السيدة ولاء انهكتها الخيانات الزوجية.. امراءة من الشرق- المراة المصرية والعنف الاسري



فاطمة الفلاحي
2010 / 3 / 13


هكذا قال أناتول فرانس :
المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة . . لا يعمل فيه شيء إلا بها، ولأجلها . .


والسيدة ولاء تطلب عون الحوار للنظر بقضيتها .. لتخلي المجتمع والقضاء عنها ..
توصلت برسالة من السيدة ولاء ، المتعلمة ، طالبة الماجستير بعين شمس ،على دراية تامة بحقوق المرأة ، من خلال عملها بمنظمات المجتمع المدني ، لم تحصل على حقها .
فكيف بالسيدات غير المتعلمات ، ليس لديهن عمل ، لسد رمق الجوع ، او متطلبات الحياة ولو بابسط حالاتها ، ليقعن تحت طائل وقسوة اجراءات المحاكم والمجتمع ، فتنهال عليهن الوعود بتمكنهن لنيل كافة حقوقهن ، وفي نهاية المطاف تخرج صفر اليدين ، بجبال من القهر والدموع السخية والتشريد والمراجعات التي لاتنتهي .. بسبب تحايل الزوج على المحاكم بمستندات تثبت عدم تمكنه المادي ..



اليكم قضيتها :


انا سيدة مصرية متعلمة وأعرف حقوقي القانونية جيداً، لكن ما حدث بعد أن واجهت الكثير من العنف الأسري من زوجي والكثير من الخيانات الزوجية ، قررت رفع دعوى قضائية أمام المحكمة للحصول على حقوقي القانونية ، لكن فوجئت أن القانون ليس في صالحي ، حيث أن هناك قانون يمنح المرأة حقوقها القانونية ، ولكنه غير مفعل والنتيجة لصالح الرجل، لكي ان تتخيلي أن زوجي طلبني في الطاعة بمسكن بعيد نائي عن العمران بمحافظة أخرى رغم أني حصلت على قرار بتمكيني من مسكن الزوجية بالقاهرة ، ورغم أني قدمت جميع المستندات التي تثبت اني طالبة ماجيستير بجامعة عين شمس وأن عملي بالمعادي،وأني حامل من زوجي واني اطيعه وأمكنه من نفسي، إلا ان المحكمة رفضت دعوى الاستئناف الخاصة بي، ورغم أنه يحصل على راتب شهري حوالي 5000 جنيه مصري إلا انه استطاع ان يقدم مستندات من محل عمله تفيد أنه يحصل على راتب 350 جنيه، وأنه منذ حوالي سنة ونصف لا ينفق على ولده، وأن هدفه من إبعادي عن مسكن الزوجية ، التمتع بما حرمه الله من علاقات زوجية على فراش ومسكن الزوجية، ورغم كل هذا ، حكمت له المحكمة ، لا أدري ماذا أفعل.


هل من حل لقضيتها ؟

او بأبداء الراي ؟

السيدة ولاء تنتظر ارائكم .. وستجيبكم حتى ولو تطلب الامر عرض مستمسكات رسمية عن قضيتها ..


_________________
من امراءة من الشرق