موقف المرأة من خرافة وأكذوبة دونية المرأة

اتصورها وقد قفزت خطوه واسعه نحو التقدم والمساواة ، لا يوجد فرق بين إمرأه ورجل في القدرات الذهنيه والعمليه وعليه يجب أن تأخذ حقها كاملا وفي مرتبه واحده مع الرجل دون نقصان .
تحيه لك سيدتي الكريمه . مقالك الثاني جميل حقا .

الاخت الغالية مرثا مقالك الثاني في منتهى الروعة وصلاتي ورجائي ان تشبّ المرأة الشرقية على الطوق وتتمرّد على الخنوع والعبودية ، فالاله الحيّ خلقها حرّة معينا للرجل ولا فرق بينهما..وانا على يقين ان الشرق والعرب والاسلام سيبقون في ذيل لائحة الامم ما داموا يعتبرون المرأة اناء للجنس ومتاعا..
الاخت مرثا اعتز بك جدا والرب يرعاك دوما

الأخت العزيزه مرثا تحية لك وأحترام. في عالمنا العربي تجدين كل الأنواع التي ذكرتيها في مقالك من النساء ..الغالبيه من النساء لا ينظرن للرجل على أنه ند لهن فهو الاب والأخ والزوج والأبن وما تعرضت له المرأه في مجتمعاتنا تعرض له الرجل أيضاً ففي العراق ياعزيزتي كان الرجال حصاداً لحروب عبثيه أخذت أطباء ومهندسين ومفكرين ودفعت المرأه معهم فاتورة تحمل أعباء يعجز عن تحملها الرجال ..جميع المشاكل الأجتماعيه والسياسيه والأقتصاديه تلقي بظلالها على كلا الجنسين ..مجتمعاتنا بحاجه الى رواد حقيقيين من كلا الجنسين يكون لهم دور في المطالبه بتشريعات أنسانيه .العمل الجاد من أجل أصلاح سياسي فالأخير ترتبط به أصلاحات كثيره ..أذا تحقق هذا سنجد أنفسنا أمام أروع النساء والرجال كذلك وستنشأ أجيال سليمه مبدعه ..المناخ السليم والعداله والحريه هو ماسيوفر لنا نساء من النوع الثالث الذي تفضلت به ..شكراً لك والى مواضيع جميله أخرى

مقالك جيد ومتوازن
اسلوبك رائع وافكارك ممتازة
اتمنى لك التوفيق
تحياتي

السيدة مرثا أتمنى لك الخير ولجميع المشاركين وكما جاء في تعليق السيدة زهراء وهو أصلا ما مذكور في التقسيمات الثلاثة الواردة في المقال نعم هذه هي التقسيمات ولكن للمرأة دور اكبر في أن تكون من النوع الثالث الذي نتمناه .. بوركت جهودكِ .. مزيداً من الكتابات

مباركة خطواتكِ الواثقة في كتابة المقالات المفيدة لواقعنا البائس
إسلوب واضح وأنيق وتحليل مختصر ودقيق
المرأة عندي عموماً تتفوق في كثير من المجالات على الرجل , خصوصاً في تعلم اللغات الأجنبية وقضايا التمريض والصبر مع الصغار وأشياء أخرى كثيرة
***
تحياتي لكِ دوماً , وتمنياتي بإستمرار عطائكِ الثّر

تحية طيبة وقف بيني وبين سلامي الحار لصديقتي مرثا. فان كنت هي او لا فانا اشد على يدك الواثقة واهنيئك على المقال .. واتفق معك فيما ذهبت اليه . لقد المني مرة ان استضافت الاعلامية القديرة نشوى احدى المصريات التي انفصلت عن زوجها وكانت تعيش معه في تبات ونبات لانها تريده رجل قاسي وحمش مثل ابيها ..وصاحب قرار وسي السيد وقالت انها لا تطيق رجل يجعل صناعة القرار بيدها تريده مستبد . هذه الحالة الشاذه ايضا من افرازات المجتمع وتراكم عاداته السيئة وصورة قبيحة لحقيقة المرأة . اتمنى لك الموفقية واهلا بك زميلة رائعة تكتب بوضوح وقوة في قضايا المرأة والحياة

إلى من يقول نريدها حرّة أبية .. فلا فرق بينك و بين من يقول
أنّ المرأة دونية ليس لها اعتبار فالإسلام دين الله الحق كرّم المرأة و جعل دورها مكملا للرجل و ليس مثلها مثل الرجل
فهناك من ينادي بالمساواة و هو يجهل أن المرأة تكمل الرجل و لها دورها و ليس لها أن تطالب بدور الرجل و أن الرجل يكمل المرأة و ليس له أن يطالب بدور المرأة
فبقناع الزيف الذي حمل اسم الحرية التي لن تجدها المرأة إلا بدورها كربّة منزل و داعية لقريباتها و ساهرة على تربية أولادها و بناتها و ساعية لتكون النصف الثاني لزوجها حتى لا يعم الفساد كما صارت أوروبا باسم المساواة
فلا مساواة أبدا بين الرجل و المرأة , و لا أحد أفضل من الآخر بل كلاهما له دور مناسب كلاهما يكمل الآخر
أما عن نهاية الموضوع أعلاه , كيف تتخيلون حال بلادنا العربية إن كانت ردة الفعل من النوع الثالث فليس لنا أن نتخيلها و أوروبا و أغلب البلاد العربية لنا خير مثال -مرتع الفساد- فكيف لو كانت البلاد العربية جميعها بنساء من الصنف الثالث, أتسمي هذه النوعية إنسانا ذكيا
هناك قوانين وضعها الملك خالق كل شيء لتنتهي رحلة الدنيا بخير
و الله أعلم

مقاله جميله وآسلوب جميل في الكتابه وطبعا آلتصنيف الثلاثي للمرأة الذي ذكرته الأخت مرثا لا يشمل المرأة في الدول الغربيه ، وبأعتقادي ان الأنواع الثلاثه للمرأة يمكن دمجهما مع بعضهما ليكونا النوع الثالث ففط فيما لو سمح لأختلاط الجنسين لجميع مراحل الدراسه وليس فقط في الجامعات وذلك ليتألفا وتزيل الفوارق بينهما بدلا من فرزهما لتتشكل العقد النفسيه فيهما ثم بعد ذلك يتفاجأ الجنسين في لقائهما في الجامعات بتصرفات غريبه مع بعضهما ، تحياتي للأخت مرثا وللجميع

يسعد مساك
تمتليكين موهبة رائع في الكتابة والتحليل ، لا اعلم لماذا بخلتي علينا طيلة الفترة السابقة، المقال رائع دون ادنى شك، انا استغرب ممن يقولن ان المرأة مكملة للرجل ويسمح بالزواج من اربعة وبحسبة بسيطة تكون المرأة تساوي ربع، ويقول نحن كرمنا المرأة!! على كل حال لو قفزت النساء للمستاوى الثالث لن نجد من يدافع عن حقوق الرجل!! وانا اتمنى ذلك حتى يتذوقوا مرارة الكأس

يا سيد احمد السيدة كاتبة المقال تكلمت عن المرأة العربيه بشكل عام بغض النظر عن ديانتها ، وقولك اوربا مرتع الفساد بسبب فساد المرأة الأوربيه فمعلوماتك مع الأسف لا تتعدى ابواب الجوامع وآفكار خطب الجمعة ، صدقني انا اعيش في الغرب منذ سنين طويلة وحتى عندما تكون المرأة على البلاج فأنني استحي رفع نظري لمجرد ان انظر نظرة عابره عليها وذلك لقوة شخصيتها التي تجبرك على احترامها وحتى ان كانت شبه عاريه امامك ، فآلرجل الغربي يعيش بسعادة مع زوجته الوحيدة بأحترام دون ان يؤذي مشاعرها بتعدد الزوجات وأن اراد معاشرة امرأة اخرى يطلب من زوجته بكل احترام الفراق (ديفورس) ولا يفكر بخيانتها ، .......يتبع رجاء

وفي الميراث تأخذ المرأة الأوربيه حقها مساويه للرجل وكذلك تحترم شهادتها في المحاكم مثل الرجل لأنه لو قلت للحاكم قول الرسول المرأة ناقصة عقل ودين او المرأة تقطع صلاة المؤمن كآلكلب وآلحمار فأنه سيطلب من الشرطي ان يوصلك لأقرب مستشفى للأمراض العقليه ، لايوجد زواج المتعه وآلمسيار ومشتقاته في الغرب لا يوجد الضرب للمرأة الناشز في مضجعها لا يوجد نظام المحلل(التجحيش) لا يوجد نظام الرق بشراء ملكات اليمين ،كل هذا الأحترام للمرأة في الغرب وترجع وتقول ان الأسلام كرم المرأة ؟ من هو الكذاب الذي ضحك عليك وقال لك ان الأسلام دين الحق ؟ لا يا عزيزي هذه (الكلاوات) اصبحت لا تنطلي على احد في هذا الزمان ، فمن حطم المرأة وكسر معنوياتها وآلغى وجودها هو الأسلام ، تحياتي للجميع

الأحباء المعلقين على مقالي أعتذر عن التأخير في التعقيب لإنقطاع الإنترنت طوال النهار
تقديري واحترامي للجميع

كما تحتاج المرأة إلى خطوات ثابتة وواثقة ، تحتاج أيضا لرجل متفهم لحقوقها وانسنيتها
تقديري واحترامي

اشكرك لتشجيعك الذي يعطيني دفعة قوية للأمام ،دمت أخا وصديقا
نعم الله الذي نعبده خلق المرأة بكامل حريتها ،من تؤمن بذلك ستختلف حياتها بالكامل
تقديري واحترامي

كثيرا ماتوحد المآسي القلوب وهذا اجمل مافي الألم ، لو استطاع الإنسان الاستفادة منه ولاننكر ان الرجل العربي عندما يتحرر سيكون تأثير ذلك مبدعا على المرأة
محبتي واحترامي

اشكر تشجيعك ومرورك الكريم
واتمنى أن تكون من الرجال المؤثرين في عالم المرأة
تقديري واحترامي

نعم اتمنى ان تكون كل نساء العرب من النوع الثالث ، حتى تستطيع كل منهن أن تذوق معنى الحياة
تقديري العميق لشخصك

باعتقادي ان المراه اذكى من الرجل واقدر ايضا طبعا على العموم
لو تحقق ما تقولين واصبحت معظم النساء من فئة رد الفعل الثالث لربما نكون القوه الولى في العالم على جميع الاصعده

يشرفني مرورك وتعليقك وتشجيعك
نعم تبدع المرأة في مجالات ويبدع الرجل في أخرى وهذا لايعنى الا انهما نفس الخليقة في العقل والذكاء
تقديري واحترامي

هي أنا عزيزتي واعرف الان انك لم تقرأي مقالى الأول (شريعة الزوجة الواحدة ) ، ماأحوج المرأة اليوم للتوعية والإنطلاق حتى تتحرر من كل مازرع داخلها من يأس ومن خرافات بانها اقل او دون الرجل
محبتى واحترامي

اشكرك لمرورك
الفساد ليس عكس المساواة
والمساواة لاتعني تبادل الأدوار
هناك نوع من الرجال يخاف من المرأة ويحارب تقدمها حتى يظل متسيدا عليها
تقديري

شكرا لك
في رأيي انه بما ان الإنسان يعيش على هذه الأرض مرة واحدة ، فلابد أن يختار الحياة التى يجد انها تليق به وليكن مايكون
شكرا لتعليقاتك ومداخلاتك
احترامي العميق

احب هذه التحية استاذ
اتفق معك واتمنى ان تكمل صحوة المرأة التى بدأت ، وأثق ان الرجل العربي بكل شهامته ورجولته حينما يتفهم ويدرك قيمة ومكانة المرأة سيكون من اهم معضديها الذين يدفعونها للأمام
شكرا لكلماتك الجميلة وتشجيعك
احترامي وتقديري

اشكرك وأحييك
واتمنى معك ان تواجه كل امرأة نفسها لتعرف هي من أي من الأنواع الثلاثة ، فالحياة تستحق ان نحياها حتى لو كان الثمن الخروج عن المألوف
تقديري واحترامي

الاخت الغالية مرثا اسمحي لي ان أردّ على اخي في الانسانية احمد صاحب التعليق الثامن فهو لا يريدالمرأة ان تكون حرّة وأبيّة أي عزيزة النفس وشريفة بل يريدها مسلوبة الارادة وأمة تركع عند أقدامه..
اخي المرأة هي نصف المجتمع وحلاوته وجماله وإباؤها وحريّتها في الربّ تضفي عليها بعضا من قداسة

إن إثارة موضوع كهذا أمر رائع لكن يجب ألا نكتفي بالوصف بل تبقى ضرورة تعميق النقاش أكثر حتى نفهم قضية المرأة أكثر لذا يجب العودة غلى المعطيات التاريخية حتى نوضح أن المرأة لعبت دورا هاما جدا في تطور المجتمع حيث شاركت في النضال ضد الإضطهاد والإستغلال إضافة إلى الدور المتميز الذي لعبته في ظل المجتمع الأمي وهذا يتطلب وقت أطول سأحاول كتابة مقال في هذا الموضوع قريبا
أما فيما يخص الأفكار التي ترسمها المرأة على نفسها فهي إفراز للمجتمع نفسه فالمرأة الريفية لازالت إلا حدود الأن تقبل بوضعيتها الدونية ألهم من رحم ربي على عكس المرأة في المدينة حيث بدأت تثور على وضعيتها رغم أن ثورتها هذه تخضع للتضليل والتوجيه في إتجاه يخدم مصالح المجتمع الراهن ففي الوقت الذي نادت فيه البرجوازية بتحرر المرأة كان ذلك بغية إستغلالها من أجل خدمة مصالح البرجوازية الأقتصادية لأن الرأسمال كان يرى فيها يدا عاملة رخيص فإستغل نهوض المرأة لتحقيق أهدافه
لذا نقول بأن قضية المرأة هي قضية طبقية وأن تحرر المرأة رهين بتحرير المجتمع من علاقات الإستغلال القائمة فيه
تحية لمارثا على إختيار الموضوع رغم طريقة التحليل المثالية

لا يمكن فهم الرأي بشأن تحرير المرأة رهين بتحرير المجتمع. هل تقصد ان مجتمعاتنا كانت اكثر انفتاحا في البلاد العربية وحتى الاسلامية على العالم المتحرر في الخمسينات مثلا. اذا كانت المسافات التي تفصلنا عنهم في تلك السنوات الماضية بالسنين فقد اصبحت بالمقاييس السماوية الان. اذا اردنا ان نحرر المجتمع الان يجب ان نرجع الى خلف الخطوط التي كانت تفصل الانسان الشرقي في الخمسينات عن التحرر. وقتها كانت الفتيات يمشين سافرات غير منقبات وكن يتلقين الدعم الكامل من الوالدين ليحصلن على الشهادات العالية . مسالة تحرير المرأة و المجتمع متزامنة لا يمكن فصلهم ابدا فان المجتمع هو وليد رحم المرأة سواء ان شأنا ام ابينا.والبناء يبداء من الاساس اذا تحررت المراة وهي قاعدة المجتمع يتحرر جميع افراد المجتمع. وتحريرها يبدا من تخليصها من قيود السلطات العشائرية المقرفة التي ترجعنا الى حضن القبيلة عندما تحس بالخطر على مصالحها. فان المجتمع لا يعني الحكومات ولا رؤساء القبائل ولا حتى المشايخ افراد المجتمع هم اولادنا وبناتنا. اطلق يدهم ليعيشوا زمنهم ولا تجعلهم على دين ابيك بالقسوة والدين هنا يعني ايضا جميع المعتقدات

شكرا على مرورك وتعليقك
ما المجتمع ألا الرجل والمرأة ، لهذا فإن تحرر المرأة والرجل هو الذي يغير المجتمع ، عاداتنا وأخلاقنا وموروثاتنا والنصوص الدينية التى تقلل من قيمة المرأة ،تستطيع أن تصل للطفل بداية من دار الحضانة ، والطفل الذكر يشعر بأهمية كونه ذكرا ويتمسك بهذاويزيد من هذا الشعور رؤية والده وهو مصدر القوة في الأسرة ، فالجميع يطيعونه ويرى في نفس الوقت الأم التى لاتتقن غير شغل البيت والمطبخ وهذا تلاحظه ايضا البنت ، لايحتاج الأطفال لقراءة الكتب ليعرف ويدرك أن الرجل هو العضو المفصل في الأسرة الشرقية ،فماذا نتوقع ان يكون حال المجتمع ؟ ليس لنا أمل أخي إلا تحررنا من الداخل من كل قيود الفكر وامتلاكنا القدرة على الخروج من دائرة الخوف من المكتوب
تقديري واحترامي وفي انتظار مقالتك

نعم سيدتي ها قد بدأنا نتفق شيء ما قلتي إن المجتمع وما زرعه في أفراده هو مادفع بالمرأة إلا إنتاج تلك الأفكار عن نفسها إلا أني أختلف معك في نقطة الإجابة نعم يجب أن نتحرر من قيود الخوف كما قلت لكن كيف؟ إن ذالك يتطلب التعمق في البحث حتى نتمكن من إعطاء المرأة دورها الحقيقي إلى جانب الرجل والمتمثل في النضال من أجل قلب علاقات الإنتاج القائمة في تحرير المجتمع ككل وبالتالي تحرير نفسها وهذه مهمة ملقاة على عاتق المرأة تماما كما هي ملقاة على عاتق الرجل
لا يجب أن ننساق وراء ما يحاول البعض الترويج له حيث يسعون جاهدين إلى محورة الصراع بين الرجل والمرأة، في الوقت الذي نجد في أن الصراع الحقيقي هو صراع طبقي وأن الأهداف الإقتصادية و السعي وراء الربح الذي هو المنطق المتحكم في انمظام الإنتاج الرأئمالي هو الذي أوقع قضية المرأة في شباك الرأسمالية فأصبحت ماتسمى بالجمعيات النسائية و المجتمع المدني ككل يتعامل مع القضية كبضاعة تباع وتشترى
حين نحتكم إلى قوانين الدياليكتيك نجد أنه لا سبيل للمرأة غير أن تتحد مع رفيقها الرجل في النضال ضد الإضطهاد هذا فقط ما أردت قوله.لا يجب أن نكتفي بنقد الواقع

ربما لم تفهم ما أردت قوله بتحرير المجتمع.وذلك في نظري راجع إلى إختلاف في منهج التحليل بيني وبينك إن ما سجلته على مرثا هو أنها حللت الأمور بطريقة مثالية وأعتقد أنك تنهج الأسلوب نفسه
أنا لا أقصد بتحرر المرأة هو أن تتابع دراستها أو أن ترتدي ما تريد ففي الدول الغربية نفسها لازالت المرأة غير متحررة رغم أنها متقدمة عن المرأة العربية أو المرأة في الدول المتخلفة فإذا كان الإسلام ينظر إلى المرأة نظرة جنسية فقط ويقول بأنها فتنة يجب إخفائها فكذلك يفعل المجتمع الرأسمالي فهو يختزل المرأة في مجرد جسد وينظر إليها كذلك نظرة جنسية إلا أنه يهدف إلى إستغلالها على هذا المستوى لتحقيق أهدافه الإقتصادية مثلا جميع النشرات الإشهارية نجد المرأة حاضرة شبه عارية
فالمجتمع الرأسمالي بعد أن عاش على إيقاع أزمات متتالية كان ندائه بتحرير المرأة أحد حلوله السحرية لأن دخول المرأة إلى سوق الشغل كان بهدف توفير يد عاملة رخيصة للتنفيس على أزمة الإمبريالية أنا لا أقصد أن المرأة لا يجب أن تشتغل بل العكس عليها ان تشتغل شرط ألا تنساق وراء الشعارات الرنانة التي تنادي بها الإمبريالية
سأحاول التدقيق أكثر في مقال قريبا

شكرا لمرورك : واتفق معكِ في اجزاء كثيرة من التعليق ، و ماتعمق وزرع داخل المرأة من الطفولة يحولها في مرحلة شبابها الى نوع من الأنواع الثلاثة المشار اليهم في المقال والمشكلة في رأيي هي من التي تستطيع ان تنفض عنها غبار التخلف الذي التصق بها ليس فقط من العادات ولكن ايضا من النصوص الإسلامية التى جعلتها اقل من الرجل .
تقديري واحترامي ،

احييك على مقالتك لطالما اعتبر المقالات التي تطرح حلول للمسائل الصعبة من المقالات المثالية النموذجين الاولين مشكلة المراة في مجتمعات الشرق عامة والنموذج الثالث هو الحل .والمقالة واضحة ويسهل فهمها .اشكرك لاهتمامك برأيي واجابتك عليه. ولكنني ودائما اصر ان المشايخ في الاديان الابراهيمية وحتى مشايخ الهندوس والسيخ والبوذيين والخ الخ من الاديان قد مسخت المرأة. قرات عن المراة الهندية تنام في الاسطبل مع الحيوانات 30 يوما بعد ولادتها لانها نجسة وتنتظر قرار الرجل باعادتها الى فراشها بعد التعميد. اشكرك مرة اخرى على مقالتك وردك على قول المصريين الرصاصة الي متصيب تدوش. لنستمر على هذا الطريق

يبدوا اننا لن نتفق كثيرا في مسائل تحرير المجتمع. فانك تخلط بين حقوق المرأة وتحررها. المرأة الاوربية تملك الحرية الكاملة اما حقوقها قد لايلتزم المجتمع بأدائها اليها كاملة وخاصة في مجال الحصول على العمل المناسب لها. فان اصحابالعمل يفضلون الرجل غالبا وليس دائما. اما بشان تسليع المرأة فهذه المسألة تعتمد ايضا على حالات معينة . فأنا لا اظن ان رجال الغرب ينظرون الى انجيلا ميركل مثلا وهي رئيسة وزراء اغنى واقدر دولة في العالم ، على انها مجرد جسد فاتن.

إن إختلافنا حول تحرير المجتمع راجع إلى الإختلاف في منهج التحليل صحيح أن المرأة الأوروبية متقدمة في بالمقارنة مع المرأة العربية وهذا أختي راجع إلى تقدم المجتمع ككل ليس إلى طريقة التفكير أو مستوى الوعي فهذا الأخير يتطور بتطور المجتمع لأنه ينتمي إلى البناء الفوقي كما سبق ووضحت ذلك الماركسية أما في مايخص نظرة الرجل في أوروبا لأنجيلا ميركا فهذا لا يمكن إعتباره معيارا لأن قضية المرأة هي طبقية أي يجب في البداية أن نحدد إلى أي طبقة إجتماعية تنتمي أما إذا كنا نعتمد على مثل هذه النمادج لنحكم على تحرر المرأة فسأقول لك أن المغرب هو متطور لأن نزهة الصقلي وياسمينة بادو ....هم وزيرات
حينما نتحدث عن المرأة لا نقصد دراسة القضية إنطلاقا من الإستثناء بل من القاعدة إنطلاقا من النظرة السائدة وكيف يتم توضيفها لأهداف إقتصادية مثلا يجب أن نرسخ في دهن المرأة أن دورها يقتصر على إشباع رغبات الرجل لدى عليها الظهور في أجمل مظاهرها وأنها مجرد جسد ولا يمكنها العيش خارج الإعتماد على جسدها وإستغلاله بأي طريقة كانت .......،إلخ
منال أمعني النظر قليلا وقومي بتحليل القضية بربطها بالمصالح الإقتصادية وسيتضح لك الامر

جيفارا : في مجتمعاتنا العربية لايمكننا القول ان قضية المراة طبقية ، فالمرأة العربية حتى عندما تعيش في الغرب ( وطبعا ليس تعميما ) تنتقل بكل افكارها المترسخة داخلها وتعيش بها ، انتقال مكاني فقط
والسؤال كيف تخرج المرأة من سجن الإستسلام المخزي وتصديق الأكاذيب وتعيش منطلقة لتكون فعالة ومنتجة ولها كيان حر مستقل
عزيزتي منال : المراة الهندية في تعليقك : مالذي يجعلها تقبل هذه الحياة ؟ هذا هو سؤالي
لو كانت من أي طائفة او ديانة او وثنية ما لذي يرغمها على قبول مسخها بهذا الشكل
تقديري لكما

الى العزيزة مرثا
الجواب الحل هو عندما تستقل ماديا اولا وثانيا عندما تستعد نفسيا لتعيش وحيدة بعيدة عن المستبد الذي يزرع عقول اطفالها بضعف الام ودونيتها بحيث يصبحون الاطفال ايضا مشاريع الاستعباد والنقطة الاولى تمهد للثانية بالتأكيد وهذا ما يأكده لنا حالات الطلاق التي تقع في العوائل الشرقية المقيمة في اوربا وشكرا لاهتمامكما ولا احب ان اطيل لننتظر المزيد من هذه المقالات الرائعة

نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية

نرجو استخدام تعليقات الفيسبوك