انا واحد .. بصوتين لأتحاد الشعب نينوى مرشح رقم 2



ناصر عجمايا
2010 / 3 / 6

أدليت بصوتي لأتحاد الشعب 363 لنينوى كوني مولود فيها ونفوسي فيها , كنا اثنان في جسد واحد , وفكر واحد , وصوت واحد هو لاتحاد الشعب , منذ ثلاثة سنين ونحن شخصان بجسد واحد , لكن اليوم , في الانتخابات ,حسب لنا صوتان , أنفصلنا في التصويت , واندمجنا , في التفكير لفكر واحد هو الوطن والشعب , بتعبير حقيقي , لصوت عالي , بخلاص شعبي من الطائفية والوجاهية والتخندق القومي بلا وعي ... هلموا يا شعبنا ..لا تبخلوا بصوتكم , من اجل شعبكم ووطنكم , كونوا الى جانب المناضلين , المجربين في ساحات المنازلة التاريخية من اجل الشعب , لحريته وسعادته , تلك هي هموم الجميع , لتغيير الواقع المؤلم , الذي ينخر , في عظام الجميع , انها سرطان الهدم , والتخريب والدمار والفساد , وتغييب الانسان النزيه الصادق , المعبر عن طموحات الناس جميعا , دون الوجاهية والقرابة والعشائرية , والقومية والطائفية والدين .
ليكون الرجل المناسب , في الموقع المناسب , تكون النزاهة كلمتنا , الحق طريقنا , العدالة مذهبنا , السعادة وجودنا , لديمومة حياتنا
توجهنا الى مركز الانتخاب , الوحيد في ملبورن , بعد الظهر . من يوم الجمعة المصادف 5-3-2010 , وبعد اجرائات أحترازية وأمنية , مطلوبة .. أبتداءا من المدخل وحتى وصولنا الى المركز الانتخابي , وأنتظار قرابة , النصف ساعة , بعد تدقيق دقيق , من قبل الموظفين , لتأدية واجباتهم , المناطة بهم , على وجه الدقة , في العمل .
للاسف اخذ منا , وقت طويل , من الانتظار , وحتى الادلاء بالصوت , قرابة ساعة واحدة , وللامانة اقولها , لم اتفوه , بكلمة واحدة , مع شريكة حياتي , عن توجهاتها , لأختيار خيارها الانتخابي , بل كانت حرة , لتختار قائمتها , قائمة 363 أتحاد الشعب , نينوى رقم 2 لتعلمني باختيارها , بعد الانتهاء , من الادلاء بصوتينا .
كان فضولي , ان أسألها , لماذا اختاريت , هذه القائمة بالذات (363 أتحاد الشعب ) كان جوابها , بانها قائمة , كل الشعب العراقي , بكل قومياته ومكوناته , الاجتماعية والدينية والثقافية , التي تجمع الجميع , في اطار العراق الواحد , كما ان القائمة , لها بعد نظر كبير , لحقوق المرأة ومساواتها , مع أخيها الرجل , ثم قالت , نحن الاثنين (انا وانت ) جسد واحد , ويجب ان , نكون على , فكر واحد , لكي نبقى , في وفاق وتفاهم وحب وسعادة ؟؟؟!!!
ملئت نفسي حيوية , كبيرة جدا , وكاني في عرس , حياتي جديد , لا يعلو عليه اي عرس , او حفلة , انها لحظة , سعادتي الكبيرة , لامراة تتفهم , واقعها وأختيارها , السليم لانتصار شعبها , وبناء وطنها , بامن وأمان وأستقرار , لحياة جديدة , مقرونة بالتقدم والتطور والرقي. لدفع عجلة الحياة للامام .
تفكر فعلا لنهابية , ظلم الانسان للانسان , وأظطهاد الانسان لآخيه الانسان , وقلع العنف , وبناء الحرية للشعوب وللاوطان , وزرع بذور المحبة والسلام , بعيدا عن البغض , والضغينة , والثأر , والعيش على قوت الآخرين , وانتشاله من فم الفقراء , فوارق مؤلمة , وتباين شاسع , بين الانسان واخيه الانسان , وزيادة الظلم والظلام , والفقر بلا امن ولا أمان.
تلك مصائب الشعوب والاوطان , من المنقذ لبر الامان ؟؟؟ هل من سفينة صالحة , لترسو في , بحر هائج , مليء ببشر دمرته , جميع الاسماك والقروش والحيتان ؟؟؟؟؟ قالت لا منقذ لنا , كبشر ووطن , في غياب الاحرار المضحين , من وطنيين شرفاء .. بعيدا عن وثنية الاوثان . ذلكم اتحاد الشعب , مخضرمون بالنضال , مجربون بساحات الوغى , والقتال , نزيهين نظيفين صادقين , مع انفسهم والناس جميعا , لابد من صوتي لهم , لانقاذ وطني وشعبي , الذي دمرته الحروب , والويلات , اخي ذهب , بالحرب الخاسرة مع ايران , وأخي الاخر أسيرا في ايران , وامي توفيت , قهرا بسبب عنجهية الاجرام... كيف لا انتخب , الشيوعيين والوطنيين الديمقراطيين , الذين اشعلوا , اجسادهم من اجلنا , قاوموا الدكتاتوريات المتسلطة , ضد شعبنا , ؟؟ كيف لا وانت , شريك حياتي , عانيت وتعاني , من اجل شعبي ووطني .. وان جائني ولد , سأسميه يوسف (فهد) ليكون فهد الفهود , ويوسف الجديد , لشعب جديد , واربي أولادي , لطريق والدهم وجدهم , وعشيرتهم , وقوميتهم , لوطنهم وانسانيتهم (الشيوعية العلمية ).
قبلتها ثلاث قبلات .. واحدة لرأسها (الفكر والثقافة ) الثانية لفمها (الحب ) والثالثة لقلبها (الحنان)
لنبقى مدينين للمرأة الواعية , المثقفة ..الحنونة .. المحبة .. الامينة .. الصادقة .. المربية .. الواعية .. المضحية .. الصبورة .. المناضلة .. العفيفة .. الصالحة .. النزيهة ...الخ
ليتعزز التعاون والتفاهم , بين المرأة والرجل , من أجل مجتمع , تسوده العدالة والمساواة , منذ الطفولة , وحتى الشيخوخة .
بمناسبة ذكرى , عيد المرأة العالمي 8-آذار من كل عام , اتقدم بالتمنيات والتهاني القلبية , لكل نساء العالم أجمع , متمنيا لها , التقدم والتطور , والبناء الانساني , السليم المعافى , من كل التلوثات , ويبعد عن المجتمع الكوارث , الطبيعية والانسانية , لمجتمع تسوده , قيم الحياة الانسانية السليمة , بعدالة أجتماعية , وأقتصادية , خالية من الامراض , بعيدا عن الاستغلال ,, معافىىىىىىىىىىىىىىىىىى .. الى أمام .