العشيق والعشيقة بين الحرام والحلال



عبدالعزيز محمد واحد
2010 / 8 / 3

العشيق والعشيقة بين الحلال والحرام
كثيرا ما نسمع في المجتمعات الغربية عن وجود العشيق (بوي فريند او كيرل فريند ) للزوجة أو الزوج وبتغاضي الطرفان الطرف عن احدهما الأخر في تلك الرغبة ومواعيد اللقاء بينهما أو خروجهما إلى شرب القهوة والطرفان يحترمان ما يقطعه الأخر على صديقه من موعد اللقاء و أحينا لكثرة مشغولية الرجل يوافق على مرافقة صديق لزوجته بينما هو يكتفي في الصداقة مع أطفاله لتوجيهيه كما يرغب ويكون علاقة صميمة مع أطفاله من دون ذكر اي إساءة لزوجة وخروجها مع صديق لها بل يحاول أن يكتشف الطفل أن اهتمام والده أكثر من أمه له وهو خلق الفكر في داخل الطفل من دون تعليمه وتلقينه ولذا نجد الأطفال في عمر صغير هم أذكياء بالعكس من مجتمعاتنا كل جهة يقوم بتوجيه اللوم على الجهة الثانية حال غياب احد الطرفين وبذا نخلق الازدواجية في الطفل وسوف يعيد نفس الدور مع أبنائه إن الغرب والغربيون يستعملون العقل في كل خطوة ويحسب سلبيات تلك الخطوات . وهو لو ترك الزوجة زوجه وقرر العيش مع العشيق او الصديق يكون الأب كسب ود الأطفال ليكونوا اقرب إليه من إلام ترقبا لو اختارت زوجته العيش مع العشيق وترك الزوجة زوجها وتعليم الأطفال عند خروج زوجته برفقة صديق لشرب القهوة وتبادل الحديث ولن يكون الغاية الأساسية من تلك الصداقة الجنس وقد يؤدي إلى ممارسات بسيطة ولكن الغاية منها هو القضاء على الملل الناتج من الاختلاف في الطبائع فابنك العزيز لو ضل يلح في شرح طيور السنونو ستضيق منه ذعرا وينفر . و لربما هو مولع بتلك الطيور المهاجرة والتي تأخذ مني الوقت الكثير أيضا في مراقبته والطيور والطبيعة ولكن هذا لا يعني ان تحب زوجتي او عشيقتي ملما فيه .. وان ليس من الضروري أن تحب الأنثى كل ما نحبه او العكس بل ان الاختلاف في الطباع يجعل الحياة الزوجية متنوعة لو استطاع كل طرف من استعمالها بالشكل العقلاني فنجد من خلالها عدد من الأسر المثقفة تختلط ببعثها وتجري تبادل اطراف الحديث واشكال العب الترفيهية مع الحرية لمن يشرب ا وغالبا ما كان العوائل في كركوك يجتمعون او حتى في بغداد حضرتها يسمونها القبول ولكن التطرف الديني المنتشر في العراق قضى على كل جمالية الأسرة العراقية .. ان تلك التجمعات المختلطة كانت تقضي على سلبيات الاختلاف بين طبيعتي الرجل والانثى في البيت الواحد وكان البديل للعشيق .. ان الاختلاف بين الطبائع يؤدي إلى ان يبحث كل طرف عن شخص يهتم بهواياته وميوله الشخصي في النواحي الثقافية لان في الزواج لا يمكن ان يصادف ان يكون الزوجان نصفي تفاحة حتى لو كانت من هذا القبيل فيكون الخلاف اكثر وصادفني الخلاف بين دكتورين جامعيين في طب الأسنان وكان خلافهما اكثر تعمقا من اي خلاف بين زوجين لا تربطهما المهنة او الجامعة .. ان الغرب والمجتمع المدني أعطى حلولا لتلك الا توافق عن طريق البديل وهو الصديق او العشيق لكلا الطرفين والسؤال هل العشيق هو ضرورة ملحة في العلاقة الزوجية ؟ في بعض الاحيان حينما تكون الأنثى لها رغبة عارمة في البحث عن زوج مثالي متكامل وهي تملك من القاليات الكثيرة كالادب وافكر والرسم ويكون زوجها ينقصه اغلب هذه الاهتمات فتلجا الأنثى في جمع رجلين ليكتمل الصورة النهائية لفارس أحلامها وليس من الشرط ان تتخذ من العشيق مخدعا جنسيا بل يكون القوة المحفزة لتفجير طاقتها الإبداعية وحينما تحس بالنشوة من خلال تشجيع الصديق ان تلك النشوة ينقلب ويصب في ماعون الرجل وهو المعاشرة الجنسية التي تكون في هذه الحالة اكثر إثارة لزوجا وانها تكون ممتعة جدا لأنها أحست بالانتصار عن كسبها شخصا يقدر ثقافتها وهو الرجل الاخر خارج المخدع الزوجي وانه يفهم فنه او قصائده وبذا تكون سجلت انتصارا مزدوجا مع الزوج الذي تلاطفه ومع من يقدر فنه نحن الرجال بحاجة الى مدرسة نفهم الأنثى وفي كتاب تحت اليد بهذا السم تطرقت الى ما لا يعرفه اغلب الرجال وتخفيه حتى امهاتنا منا لأننا عالم الرجال عالم الشر والقتل وخصوصا في المجتمعات الإسلامية التي يجد الأنثى آلة التحصيل لبذرة الرجل ..! ومطبخا جوالا ومكينة غسيل الملابس على الرجل ان يفهم ان للأنثى أجهزة نفسية معقدة ليس مثل الرجل الذي نفسيته من قلع الباب وتركيبه الى النوم في السرير والذهاب الى قلع الباب ثانية او التدريس او معالجة المريض فيجب ان يعلم الطبيب الجراح ان بيته بحاجة الى طبيب نفسي مثقف علماني يفهم نقطة الخلاف بينهما ا نفسية الانثى مثل الرجل ترغب تحس يوميا بالانتصار مثل الرجل الذي يخلع الباب ويركبه مسجلا نصرا يذكره حينما يكبر كأصعب عمل أتقنه او الكبيب الذي يزرع قلبا ويشهد به المجلات والجرائد ان الأنثى حتى لو كانت فلاحة ولا تعرف زرع القلوب بل لو تمرضت نفسيا تستطيع ان تخلع القلوب ..! ليس انتصار الأنثى يوميا تركيب الطعام الذي غالبا ما تمل منه الأنثى فلذا تلجا في عمل طبخ اليومين في يوم واحد ان الأنثى لاعبة ولكن ليست بكرة القدم بل في ساحة الوجود إن علماء النفس في الغرب تعرفت على نفسية الانثى من قبل انتشار الاسلام ولذا كانت الرومان يتخذون من الأنثى الهة ونحن في الشرق نتخذ من الأنثى الة متعددة الاستعمال . الغرب أعطت الأنثى المسؤولية والحرية فأنها في ضمن المسؤولية تسجل انتصارا و في حريتها تجد نفسها إنسانة تلعب وتحقق الانتصارات وليس آلة بيد الرجل يحركه كيفما يشاء من جبته او من عين حمرة حينما تحاول ان تطيل الكلام مع بائع السندويج .. ان الرجل الغربي تخلص من اكبر عبء يعانيه الرجال في المجتمعات الشرقية والإسلامية وأحيانا يتوجب على الرجل ان يحرس باب البيت كي لا تخرج زوجته وهناك أكثر من هذا الشيء وللأسف الرجل يضطهد زوجته في بيته من كل الطرق الخفية وكأنه يعمل تلك الأشياء بسرية بينما الأنثى تعلم بكلها ولكنها لا تتفوه بما تشاهده من إعمال الرجل خلسة منها بل تقولها يوما ولكن في أوانه وفي الغر ب الذي يمثل قمة الحرية فقد توصل علماء الاجتماع إن الأنثى قد تمل من زوجها وان تلك الملل ما لم يكون هناك من منفذ لتفريغه قد يؤدي إلى الافتراق وتلك الافتراق سوف يهدد مستقبل الاسرة التي ليس فيها الأبوان بل هناك اهم من الأبوين وهو الأطفال والحالة النفسية للأطفال لهم لأنهم جيل الغد ولذا يتفق الطرفان على منح حرية للطرف الأخر في ترفيه نفسه ضمن الاستمرار في الزواج من دون افتراق وفق ضوابط معينة وهو عدم جلب الإمراض المعدية إلى تلك الأسرة النظيفة وهو يستوجب في استعمال الموانع البلاستيكية وبذا لا تحمل الأنثى من غير زوجها الشرعي طالما هي تحت بند الزوجة في الأوراق الرسمية وان يكون خروجها بعلم الزوج قد يدخل احد من الغير المثقفين وينعت هذا الزوج ( بالكواد ) في لهجتنا ولكن للأسف غالبا ما تكون الأنثى يجعل الزوج في موقف ادني من ذلك حينما يغضبها ويسحق على راسها في موقف ما بل إن اكبر رجل في حال نزوته يقبل تحت قدمي الأنثى وهو الحب اللاهي يكمن في ابهى السلاطين وهل يمكن ان نسمي هذا استعبادا ؟؟ أن الأنثى ممكن أن تخبئ في البيت رجلا وان تعاشرك ولا تحس بوجود احد في البيت أيهما أحسن حريتها ام سجنها ؟ .. إذا أراد الرجل أن يصارع الأنثى عليه أن يحجز له غرفة في السجون أو في المستشفى .. وان أراد أن ينتصر عليها فالطريق الأسهل هو الاختفاء عنها ان المشكلة لا بجريء لا الكتاب ولا النساء الكاتبات في الخوض في مثل هذه الكتابات خوفا من ان ينعت الكاتب او الكاتبة بما يقترحه للمجتمع بسوء في الخلق إن صديق الزوجة أو العائلة مطلب رئيسي لديمومة الحياة حينما تذهب إلى صديقه أو لربما يدعو صديقه إلى البيت ويقدمه الى زوجه ويتقبل الزوج بكل أدب صديقة زوجته من دون أن ينتابه الغيرة لان يعلم أن الراحة النفسية لزوجته ينقلب إليه كالمرآة وحدث لي فعلا في ألمانيا كنت ابحث عن طبيب ساعدتني أنثى وهي تسوق بدراجتها وتلبس بنطا لا ازرقا في هلمشتاد وبعد المساعدة حدث كلام بيننا وهي مهندسة تحب الرسم و كانت ترغب ان تسمع راي شخص عن لوحاتها الفنية فاستدعتني لأرافقها الى المنزل وفعلا وصلنا المنزل ونحن نقلب إطراف الحديث عن فن الرسم ومدارسها ورايت اللوحات في مدخل البيت وجلست لدقائق واعتذرت عن تقديم الأكل لانها سوف تستقبلني على العشاء بحضور زوجها يوم الاحد ثم كان الموعد يوم الأحد على العشاء مع زوجها . علما كان الزوجان من حملة شهادة جامعية علمية ولكن الزوجة لها هواية في الرسم والزوج لا يهتم بالرسم ولغة الفرشاة وحينما شرحت لوحة كانت في المدخل اندهشت. وفي الموعد ذهبت وكالعادة أحضرت معي وردة مع مشروب فاين ( شراب) وهو أصول يتبع هناك ولقد جلسنا على العشاء وثم ترخص الرجل وذهب الى الطابق العلوي وانا بقيت مع زوجتها نناقش الرسم و أخذتني إلى قبو منزلها حيث المرسم الخاص بها ولم يحدث بيننا إي شيء جنسي ولكن هي ارتاحت وانأ ارتحت لوجود أنثى بجانبي تشاركني الشعور بحب اللوحات الفنية و تعجبت لهذا الزوج المثقف الذي لم يطلق اي صوت بل عند مغادرتي البيت نزل ليودعني وكالأصول عليه أن يلبسني المعطف او الجاكيت وإنني خرجت منبهرا بتلك الشفافية بين تلك الزوج والزوجة وهل فكر الشرق في مثل هذه العلاقة ؟ الجواب لا يمكن ان يكون تلك الحدث في بلاد الشرق إلا بعد مئات السنين او نحن نغير المجتمع بكتاباتنا في هذا المجال لان لو فعل احد هذا العمل حاليا فان الضيف لا ينفك من ذلك البيت وألا يمارس الجنس مع كل إفراد العائلة اما عنوة او خلسة لان الشرق يعاني من العطش الجنسي وللأسف كوني أعيش منفردا من دون صديقة في دولة شبه اوربية تركيا منغمرا في الكتابة أحيانا يعتبرني الرجال ناقصا من هذا الاتجاه كوني لا افعل مثل أفعال الرجال ولذا من سنوات أجد خير صديق هو نشر أفكاري والتمتع بها انها اشبه بالانتصارات الذي يسجله الأنثى ولها الغريزة وكل الغريزة ولكنها تكبت نفسها في اغلب الحالات وانا ممكن ا تشبه في هذا المنطق بالنساء ولكني رجل . ولكن للأسف بعض من أشباه المثقفين في وقته عندما كنت أتطرق الى مثل هذه المواضيع اعتبروه مركب نقص أعاني منه .. ان الغرب حاليا يعاني من أزمة الصداقة المثالية وسببه لضيق الوقت وثمنه الباهظ على كل من يعيش في تلك النظم المدنية البريئة وان العشيق الجنتلمان المثالي ذو الصفات المتميزة يكون عملة نادرة حتى لو تعمقت العلاقة بين الصديق والأنثى فإنها تكون ضمن مقاسات المجتمع المدني من دون ان يؤثر تلك العلاقة على أركان الأسرة ولهذا اسميه الصديق الجنتلمان وهو الكلمة التي يستعملها النساء ولا يفهمها اغل الرجال ضنا ان الجنتلمان هو الكريم ماديا بل الجنتلمان الكريم عاطفيا من دون ان يحمل البغض او الغيرة او مركب نقص تجاه ابتسامة من عشيقته للنادل في النادي ولكن في مجتمعنا ان العشيق يتفق مع الأنثى بقتل الزوج والتخلص منه ولذا علينا ان نعيد كل شيء قبل ان نقوم به لان لازال مجتمعنا بدوي ويعاني من الجهالة ولكن السؤال الصديق له دور في المجتمع الإسلامي ؟ نعم ان ذلك الدور موجود ولكنه في الخفاء وتحت أسماء مختلفة ومسميات مختلفة وحسب نوعية المجتمع مثلا الذي يقف خلف الطفل في المجتمع العلوي يكون فردا من اهل البيت او من يتخذ من ابناء الاخرين ابنا معنويا كما موجود في المجتمع التركي البنت المعنوي والابن المعنوي والاخ المعنوي ان هذه المور هو الالتفاف حول قبول العشيق او صديق العائلة .. ان الرجل في المجتمع الغربي أوفر حضا في السعادة الزوجية من الرجل الشرقي الذي قضي عمره في البحث عن مكامن الضعف في علاقته الزوجية ولا يتنفس احدهما الصعداء ويصارح الأخر برغبة البيت إلى صديق للعائلة او صديقة بل إن الأنثى تجد المجال في مخاطبة أخ الزوج بكل شيء لانها تعتبر من المحارم او أحدا من أقاربه والانفتاح له ولكن للأسف يكون تلك الانفتاح هو الغيبة والنميمة على هذا الزوج المغبون وأحيانا تتحول تلك الملاطفات الى علاقة جنسية بحتة بين المحارم ويكون الدين هو الكفيل بمحو تلك التصرفات الإنسانية عن طريق الحج والعمرة أنضر إلى ديناميكية هذا الدين يخلق الجريمة ويقدم السبيل لها من التخلص من إثمها عن طريق إلفين دولار والالتفاف حول حجر بال عليه القرامطة سنينا ..!! ثم يكون كلا الطرفين مطهرا يمكن تقبيل يديهما كم أتأسف لما كنت طفلا أوجه لتقبيل تلك الأيادي القذرة .. وفي الطرف الأخر الرجل يمارس نفس الشيء وبنفس الأسلوب ولكن في الخفاء ويكشف عيوب زوجته وهي لازالت في ذمته ان نفس العملية التي تحدث تحت المشاهدة ومن باب الحرام في المجتمع الغربي ولكن من دون ان يغيب او يذم شريكة حياته بينما الشيء نفسه يحدث في الشرق ولكن تحت باب الحرام والسؤال أيهم أحسن في التطبيق ؟ العشيق الحرام ام العشيق الحلال ؟؟ وان تبعية تلك التصرفات مع وجود عقلية الدين يجعل كل من الزوج او الزوجة بالشعور بالإثم من تصرفهما ولكن في نضري ان عملهما ( الجنسي )اقل ضررا من الوسيلة في المجتمع الإسلامي الذي يبدا من التذمر من الزوج تبين كل نقصه والزيادة عليه وهذا الصديق الذي اسميه سكتلمان موجود بكثرة في المجتمعات الإسلامية لان ليس للوقت اي ثمن هنا وحينما شربت ساعتين الشراب مع تلك المهندسة الرسامة الالمانية واسمها مارتيني لم نتطرق الى ذم زوجها مطلقا بل كان اغلب الحديث على الرسم والغناء والادب والفن وان الرجل كان واثقا ان زوجته سوف لن يجلب طارف الحديث عليه لانه مسبقا على العشاء قال انني لا افهم في اللوحات الفنية وأتمنى منكما ان تقضيا وقتا طيبا في مناقشتكم وخرج الى الطابق العلوي من دون ان يتفوه بكلمة وضل ساكتا هناك الى ان نادى عليه الزوجة ليوصلني الى الباب وتوديعي ان تلك التجربة علمتني أشياء كثيرة ولكن هنا لا زوجاتنا مثقفات ولا يرغبن بالثقافة بل ان العيش والتقمص في شخصية نورا هو أجمل الأيام التي تعيشها إمام التلفاز البذر او الجرز في اللهجة العراقية تتكوم قشوره إمامها ليكون جبلا من المعرفة التلفازية .. ولا رجالنا مثقفون يستضيفون الصديق المثقف في البيت حتى لو حدث ففي نهايتها تكون المشاكل نتيجة الثقافة التي لا نملكها في مثل هذه الممارسات الإنسانية ويبقى البعير فوق التل الى ان يزال الممارسات التعسفية والشرائع الدينية من مجتمعاتنا ويخلفه نظم المجتمع المدني ولو ان المسيحية اهون بكثير في هذا المجال بالنسبة لحرية المرأة بينما اليهود يمتازون بتقديس الأنثى وإعطاء الحق الكامل لها حتى في الحمل من شخص يرغب به الانثى لان في المحصلة سياتي الى المجتمع بذرة ناتجة من الحب معروف الاب ولكننافي المجتمع الإسلامي احيانا يهلك الب ويصرف كل مورده على طفله بينما الطفل لايعود له لا هو يعرف تلك الحقيقة ولا الطفل ويبقة السر كي لا يعاد ماسات الكاتب بلزاك حينما كان العائلة يفضل ابن عشق الام عليه .. ففي المسيحية الرجال ذوي الملابس السوداء يخففون بعض العذابات بينما في الاسلام الملالي يتخذن من المتابات القرانية مكسبا في كتابة الادعية ليفهم الرجل نوع المعاشرة مع زوجنه لقاء مبلغ يوضع تحت فراش الملا باصول نسائية معروفة واليوم ازداد من يمنهن الدين لان ممكن ان يكون رجل الدين العامل المساعد ليثير القوة الجنسية لدى الزوج عن طريق الجوال وه سر امتهان تلك الصنعة لانها عرضت على في تركيا لمعرفتي بتلك العلوم والاحرف العربية وان تلك العمال يناقض فلسفتي وهو اضاء النور وليس اطفاء نو الحقيقة والعلم
في مجتمعاتنا الإسلامية لا شيء في العلن بل كل الاشياء في الخفاء وذلك ليلعب الدين دينامكيته في الخير والشر الذي ينتج من خلال انضمته التعسفية ويتخذ الاطراف الزوج او الزوجة أو أخ الزوج او أخت الزوجة بالقيام بمناسك الحج لغسل الذنوب في اكبر اكذوبة لتشجيع الضالين من البشر بفكر الاسلام انه اسود من ذنوب البشر تعني اذنب ما شئت ان الحجر السود سوف يحمل ذنوبك ومن هنا اناشد كل حجر اسود ان يغير على تلك الحجر الذي حتى قبله اكثر رؤساء العالم الاسلامي اعترافا بذنوب وخطايا عملوه قبل ان تنصب العرش لهم ولذا نجد قائمة زوار الكعبة يوما بعد يوم بازدياد نتيجة دينامكية الاسلام فالاسلام دخلت في كل تفاصيل حياتنا بحث اصبح هو الداء و الدواء وان الانسان اصبح عبيد الكعبة والحجر الاسود و اسير التفسيرات لاحادث عن الرسول الامي امن يسترسل في عمق كتاباتي يجد الضعف في هذه المؤسسات الدينية بمثابة المنقذ للجهلاء من المجتمع المنقذ بينما انا اجده مؤسسات استعبادية لا اكثر لان الدين ينبع من الضمير الانساني وان الدين الاسلامي يحيز الانسانية في داخل الانسان ويبرر ويسامح التصرفات الخاطئة وفق منهج منسق لا يخدم الا اهل مكة وشعابها والمنابر التي تشع من هناك الى اقصى الشرق في اندنوسيا وفي كل الاتجات ليقود مليار ونصف مسلم كالخرفان فقط من اجل ان يتخلص المسلم من اثامه لانه دوما يعتبر نفسه مخطئا والشريعة هو الصواب ولكن الشريعة نابعة من داخل النسان الواعي فلا يمكن إن يأكل الإنسان لحمه حتى لو مات من الجوع فكيف يجوز ان ان يبرى الله ذنوب من يعشق زوجة أخيه او العكس ناهيك عن الممارسة الجنسية فان هدم تلك الاسرى لهو أكثر خطورة من العشيق الذي يرفضه كل الازواج علما ان الطرفان الان يتفقان سرا على الزوج يكون مادة كلامية بين الاثنين احيانا تلك الشعور ينامى ويستقر في ذهن الطرفين التخلص من الزوج وقد يكون في نهايته إماتته بطرق لا يعلمها إلا الطرفان ..! وإنني أعيش عزلتي منذ عشر سنوات لما اكتشفت في المجتمع الإسلامي من زيف حقيقي لا يكفي لكتابته عدد أوراق التفسير والأحاديث النبوية إن تلك المؤسسات التي خلف الدين يكفروننا لأننا نعرف ألأشياء التي لا تقال ونقوله كي يتمدن المجتمع وفق الفطرة وليس وفق الشريعة . في تصوري ان بعد إحداث سبتمبر استطاع الكتاب من دون تخوف ان يكشفوا الوجه الحقيقي لتلك المؤسسة الفاشلة التي لا يوجد أسرة مسلمة سعيدة من لان لو عرف المسلمون ان الجنة غير وهمية لا وجود له من حواريه إلى انهار العسل والشراب فان ثمانون بالمائة من المسلمون سوف يتخلون عن نسائهم حتى من دون الطلاق لأنهن المسبب والسبب في هذا التخلف مشاركة مع الرجل وهنا يدخل الشيء المهم من بحثي في صناعة الأديان ان الأنثى هي خلقت تلك الطوق الديني الإسلامي وتشجعها كسجن ترتضي به عوضا عن التشرد لما هن لا يملكن من مقومات الزوجة غير الوزن الايضافي والجبة التي تكلف المجتمع لان من تلك الوزن يمكن ان تستر خمس نساء غربيات إن كن موظفات وحتى الأنثى التي تحمل ثقافة إسلامية عالية فان من الأحسن أما أن تقف معنا ا وان كانت مؤمنة بفكر التحجب وسلفنه الأنثى فلابد أن تتهم هي عقلها
الباحث التركماني ادسز ادم