• أريجينا من كتاباتك يا سميه والله يسامحك !!!! ( برازان ) • امتنع أنت عن قراءة مقالاتي وريح نفسك بنفسك ؟!! ( سميه )



سميه عريشه
2010 / 3 / 9

• جاءتني رسالة ثانية من السيد – برازان - ( مرسل صورة القطة المفخخة لي )

• بدأ السيد برازان رسالته باقتباس عنوان مقالي السابق الذي نشر فى أكثر من موقع وعلى رأسهم موقع الحوار المتمدن ، كالتالي :

• السيد : برازان
• السلام عليك
• لماذا تهددني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف؟!! ، رسالة الى المدعو برازان !!


• وهذا نص رسالته حرفيا :
• انت متوترة جدا ياسيدة سميه وبحاجة الى طبيب نفساني وإلا كيف تفهمين من( صورة القطة ) التي صنعها( أعداء الإسلام ) ليصورونا بهذه القطة الشرسة ....
• وأنت تدافعين عنهم بكتاباتك البعيدة عن الموضوعية
• والآن تريدين المتاجرة بهذه الصورة
• وربما ستحاولين الطلب من السلطات السويسرية حمايتك من تهديدها لك بالنسف
• نحن شعب مسالم يا سميه والله يشهد على ذلك
• فأريحينا من كتاباتك والله يســــــــــــامحك !!
• بارزان



• وسأنشر نص رسالة ردى عليه والتي وصلت بالسلامة هذه المرة ، مضافا إليها ما نسيته - إحقاقا للحق ولأغلق ذلك الموضوع نهائيا، - يارب -

• السيد : برازان
• بداية أنا لم افهم ما تقوله انت ألان عن الصورة - فأن يرسل شخص ما ( صورة لقطة شرسة ومفخخة بقنبلة ) لسيدة لا يعرفها ولا تعرفه ، ومصحوبة بأربع سطور باللغة العربية عن اعتراضه على مقالين لها - وباقي الرسالة بلغة لا تجيدها - الألمانية - سيكون من الطبيعي أن أفهم أنها رسالة تهديد لي بالنسف ، ولا لوم علي !!
• والحمد لله انك تقول أنها ليست تهديد لي ، برغم تجاوزك فى طريقة قولك ذلك ، بأسلوب تعطى فيه نفسك حقوق التجاوز تجاهي ، و هي حقوق ليست لك ولا لأي أحد ،، فأنا أتحدث بلغة راقية ليس بها أي إلغاء لمسافات احترام ، ومن حقي المثل ،، وهذا لم يحدث منك !!

• على كل سأرد على ماجاء برسالتك جزء جزء :
• ============================

• أنت تقول : ( انت متوترة جدا ياسيدة سميه وبحاجة الى طبيب نفساني وإلا كيف تفهمين من - صورة القطة - التي صنعها - أعداء الإسلام -ليصورونا بهذه القطة الشرسة ....
• وأنا أجيبك : يا سيد برازان :أولا أنا لست جندي فى جيش اسلامى ضد جيش مسيحي أو غير اسلامى ،، أنا أقاوم من يسعون لذلك الطرح والفرض لأنه غير أنساني !!
• أما عن كوني متوترة وبحاجة لطبيب نفساني كما تقول ؟؟
• فبداية اللجوء لطبيب نفسي ليس سبه ، برغم أنى لم افعل أبدا ،ولا أظن أنى أحتاج إليه ، أما عن توتري من صورة القطة المفخخة : فهو شعور انسانى فأنت مجهول و أرسلت لي بتلك القطة الشرسة والمفخخة بقنبلة ،فى سياق نقد لمقالات لي !!
• ولم أفهم منها أنك كنت تشكوا بها حالك وحال المسلمين فى بلاد الغرب ،، وأن الغرب هو من صنعها لتسوئ سمعة المسلمين كما تقول ،،
• والآن أسألك : من أين لي أن أفهم ضمير ما تريد أن تقوله ،مادمت لم تقوله ، ولماذا لم تقوله لي باللغة العربية واضحا دون لبس كما كتبت الأربع سطور ، لماذا لم تجعلهم عشرة أو عشرين سطر أو مائة سطر ؟!!
• من المخطئ يا سيد برازان ، أنا أم أنت ،؟!!
• برغم أنى لا أعرفك لكنى كنت سأتقبل رسالتك ومازلت بصفتي كاتبة وكإنسانة وأنت كقارئ وكمغترب وكانسان أيضا تشكوا الى إنسانة لا تعرفها مما تعانيه فى بلاد الغرب ، صدقني كنت سأقدر أنك شبه وحيد فى غربتك – كنت سأعاملك كأخ لي ، فأنا إنسانة حقيقة بالفعل صدقني كنت سأتعاطف معك وربما كنت سأكتب مقالا أو أكثر فى ذلك الآمر !!
• حيث ربما بالفعل انت رجل مسلم ومسالم ، وتعانى من فوبيا الغرب من عامة الناس هناك تجاه المسلمين المسالمين الأبرياء ، بأخذهم بجريرة المسلمين السلفيين الإرهابيين !! ، ذلك واقع قاسى بالفعل على المسلمين المسالمين هناك كما هو قاسى بنفس القدر وأكثر على مسيحيو الشرق المتعرضين لذات الاضطهاد من قبل المسلمين فى بلادهم !! هذه هي أنا يا سيد برازان !!
• أتعاطف مع المظلوم ، ولست مع جانب ما على طول الخط سواء كان ظالما أم مظلوما ، أبدا أبدا !! ، ولن ينجح أحد فى جعلي متعصبة لشئ ما على طول الخط ، هل وضحت ؟!!
• فلدى موهبتي- الكتابة والشعور - وهما هبة من ربى لأشعر وأتعاطف مع المظلومين أيا كان دينهم أو جنسهم أو عرقهم الخ !!
• إذن فأنا كنت سأتعاطف معك ليس لأنك مسلم مثلى ولكن لأنك مظلوم أنت وغيرك ، مثلما أنا هنا فى مصر متعاطفة مع المسيحيين المصريين المسالمين المظلومين بالفعل من قبل مسلمين يغلفهم التعصب والجهل !! ، الخ الخ !!

• ثم ها أنت تلومني قائلا : ( وأنت تدافعين عنهم بكتاباتك البعيدة عن الموضوعية )
• وأرد عليك : أنا لم أدافع أبدا عن اضطهاد المسلمين فى بلاد الغرب ،، أبدا ، ويا ليتك تخبرني عن اسم هذا المقال ،، لكنى بالتأكيد دوما أدافع عن مبادئ حقوق الإنسان ومن ثم عمن يناضلون لنشرها سلميا فى بلادهم وبلاد العالم أملين أن يعيش كل سكان الأرض فى ظل أنظمة ديمقراطية حقيقية لا تهدر حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية الخ
• ومن حقك إن ترى كتاباتي بعيده عن موضوعيتك لكنها ليست بعيده عن موضوعيتي أنا وغيري كثيرين !!
• ثم أنت تقول فى رسالتك :
• ( والآن تريدين المتاجرة بهذه الصورة ، وربما ستحاولين الطلب من السلطات السويسرية حمايتك من تهديدها لك بالنسف !!)
• أجيبك ، بأني لم أتاجر برسالتك أو بأي شيئ أخر ، ولم اذهب الى أي سوق لأعرضها على من يشتري ،، كما أنى لا اعرف أين هو هذا السوق ؟!!
• أما إبلاغ السلطات ، فحظك حلو ، فأنا لم ابلغ اى سلطات ولن ابلغ لا سلطات مصر ولا سلطات سويسرا ، فأطمئن !!
• ثم ختام رسالتك المنطوية على نقيضين حيث تقول :
• نحن شعب مسالم يا سميه والله يشهد على ذلك ، فأريحينا من كتاباتك والله يســــــــــــامحك !!
• أولا سأرد على الجزء الأول : ( نحن شعب مسالم يا سميه والله يشهد على ذلك ) وأقول أصدقك مادمت تقول ذلك ، أنا لا أعرفك ، ولكن لدى ملحوظة لماذا لا تتحدث عن نفسك بصيغة المفرد أو حتى عن عائلتك ، لماذا تتحدث كشعب ؟!، واسمح لي اى شعب تقصد ؟!! ، العراقي ولا السعودي ولا المصري ، ولا الطالبان ولا ازربيجان ، ولا أفغانستان ولا مسلمو البوسنة والهرسك أم ، أم ،،،الخ
• هل تقصد أن كل المسلمين باختلافاتهم الفردية وغيرها هم قوم : مسالمين ، بمعنى أن الدين صار هو الوطن وليس - أبناء الوطن - والوطن - هم الوطن ؟!!
• اسمع أنا لن أسيئ فهمك ، فربما ما يجعلك تشعر هكذا هو شمول اضطهاد المسلمين عامة فى الغرب ككل ،، ربما ، لكنى الفت نظرك ، وأعطيك نصيحتي ، بأن تهتم بأمرك الشخصي وعائلتك وفقط وتبحث عن مواهبك وتنميها مادمت تعيش فى بلاد الغرب ،، وهى فرصتك ، وهي أيضا بلادهم وهم حتما يتوجسون ويرتعبون من أي حديث به شمولية أساسها الدين ،، الست معي يا سيد برازان ؟!!
• على كل فكر مع نفسك وحتما مادمت أصلا قصدت المشورة ، فأنت بالفعل تبحث عن مشورة وها هي لك بنفس صافيه ،، وأنت حر !! عقلك فى راسك تلزم خلاصك !!
• وأنتقل فى نهاية مقالي لجملتك الأخيرة التي تقول لي فيها :
• ( فأريحينا من كتاباتك والله يســــــــــــامحك !! ) - برازان
• وأنهى مقالي بأني آسفة ياسيد برازان لن أريحك من مقالاتي بعدم الكتابة ، ولكن يمكنك أنت أن تريح نفسك بعدم قراءاتها ،أو البحث عنها على ألنت ، بل يمكنك أيضا أن تبيع الكمبيوتر وألنت بمقالاته ، وتريح نفسك خالص ، وكبر دماغك بلا مقالات بلاهم ، دع الهم لي وللي ذيى ، إيه رأيك مش حل حلو ياسيد برازان ؟!! والسلام عليكم ياسيد برازان 0