الختان الاناث في كردستان العراق



حسين علي علي
2010 / 8 / 9

برلمان كوردستان وأتحاد علماء المسلمين في كوردستان يتهربان من منع او تحريم ختان الإناث

سبع سنوات من مسيرة النضال السياسي الديموقراطي الحر تحت الطروف الايجابية والمالية المثالية دعم أممي لم يحلم بهِ الكرد,الاكراد الذين قادو النضالات المريرة بنجاح اصبحو في ظل الرخاء عاجزين يتعثرون في مسيرتهم لم يحققو شيئاً تتباطأ يوماً بعد الآخر وعلى الأرض تنهال الضربات على حدود كوردستان ,نعم لقد فشلوا فشلاً ذريعاً إلا في شيئ واحد وهو الدين , فهل كان صدام يمنع عنهم الدين?هل قام البارزاني الخالد بثورتهِ من أجل الدين ? لقد ملآت المساجد السعودية كل كوردستان ودب الحماس الديني فيضهم آعادهم الى عصور التخلف إلى زمن ختان الإناث الذي كان محصوراً في أفريقيا التي بدأت تتخلص منهِ بالجهود لكن الكورد يستوردونه بثمن
متى كان الكورد يختنون بناتهم ?لايعني هنا إلا أن ادعو كل كوردي يعتز بتاريخيهِ أن يستنكر قولهم (أن الظاهرة قد بدأت بالتناقص أو يتوقع أن تكون لها فوائدها في المستقبل)ومن يسمع ذلك يظن أن الكورد كانو يختنون الإناث ,,إن كل مايقولون معكوس , نعم أن كل من لايعرف ماضيهِ مينكر جذورهِ لايبني له مستقبلاً ولايستقيم له آمر,انهم يكذبون حتى المنظمات الدولية التي أعلنت أن 50% من الفتيات يختتن,وقد أحد أحد المسؤوليين الدينيين شيخ علي أن الحماس الديني لدى المذهب الشافعي قد حدى بهم الى ختان الإناث ,يقول الحماس الديني , وهو صادق 100%والمتحمس الديني مطيع اعمى لايثني كلمة يقولها رجل الديني ولو أن الرجال الدين قد منعو ا هذهِ الظاهرة أو أستنكروها لما وجدت آصلاً لكنهم قد أنرو بها فاستفحلت الرجل الدين جعفر شواني الناطق بأسم علناء المسلمين يتوقع أن يكون لختان الأناث فوائدها في المستقبل فيمتنع عن تحريمهِ والرجل الدين انما يسترشد بوزارة الأوقاف التي هي جزء من الحكومة فمن الملآم إذن وليس هذا فقط حتى أن البرمان قد رفض مقترحاً لمكافحة هذهِ الظاهرة بحجة أنالنقاش في هذا الموضوع آ مر مخجل.نعم النقاش فيه آمر مخجل ولكن لماذا النقاش?هي كلمة واحدة ممنوع وكفى ,, أم هل أن نسبة عالية من البرلمانيين تؤيد ذلك ?بالقول يستنكرون وبالفعل يفعلون , إنهم لايستنكرون إلا ماضيهم الذي لم يختتن الإناث ,لقد ملآ الدين كل حياتهم ,واضاعوا التجربة الديموقراطية ولنر إلاما سيقودهم هذا الإتجاه