو تعد علي حريتها وقهر لها.... عالم منغلق ضيق تحاول توسيعه اليوم من خلال النت وصداقات لعلها تفيد.... المسلمة وجودها يجعلك تحس الحياة المرح الجديد القراءة المناقشة الفكر الفن التفاؤل وجمال الحياة وغناها وان العالم واسع وفيه الكثير .... بينما الملحدة نظرة سوداء تخنق العالم كله سيء الدنيا كئيبة كل شيء قهر سؤ نية فساد ... تجعلك تكره الحياة و وما فيها فلا شيء فيها غير المشاكل والكراهية وهذا يحاربني وهذا متخلف وووو تخنق بكل معيار... المسلمة لا تعرف اليأس والتوقف... اما الملحدة فلا تعرف غير اليأس والجمود والتوقف وكلماتها انها تحس انها ميتة كل شيء ميت.... المسلمة تحب الحياة تتفاءل بكل شيء الملحدة كارهة للحياة لا تفاؤل في أي شيء... المسلمة ما فكرت في معني الحرية فهي تعيشها بطبيعية وما أحست جدل هنا فهو حق عادي وليس حق مكتسب... اما الملحدة فتحلم بالحرية لا تعرف معني الحرية فما عاشتها يوما ما بين الأب والزوج وعبوديتها حتى للأبناء ما تعرف معني الحرية وتحلم بها .... المسلمة تعيش الواقع تعيش ما تحلم به وتحققه أما الملحدة فلا تعيش الواقع وتعيش علي الأحلام كل شيء في حياتها أحلام حتى حياتها العاطفية أحلام فالزوج الذي لا يتحدث غير عن الحرية للمرأة وحق المرأة وحياة المرأة ما هو قادر علي إعطائها هذا الحق وتعيشه في الخيال وما أكبره إحباط وهزيمة للنفس... والأكثر ألما ان الملحدة كان عليها ان تمر بتجربة المثني والثلاث والرابع... فأولا هي الزوجة الثانية... ثانيا كان عليها ان تقبل نزوات الزوج ومعرفة المثني والثلاث والرابع والخامس وحتى المائة فما يمنعه شيء وهي تعلم وباسم الحرية عليها ان تقبل.... الملحدة تعيش علي الحلم تلبي كل حاجاتها النفسية والعاطفية والحرية والفن والسفر في الخيال في الحلم وتعيش واقع به من العبودية والاستسلام والخنوع ما لا تعلم او تعرف عنه المسلمة وما يعجز عقلها عن فهمه فهي لم تراه يوما بينما الملحدة ما راية غيره.... بنما المسلمة تتمتع بحب واحترام وتقدير الزوج الاحترام الذي يمنعه من ان يؤذيها نفسيا ليس فقط بعدم الخيانة ولكن بأي زواج أخر فما حاجته له. وبالتالي كما ذكرت في وصف كلاهما في المقدمة تحس المسلمة وهي الأكبر سنا تحسها اصغر بكثير من الملحدة التي أعطاها طول الكآبة وعدم عيش الحياة سنوات وسنوات فوق عمرها فأصبحت من الكآبة وكأنها كهله بينما تتمتع الأخرى المسلمة بالشباب ونضارة الحرية والحياة والشغف بالحياة وتذوق طعم الحرية بأحلى نكهاته مغلف بالتفاؤل وتحقيق الذات بينما الأخرى ما تجرعت غير الإحباط وعدم تحقيق حتى اصغر الأحلام
ولو حاولنا نعرف ماذا شكل كل منهم, بالرجوع لتاريخهم لفهمنا فعلا كيف يتشكل الوجدان وكيف تؤثر البيئة والخلفية الثقافية والاجتماعية في تكوين الإنسان ونظرته للحياة وللآخرين
فقد عاشت المسلمة في بيئة سليمة... اجتماعيا و ثقافيا تعتبر مرتفعة بالنسبة لوقتها ... عائلة محترمة ... ماديا واجتماعيا لأنها تعتبر من صفوة المجتمع... ما عانة حرمان لا نفسي ولا عاطفي ولا مادي بينما الملحدة كانت البيئة متوسطة أب غير علي المستوي الاجتماعي والثقافي وبالتالي المادي... تعلمت المسلمة من العائلة كيف يحترم الأب أبنائه ويحبهم وكيف تكون محترمة بين المجتمع ومقبولة منه حيث لها أب محترم ومهاب في مجتمعة سواء الريفي او الحضري في المدينة بينما عانت الأخرى من دونية اجتماعية وخجل من الأب وفقدان للجذور...
المسلمة تعامل مثل أخيها بل تميز علي الأخ الأقل تفوق علمي فالأب يميز المتفوق العلمي يميز حسب الأخذ بالعلم وليس بالجنس ولد او بنت بينما عانت الملحدة من سؤ معاملة الأب الجاهل الذي ما أشعرها غير بدونية المرأة ودونيتها بالنسبة للأخ... عاشت المسلمة في بيت يحترم الرجل زوجته ويبجلها فلا يلقبها بغير الهانم بينما عانت الملحدة من سطوة أب جاهل يهين أم متعلمة ويتعامل معها بدونية تجرعتها الملحدة صغيرة وشابة .... تمتعت المسلمة بجمال التفوق العلمي حتى في سفرها لسوريا ضمن الوفد المصري أطفال مصر لمقابلة رئيس وزراءها بنما كانت الملحدة حتى في تفوقها مهانة وغير محتفي بها وغير مسموح لها بأي نوع من الحرية للاستمتاع ب هاو بحياتها... خرجت المسلمة في رحلات مع المدرسة ووحدها ومع أبيها كقرة عين له بينما كانت الملحدة تعامل كعضو من الدرجة العاشرة في بيت والدها... عاشت المسلمة حياة اجتماعية واسعة جميلة بين عائلة يحترم كل من فيها الاخري,,, وتحظي المرأة فيها بمكانة عالية بينما عاشت الملحدة حياة اجتماعية محدودة تسحق فيها المرأة ... والفارق بين الاثنين لم يكن الدين فكلاهما عائلة مسلمة ولكن الفارق كان الثقافة والتعليم والفكر الذي فرق بين المرأة والرجل... وللآسف لم تري هي هذا برغم كل العلم الذي تدعي إنها وصلت له... عاشت المسلمة معززة مكرمة فلا تعرف ولا تعي غير ان المرأة مثل الرجل والمرأة لها كل الحقوق.. بينما قهرت الملحدة وسحقت روحها في كل مراحل نوها وحياتها... تزوجت المسلمة زميلها الذي أحبته وحولها الأهل والأصدقاء بينما تزوجت الملحدة أب أكثر منه زوج وحيدة حتى بدون والد .... رقصت وخرجت وعاشت المسلمة واستمتعت وسافرت وما تركت شيء لها ولا لأولادها علم ومتعة بينما استلمت الملحدة أعمال العبودية التي كبلت بها حتى اليوم من أول يوم من أول رعاية أبناء زوج وأبنائها وعبودية بكل معني ولون وشكل وسحق تام للروح والعاطفة والمتعة والرغبة في الحياة والإحساس بها... ففارق بين رجل يعشق الحياة والتنقل والناس وأخر يهرب من الناس والحياة يعيش كجثة متحركة فارق بين الرياضة والسفر ومخالطة الآخرين وبين الاستكانة والاكتفاء بالرموت كنترول ومشاهدة الكرة بالتلفاز وكراهية الآخرين والاختلاط والناس... رجل يلتف حوله الجميع يستمتع بما يقول وأخر ما رأيت يوما معه احد
الخلاصة ان التربية والحياة هي ما تشكل الإنسان... نظرة الإنسان ان عممت علي العالم فهو جهل وليس فكر..
وألان لنري... هل يا تري حكم الملحدة علي قهر المرأة لارتباطه بالدين يكون حكم سليم ام هوي نفس مبني علي عقد نفسية وقهر نفسي.
هل يا تري من المتحرر ومن المكبل من الحر ومن الغير حر من القادر ومن غير القادر من الحقيقي ومن المزيف من الصادق ومن الكاذب من المريض ومن السليم نفسيا من يستحق تصديقه ومن يضحك من كلماته
يا تري هل الإسلام هو السبب كما يدعي البعض
هل السافرة هي الحرة ام المحجبة
هل السافرة التي تحمل علي كاهلها رقيبها وقيدوها ام المحجبة هي التي تحمل المدعو محرمها وهل تعلم حتى بوجود أغلال
هل من علقت وقالت عن ما ادعته الأسباب التي أدت لان تلحد ولو صدقت ان ما تقوله حق وإنها عاشت او رأت او مرت بتجربة ما قالته سبب... هل ان كان ما تقول حق وسبب فهل ما عشته وهو لا يفرق كثير عما عاشته المسلمة فيما كتبت وما عاشه من اعرفهم في محيطي وعائلتي والنادي والمجتمع الذي أعيش به... هل هذا من الممكن ان يجعلني احمل اي شيء علي شماعة الدين خاصة وان صاحبة قصتنا هنا وأنا ومن اعرفهم ما فشلنا في عملنا وما فشلنا في تحقيق أحلامنا العملية والاجتماعية والعاطفية مثلما فشلت الملحدة في حياتها العملية والاجتماعية والعاطفية وفشلت أكثر في تعريف سبب فشل كل منهم فتحركت من الأول للثاني للثالث وستستمر في الفشل في كل المجالات لأنها عميت عن السبب الحقيقي لكل منهم فازدادت ضياع وتنقلت بين جميع أنواع الفشل وبالنهاية ستفشل من الخروج من دائرة الفشل الجهنمية التي أدخلت نفسها فيها بفشلها أولا في تحديد السبب...
وبالنهاية هل في مقارنة مثل هذه هل اختار الفشل والسفور والإلحاد أم اختار النجاح والسعادة وتحقيق الذات والحجاب والإسلام وكل ما هو قادر علي تحقيق السلام النفسي الداخلي لي وبالتالي السعادة والقدرة علي الحياة والاهم الاستمتاع بهذه الحياة ... وهذه هي الأسباب التي تجعلني سعيدة بديني وحجابي وعقلي وحياتي والتي تجعلني محصنة ضد ترهات وتفا هات من لا يدرك معني الحياة او يكون قادر علي الإحساس بها ... فلست بالغباء لفاقد كل هذا كل الجمال وراحة البال والإحساس الدائم بالجمال والحياة والحب والرغبة في الحياة والسعادة وإسعاد الآخرين... فقد كان من أصعب ان تفهمه صديقتي الملحدة من اين اتي بالسعادة والتفاؤل والنفحات الحب التي تملاني بلا سبب ... وهذا بتعبيرها..... كيف استغني عن كل هذا لأكون مثل هذه التي لا تعلم من الحياة وجمالها غير في الأحلام والتي لا تري أي جمال في اي شيء والتي فقدت القدرة علي الإحساس بالحياة وتعيش القهر بكل صورة والعبودية بطريقة لا قبل لي بها عبودية ممقوتة تعميها لدرجة ان تعيشها مستسلمة مستسلمة ومستسلمة والغريب إنها ترفض القدر والتوكل والقناعة في كلمة كنز لا يفني وتراها .... تخلوا معي تنتقد ببجاحة القناعة كنز لا فني وهي تعيشها حتى النخاع مستسلمة لقدرها وهي لا تؤمن بالقدر هنا في تعليقات قوية أبية... ولا تري كم هي واهمة فهي خير مثال علي الخضوع والاستسلام لقدرها والقناعة ... وألا تروا كيف لا تري او تري كل هذا علي إنها أستاذة في الفكر المتحرر... وأنا أوافقها علي إنها أستاذة الفكر المتحرر في خيالها مثل كل حياتها التي تعيشها في الخيال بينما تستسلم لقدرها وتقنع به في حياتها الحقيقية
فهي كل ما تعيشه هو حلم في حلم في حلم ولتهنأ به طالما يحافظ علي صحتها النفسية ويمنعها من رؤية واقعها المذري فتنهار