نسائيات :



مريم نجمه
2010 / 1 / 8

نسائيات :
إذا لم تحرر المرأة نفسها , فلا تنفعها السنوات الدولية , ولا أية قوة أخرى في العالم .
...
الزواج .. , ليس الزواج معركة بين طرفين ليكون غالب أو مغلوب . إنما هو مشاركة وانسجام واحترام متبادل وحب مترجم بالأطفال .
ففي الزواج يجب أن تكون العيون فيه مفتوحة , والقلوب أيضاً , معطاءة ومتسامحة , والعقول قادرة على الإستيعاب .

...
المرأة خزين لا ينضب للحنان , والحب .

...
المرأة حديقة عامرة بكل ألوان الزهور والورود , تتفتح وتزهر على مدار السنة كلها .
...

المرأة عطر .. وحياة لا تتعب ولا تنضب تجدداً وعبيراً .
...
الحياة الزوجية نعمة , ولكن إذا أسأنا التصرف والسلوك الإنساني تصبح نقمة .
...
المرأة قربان مقدّس ,
إياكم أن تقع على الأرض , أو ترمى في الطريق !؟
...
يسكن ( الله ) , في قلب الأم , والشاعر , والمؤمن .
...
سألت الشباب والحيوية والفرح أين أراكم أو أجدكم ؟ .. وأين تسكنوا ؟
أجابوا :
في قلب الزوجين المتحابين .

---
المراة – عامود البيت الفقري أو العمود الفقري للبيت .
الحروب علمتنا الكثير
حرب المدن
حرب الحدود
الحروب الأهلية
الحروب الإقتصادية
النفسية
والعسكرية , و التكنولوجية –

---

التماثيل .. والأساطير
المهن .. والعمل
الديانات .. الملكات .. كاهنات .. ساحرات
قديسات .. أميرات .. عالمات
راعيات .. فلاحات .. وزيرات

المرأة موجودة منذ أن وجدت الخليقة والكون
وتكوّن الفن .. واخترعت الأبجدية .

كانت , وستبقى في صلب كل الأشياء
وفي مواد كل الشرائع والقوانين والديانات
الملهم – الرفيق – الجناح – والقلب
والحضن الذي لا يتعب في حمل الحياة
إلى طريق الحرية والكرامة
واحترام الإنسان
مهما كان لونه وجنسه وجنسيته . دمشق – 1977
...

أبعد الجنس عن ساحة تفكيري
هكذا الحب الحقيقي – الحب الفولاذي – المبدئي
ومن يحب للجنس فقط – يعيش له وحده
وإذا افتقده يبحث عن غيره – في الجنس الاّخر –
الحب الحقيقي يعيش في قلب الجنس – وبعيدا عن الجنس . ......... دمشق 1977 من خواطر زوجة معتقل سياسي
.....


المرأة العربية .. والطاقات الخلاقة التي تحملها
إذا وظفت وتضافرت ؟
المرأة العربية .. " وخزّان الإستهلاك اليومي "
موضة الشعر – المكياج – اللباس – المظاهر الفارغة التي تركض وراءها
محتويات الأثاث والتحفيات وعبء العمل عليها
وتراكم الفراغ وراء الجدران
لو استثمرت في الإنتاج ..؟؟
:
::
ضرورة التلاقي –
نبذ التقوقع – والأقليمية – والقطرية – في العمل والطرح
دون التطبيق –
ضرورة العمل والإجتماع واللقاء والدعوة لتفاعل الاّراء
والعمل التطبيقي البناء
لا الخوف من بعضنا البعض لأننا مختلفات في الرأي –
والطرح – والأيديولوجية –

هذا لا يلغي ولا ينفي إمكانية العمل المشترك كعربيات ,
بل بالعكس يغني ويثري العمل –
فالخطر واحد والعدو واحد – والأهداف العامة واحدة

عدم التعامل مع الاّخر , والحوار , واللقاء
ومحاربة النساء الوطنيات
لأنني لا أسير في خط وحزب معين ,
ولا أجامل فلان أو أسجد وأمجد قائد ما , او شحص ما –
النظرة القطرية للعمل والتلاقي !؟
النظرة الفوقية للاّخرين ..!؟

....
الحرية .. يحميها الأحرار
العبودية .. والتسلط .. , يحميهما العبيد – والمتسلطون –
لاهاي / كانون 2 – 2010