عافاك الله ...سيدى الذكر... ألسنا مثلكم أحياء أوبشر؟



فتحى غريب أبوغريب
2010 / 10 / 23

صف لى ماذا ترى
على شاطىء البحر والرمال
سيدى الذكر..

غضى الطرف ياآمه الله ,
ألاتبصرين بطول الشاطى
كل الذكور عراه
وصدور فاتنات,
عاريات, سافرات..
تخطف البصر.

ألاتبصرين ..
كم جميل نهدين تلك الفتاه"
وعيون تلك القادمات,
تفتتُ من فى قلبهِ الحجر..
تزيد فى براحِها عيون الغزال والبقر..

أراك ,قد تدلى لسانك من فمك..
سيدى الذكر ؟

ألا تنضريهن..
ياسجينه الفكر والملامح
بيضاء كألقمر
ألا تسمعين الضحك والمرح
إنهن يضربن فى المياه ,
لترتد رشات فوقهن كحبات المطر.
هذا هو الفسقَ والجنونَ
فى عالمَ البشر

إجلسى هنا ياحرمتاً فوق الرمال ,
ولا ترفعى مقلتيك عن هذا المحتجر

دعينى بذكورتى ولحيتى..
أعانق الامواج..
فتلك الحوريات, قد جاءوا من سَقرْ..
وقد أفتى شيخنا ماعلى الرجال
من حرج أو حذر

إذهب سيدى ومتع ناظرك,
فلعلك لاتعود لى بل تتبع الاثر

أتخالفين فتوى شيخنا المقدس
ألم يقل: فى التلفاز يانسوه الفحول
بعد التكفن بألنقاب
يكفيك عين واحده
وديننا هوالقضاء والقدر
ألا يفتى لكن ياضلوع الاعوجاج...
بسدادهِ ألاذن,ياعوره البصر

ياسيد الفحوله ياذكر
وهل شيخكم المقدس
هو المهدى المنتظر؟

يا سيدى الذكر..
أنا لاأكاد أرى وجهك البغيض
ولاعينيك التى تقذف
الحقد,والشرر

وتلك العين التى أفتيتم لى بها..
ضعيفه لاتسعف النظر

عافاك الله ...سيدى الذكر
ألسنا مثلكم أحياء أوبشر؟
فلنغض جميعاً كلنا البصر..
أو نكون كألضباب..
فى رحله السفر.