وفاء الحكمي فتحت علينا ابواب المرتشون



شيرين سباهي
2010 / 6 / 3

تناثرت مني ألحروف كيف ابداء ندائي الى جلالة الملك عبدالله بن عبد ألعزيز ملك المملكة العربية السعودية

هو وجع وظلم وغدر وجشع وكل المسميات تخور قواها عند مأساة وفاء

وسؤال اسئله الى جلالة الملك اهكذا تصان الحرائر وانتم في أطهر أرض

عندما كانت وفاء في ألثامنة من عمرها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبَل زوج والدتها اليمني ألجنسية

والذي يصغر والدتها بنصف عمر الام والتي تشئمز منها كل ألامومة

بعد تعرض وفاء للاغتصاب الجنسي من زوج والدتها اخبرت وفاء جدها لتعرضها للاغتصاب من زوج والدتها

ثارت ثائرت الجد وتعرت شيبته وهويسمع ودون شعور منه توجه الى زوج فاطمة أم وفاء وحاول ضربه ولكن

طغيان ألام عندما دفعت بوالدها من السلم وانتهى ميتا

ذاك ألاب الذي ربى فاطمة بخيره وحنانه

ولم يكن من ألام ألا ان تحولت الى مارد لايرحمٌ بني صلبه وأستباحت ماحرم الله بأبنتها وفاء وتلذذت بعذابها

وفوق ذلك تبرئت فاطمة ألام الجاحدة من ابنتها وفاء لأرضاء ألزوج الدخيل على هذة الاسرة اليمني الجنسية

وبدأت معناة وفاء حيث كانت الماديات هي الحاكم

تم اعتقال بنت الاصل والنسب والثراء وفاء وبقضية مجهولة ألاسباب سجنت دون جريرة تذكر في عام

15-2-1407

وافرج عنها بعام 19-10-1409 وبعد عام فقدت وفاء السعودية الجنسية والمولد والام والاب هويتها الوطنية

وفقد زوجها ايضا هويته وذلك باتفاق من ألام واعتراف منها شخصيا لاختها السيدة خديجة محمد احمد

البخاري

والتي تم محاورتها بالهاتف عن طريق مندوبة منظمتنا في المملكة الاخت ريما

وسماعي انا للحوار بينهما حيث نوهت السيدة خديجة محمد احمد البخاري خالتها ان اختها اخبرتها السيدة فاطمة قامت بأتلاف كٌل مايخص وفاء لِحرمانها منَ الميراث لأنه الام ثرية جدا ولترضي زوجها

وترضي اخوة وفاء وهم طلال

سامي

تهاني

نبيلة

ليتنصلو من وفاء والاحتكام بميراثها وبعتاب شديد بين الاختين السيدة خديجة

وام وفاء السيدة فاطمة باتمامهما كل ذلك باتفاق مع احد الموظفين بالاحوال المدنية باتلاف كل مايثبت ان وفاء سعودية الجنسية

علما انه وفاء مواليد المملكة العربية السعودية وقد حضرت السيدة خديجة محمد احمد البخاري خالتها ولادتها وانها لم تخرج خارج المملكة مع العلم ان الام الحنون فاطمة اخرجت اثباتات يمنية بأسم وفاء علما ان وفاء لم تطىء قدمها اليمن وكل ذلك لبعدها الام والزوج والاخوة من الميراث

ولم تنهي مأساتها الى هذا الحد بلاضافة الى التعذيب الجسدي الذي تعرضت له ويتعرض له اولادها والانتهاكات الاخلاقية من قبَل شرطة المنطقة الشمالية وسحبهم بين الحين والحين الى الشرطة وتذليلهم بأستحقار

كما أن الاغرب هو ان زوج وفاء تم استدعاه من قبل مجموعة من الاشخاص منذ 12 سنة من منزله واختفى دون ان يعثرعليه حيا او ميتا وبهذا للسيطرة على وفاء وابناها من اخونها واخوتها وامها وزوج امها والسبب المال

منذ اشهر ترقد السيدة فاطمة في غيبوبة وقبل غيبوبتها استدعت المحامي الخاص لها وبتوقيعها وختمها على ثبوتية شرعية ابنتها وفاء انها سعودية وان لها بالميراث كأخوتها ومبلغ 300 الف رسال سعودي بالاضافة الى الفلة التي تسكنها وبشهود كل من السيد ابن خالتها

والسيدة خديجة خالتها والمحامي خالد الجهني وبعد ان دخلت السيدة بغيبوبة ومازالت حتى هذة الساعة وبعد ثلاث ايام من غيبوبتها طالبت خالة وفاء المحامي بتثبيت الوصية وبدوره قال لها حرفيا انا مصلحتي مع اليمني لانه يدفع لي لن اطبق الوصية لانه السيدة فاطمة ميته لامحالة ولكن اليمني موجود وهو من يدفع

وفي اتصال لي انا شخصيا مع الشهود كل من

ابن خالتها

السيد خالدابن خالتها الاخر

السيدة خالة وفاء والكثير من الناس حين سئلتهم هل لديكم الاستعداد للقسم والقانون ان وفاء سعودية الجنسية وان لها بالميراث وان الام السيدة فاطمة التي نكرتها وتبرئت منها هي اليوم التي كتبت الوصية بكامل قواها العقلية هي نفسها ام وفاء

فقالو نحن نشهد الا نعرف ابنة خالتنا عشنا معا

انوه ان الوصية موجودة وهوية الزوج المفقود موجودة وتسجيل صوتي للخالة ايضا واصراهم للاعتراف امام القضاء

وبدورنا نحن

منظمة النسوة النمساوية في فينا النمسا نتوجه الى جلالة الملك السعودي ومعالي وزير الداخلية ان ينظر بعين الاسترحام الى قضية السيدة وفاء وابنائها الذين أختفت اثباتاتهم بالمال باحقيتهم الجنسية السعودية لانهم سعوديون الاصل والمولد

والتحقيق في اختفاء زوج السيدة وفاء منذ 12 عاما دون ان يذكر له اي اثر اوقبر او جثة

ومتابعة الجناة من ذويها في سلب حقوقهاوميراثها لأنه الاخوة انتهزو فرصة غيبوبة والدتهم والتي ترقد حاليا في مستشفى عبد اللطيف جميل منذ أشهر

سؤال اوجه الى جلالة ألملك أرحمو عزيز قوماً ذل

احقا أن سلطة المال اصبحت أقوى من ألقانون الشرع والرحمة هذا ما أثبتته قصة وفاء

قصة بتدبير من الام والاخوة والزوج اليمني الدخيل اهكذا يتسلط اليمني على بنت البلد التي استضافته علما انه مازال يمنيا الجنسية

نتمنى ياجلالة الملك متابعة شخصية منكم لانه السيدة وفاء وعائلتها تتعرض لظلم كبير وعنف من قبل الاخوة والاخوات وتذل وتنتهك حرمتها

وبدورنا نحن سنتابع الامر عن كثب بأسم منظمتنا النسوة في النمسا وكلنا امل بعودة وفاء الى اصلها ونيلها حقوقها والاستفسار عن اختفاء زوجها ومصيره المجهول

ونحمل المسؤولية الكاملة كل من يهمه اختفاء وفاء او مقتلها او تعرضها للعنف

شيرين ناهي سباهي تابعوا الموضوع في صحيفة النسوة النمساوية

رئيسة منظمة النسوة النمساوية