أرقام هواتف معاكسات .. !!



عبدالرحمن حامد القرني
2010 / 1 / 2

** اريد تفسيراً واضحاً ..
** يتضامن مع العقل ..
** في ذلك الاختراع الذي يبدأ بإسقاط رقم هاتف على الأرض ..
** ليلتقطه ( الزبال ) ..
** عبر مكنسته ليصل في نهاية الأمر ( لبرميل القمامة) ..
** ومن ثم يقولون بلا حياء إن العواطف تبدأ من هنا ..
** أي سقوط للأخلاق بعد هذا كله ..
** على العموم أنا احسد السائرين ..
** المتمشين ..
** الواقفين ..
** الراكضين ..
** المصفرين ..
** المغازلين ..
** الحاثين الخطى ..
** في طريق الممشى في ) أبها ) ..
** بلدية أبها ضعت كورنيش ..
** لتمارس ( الحوامل ) الرياضة ..
** لأنني والحق يُقال لا أخشى شيئا في هذه الدنيا ..
** التي رأى فيها العجب العجاب ..
** منظر المرأة الحامل وأنا اشاهدها في المسار ..
** تمارس الرياضة ..
** في شهور ( حملها ) ..
** لكن عندما أشاهد هذه المرأة وهي ..
** ( تتمرجح ) ..
** ( وتتمغنج ) ..
** وهؤلاء الشباب قناصون ( الغزلان ) ..
** طبعاً إذا هناك أصلاً غزلان ..
** بالجوالات والبلوتوثات ..
** يرسلن لهن ارقاما ..
** العشق والغرام ..
** وبصرحة جداً اعذروني فأنني لا اعلم ..
** والعلم لله سبحانه وتعالى ..
** بما في الأرحام ..
** المهم أنا أتسأل هل هذه الحامل ..
** هي تحمل في رحمها ..
** صدام صغير ..
** أم ارهابي ..
** أم وزغة ..
** أم حرباء متلونة ..
** أم مروج مخدرات ..
** أم مصلحاً اجتماعياً ..
** أم ماذا ..
** المهم مالي في الساسة ..
** عفواً ( السياسة ) ..
** نرجع إلى الغرام ..
** وأهل الغرام ..
** يا جماعة أنني أقول ما ( هذه المسخرة ) ..
** ما هذه ( المغنجة ) ..
** يا رجال ..
** يا شباب ..
** ارتقوا ..
** قليلاً ..
** فالطريق إلى قلب المرأة هو باب مطعم فاخر ..
** ليس ( بالقهقة ) ..
** والكلام ( المعسول ) الفاضي ..
** الطريق إلى قلب الواحدة منهن ..
** هو باب (زنزانة ) ..
** صدقوني ..
** فأنتم لا تعرفون (علم وقاموس) ..
** النساء مثلما أعرف ( أنا ) ..
** واحكي لكم حكاية لاحد شباب ( الغزلجنية ) ..
** في هذا الممشى ..
** تعلل بوزنه الذي وصل (140) كيلو ..
** ( وصاحبنا مداوم ( ليل نهار ..
** ( يتسكع في ممشى أبها ( ويتلصص ..
** التصق بفتاة التصاق ..
** طبعاً غير مباشر ..
** وهمس لها برقمه المميز ..
** لكن بنت ( أبوها ) ..
** ردت عليه اخجل على نفسك ( يا دبدوب ) ..
** يا شينك شينها ..
** صاحبنا رجع ( يضرب كف بكف ) ..
** وهاتك يا رجيم ..
** حتى وصل (80) كيلو ..
** والشين شين ..
** حتى ولو اغتسل بصابون مغربي ..
** واغرق نفسه بعطور باريس ..
** ومستحضرات فرنسا ..
** لا وجه في المبدأ ولا ( .. .. ) ..
** ( في المرقد ) ..
** تعمدت تقويسها حتى لا يعاقبني ..
** القانون في المنتدى ..
** المهم ..
** ان الفتاة ( بنت أبوها ) ..
** شوهدات متشابكة الأيدي مع عشيقها ..
** متجهة به من ساحة ( محكمة أبها ) ..
** طبعاً حالة التشابك ملفته للنظر ..
** توحي أنه ليس زوجها ..
** ولا قريبها ..
** ومن حسن الحظ أن مجمع محاكم عسير ..
** يوازي الممشى ..
** ( والله اعلم عند (المأذون ..
** ) أو ( .. ..
** ـ الله اعلم ـ ..
** ولكنها حتما لم تذهب به إلى القطب الشمالي ..
** أو الجنوبي المتجمدة ..
** فبرودة الطقس اليوم في ( أبها ) ..
** تشجع البحث عن الدفء ..
** فتنبهوا أيها الشباب من هكذا رهانات ..
** وهكذا فتيات ..
** الله يرويني يومكم قبل يومي ..
** يوماً ما ..
** شاهدت شابا ( غزلنجيا ) ..
** ولم اطلق عليه هذا الوصف ( تخمينا ) ..
** فمظهره الناعم يدل على أنه من هواة ( المعاكسة ) ..
** وهنا سأله زميلة :
** كيف السوق اليوم ..
** وكيف الحمام السود ..

** فقال : السوق اليوم بارد ..
** وليتني ما استقليت سيارتي الأنيقة ..
** هذه .. و ( أكشخ ) ..
** لان الكشخة ( تجذب ) عيون المها ..
** وفي اثناء كلامه قال لزميلة ..
** المسألة كلها تسلية في تسلية ..
** ثم ماذا تريد يا أخي ان افعل ..
** ووقتي كله فراغ ..
** أسهر ليلاً ..
** ولا أستيقظ إلا عصر ..
** طبعاً دور الأسرة ـ ( صفر ) ـ ..
** وفور استيقاظي اذهب للمرآة لارتب ( أناقتي ) ..
** وأستغرق أمامها وقتاً طويلاً ..
** وبعدها أستقل سيارتي ..
** وهنا كذلك تشاهد بعض الفتيات ..
** وهي ترتدي ثوباً بلا أكتاف ..
** ومشقوق من الأمام ومن الخلف ..
** والحقيقة لا الومها ومعها حق ..
** لان أكتاف بعض الفتيات من النوع ..
** الجارح للنسيم العليل ..
** حتى الحياء ربما انتهى ..
** وزمن ( كاميرا الهاتف الجوال ) ..
** اخرجت لنا من قصور الأفراح ..
** صور ( لفتيات ) ..
** وهي ( ربي كما خلقتني ) ..
** على أية حال قد يكون في رأيي هذا شيء ..
** من اللهجة البدوية (الفنتازيّة) ـ إن جاز التعبير ـ ..
** لكنه هنا رأي احتفظ به لنفسي ..
** ولا أعمّمه إلاّ على مَن يستحقه ..
** يا أيها القارئ الجالس الآن ..
** أيها القارئة ..
** أو الواقف ..
** أو الواقفة ..
** أرجوك ألاّ تعذرني ..
** إذا تجاوزت حدودي ..
** ( اصفعوني ) على وجهي كي لا استرسل ..
** وإذا كان لديكم حجر ..
** أكبر من رأس ( غليص ) ..
** فارجموني به حالاً ..
** أرجوكم ..
** لأنني استاهل بكل جدارة ..
** فعصري هو هذا العصر ..
** الذي يعصرني ..
** ويعصرك أنتم ..


وقفه :
( عقل المرأة في جمالها وجمال الرجل في عقله )