الطهاره..الختان ..والقربان القديم..وفضح مايلزم وكشف المضحوك علينا به..



فتحى غريب أبوغريب
2010 / 11 / 22

الطهاره..الختان ..والقربان القديم..وفضح مايلزم وكشف المضحوك علينا به..
يرتكب عالم الذكوريه المتخلف اليوم هذه الجريمه فى حق النساء,رغم أن المصرييون القدماء حرموها لانه حق منحته الطبيعه لها ,وبأمر ملكى من الملك رع حتب ,وزوجته الملك نفرتيتى 2620 قبل الميلاد." ياللعجب"
وإستبدل المصريون القدماء قربان القطع من جزء للانثى ,بقربان من الفاكهه وماتنبته أرض النيل السوداء ..
وحتى أوضح الفكره فلابد من نبذه قصيره أسوقها قبل الدخول فى جوهر التقرب بقطعه لحم ودم من المرأءة التى وجد الذكر متعه فى التقرب بها الى الالهه.
حين أصبحت الطقوس الدينيه مترسخه فى منهج الفكر البشرى القديم بتقديمات الاضحيه لرب الظواهر الطبيعيه الكارثيه ,والمانحه للخير متل الامطار,ووفره الصيد والمراعى وألاشجارالتى تنبت دون تدخله ,كلها امور أستعصت علي معرفه المجتمعات البدائيه القديمه ,والحضريه منها ,لذا تخلص منها الانسان بحلٍ عبقرى وهو خلاصه ماوصل إليه ..بان مايدور حوله هو من فعل قوى غيبيه خفيه تراقبه وتغضب وتسعد بما يقوم به هذا الانسان على الارض ,ولازالت شعوب الشرق تحيا وتتجرع هذه الافكار الى يومنا هذا ...
ولولا قيام ثوره العلم على الغيبيات ,وكشف كثير من طلاسم الظواهر الطبيعيه على يد أوروبا الحديثه ,والفضل يرجع فى هذا للثوره الفرنسيه العلمانيه فى نهايه القرن السابع عشر الميلادى,أو قل بدايه الالفيه الاولى للسنه القبطيه المصريه .
نعلم أن العادات والتقاليد الدينيه تنتقل وتواكب الحضارات الانسانيه سلباً وإيجاباً.وليس هذا معرض حديثى عنها فى هذا المقال .
هل الالهه تحب لحوم البشر , وتعشق لون الدماء الاحمر..
نعرف أن الانسان القديم ذكى, ولكنه عبد مندهش أمام الظواهر الطبيعيه ..وأوحى له عقله عليه بترضيتها,وهذا لازال متبع فى طقوس كثبر من الاديان,وعلينا ان نعرف ماهى هذه الترضيات للالهه الدمويه ,سواء الارضيه او مايدعون أنها سماويه التى تصاعدت على يد الدوله الفرعونيه المصريه القديمه التى نشرت التحضر والتخلص من قتل الانسان وإهدار دمه إرضاء لربه ..بألفاكهه والاعناب والقمح..
أنواع التقربات للالهه :
*أولا : الندور وهو بالتخلى عن حق وعد به..*
*ثانياً :والنذور وهو بالتخويف عن شىء لابد من تقديمه مرغماً عليه..
*ثالثاً :ا لقربان أى التقرب للاله بشىء يطلبه ,ويرغب فيه ,وذلك عن مندوبين منوبين عنه سواء كان إله أرضى أو سماوى, حسب مايتراءى لنبى قومه بنبوءته إليهم ..أو الكهنه فى معابده..
*الاضحيه وهو الفِداء بألكسريمد ويقصر بمعنى,ضحى بشىء مقابل شىء ,وقطع جزء من الشىء مقابل الابقاء عليه , مثال جزء من فاكهه شجره, مقابل كل الاشجار وزياده طرحها,
أو كبش وفراءه تضحيه للاله مقابل وبديل عن ذبح إنسان , وإنقاذ النفس بمقابل .. حتى وصل الى جزء من الانسان نفسه برضاء تام ,وهو الطهاره على فكره نزع النجاسه عنها ,أو الختان,وهو موضع القطع الجائر من مهبل الانثى ,والندفه فى الذكر.
*كانت المراءه هى من وقع عليا الاختيار لقطع جزء منها ,فى مرحله الطفوله من عمرها ,ولزوم ترضيته أكثر,غالى البعض حتى وصل الى قطع كل جزء ظاهر فى الانثى ,ليلغى منها حاله الاحساس بالجنس,نهائياً بحكم الطهاره أى نزع مايظنه الاله نجاسه وتمارس(ألقبائل الافريقيه ,المنتشره فى جوبا وأوغندا,وكينيا هذا الاسلوب) ولان الانسان يميل الى تجنب الغضب للالهه,فقد شرعه كنوع من أنواع التقرب للالهه ,وكأنه مطلب ربانى و صك من صكوك الغفران القربانيه,الذكريه للارباب الكثيره المقدسه القديمه ,فالجبال فى افريقيا مقدسه ,والانهار فى وادى النيل مقدسه ,والنخيل فى معتقد القبائل الصحراويه والجمال مقدسه , ما لم تحدث ظاهره فكريه تتمرد على هذا المقدس ,والمقدسات إيحاء عقل وغريزه ذهن بشرى بتوقع الخطر بل ويحيطه دائماً فهو مرهب من الموت ,والمرض ,والخوف الارتدادى شعورطبيعى للظواهر التى تحدث حوله ,والرضا والفرح أيضاً شعور إنسانى وحيوانى طبيعى ..
أنظر رده فعل نفسك أنت حين تتساقط الامطار من حولك وكم السعاده التى تغمرك,وحين تمنحك الشمس دفئها فى الصباح وحين تنظر لماء نهر جارى .
لذا فألمقدسات تتناقلتها الاجيال من جيل الى جيل منذ قديم الازل لتصبح قيد وعاده وتقليد تتواتر عليها كل قبيله لتتسع الى القريه والمدينه.
كان الانسان البدائى كما نعرف يتقرب الى الالهه بفتى من ذكور العشيره ,كأضحيه لدرء ووقف الغضب لالهه الارض أو السماء فهو جالب المطر بالخير وهو من يحولها الى سيول تقتل وتجرف من يقف أمامها ,وهو من يجعل الرعد يزأر فى السماء ,ويقتل بصاعقته الرعديه من ينتخبهم من الاحياء على أرضه .
ومن الغريب أن زعيم العشيره هو من كان يقدم نفسه قرباناً لهذه الالهه الغاضبه لظنه وظن عشيرته أنه هو من أغضب الالهه ,ويتم هذا فى إحتفال كرنفالى مهيب يتقدمه السحره وقد غطوا وجوههم بأقنعه حيوانيه مخيفه خليطه بين ملامح المفترسات من الحيوان والطيور ,وبين الفرائس لها , يذبحون زعيم قبيلتهم بين دائره نار مشتعله ,عند غروب الشمس ,وينصرفوا عنها عده أيام ,ليعودوا فلا يجدوا لها أثراً سوى ,مجلد دماء كدليل على رضى الالهه ,ليدل على أن الاله قد أكل لحمه ولعق دمه ,ويرسخ الاحتمال بتوقف غضبته ,والرضا عليهم ليتزعم أكبرأبناء القربان قبيله أبيه,وهذا يحدث بنيوءه من سحره وكهنه القبيله , وقد تفردت كل قبيله أفريقيه بمحموعه من السحره بما يظنه أبناء القبيله والعشيره أنهم قادرون على إستحضار مؤقت لارواح زعمائهم من حضره الالهه, وطلب المشوره منهم ,فيتلبس السحره بهذه الارواح بطقوس تسمى الديباكا..
ياهو.. تنطلق فيها أنواع من البخور وتحرق فيها نباتات البانجو والخشخاش بكميه كبيره,وعندئذ يتخيل الساحر الاكبر ومجموعه الدفافه والراقصون متحلقين حول النار وحوله أنه تمسخَ روح الزعيم المضحى الاول ,وينطق المتلبس بصوت كالعويل , ويبأ فى منح الشفاء والنصيحه لمن يريد ,أشبه بصك الغفران وطب الاديان فى هذه الايام وإستحضار العفاريت وطرد أرواح الجان من الانسان..
*مارس السحره والكهنه (والمتشبهون بهم اليوم ) ,على مر القرون الغابره الطب ,وعمل الاحجبه والتمائم الحافظه من شر الارواح السفليه والعلويه والامراض ,وبالتبعيه صاروا هم حكماء قومهم والمرجع الفكرى لهم عند الكوارث الطبيعيه ,والامراض الوبائيه التى لم يكن يعلم الانسان مصادرها ولا كيفيه الوقايه منها. ومع تعاقب الزمن تحول قسم منهم الى كهنه لمن يملك القوه وسلطه الدوله ,ليمنحوهم البركات ,ونبوءات الانتصار أو الهزيمه ,وتحول منهم فريق العرافين ,يقرأءون لهم طالعهم عبر حسابات الفلك والنجوم ,وفريق متخصصون فى مخاطبه الالهه ومعرفه ماترغب فيه وما تكرهه وما ترفضه وكم أستباحوا دماء النساء بعد رقصات المجون التى ,وصفوها للحاكم أنهن يحملن أرواح الشياطين ,وكانوا قرابين الشهوات الذكوريه ..
أعود بك عزيزتى وعزيزى القارىء النابه المتميز الواعى , لماهيه القربان والفدو والاضحيه..
فة عالم لايعترف بألحقوق الانسانيه ينحر الضعيف والمستضعف من البشر دائما,وعمليه قطع جزء من لحم الانسان وتقديمه تقرباً للاله قصه قديمه عبرت من الانسان الاول القديم فى فكره تجنب غضب أرباب المكان الذى يعيشون فيه ..
كتب فرويد فى كتابه " موسى والتوحيد,صفحه 111,112,,إن رب اليهود "ياهو" ,ضيق الافق محب للدماء ,عنصرى مقيت..لانه رفض قربان" قابيل" من أحمال الثمار والاعناب والفاكهه ,التى قدمها له الزارع ,وتقبل ماقدمه له "هابيل" من قربان دماء أضحيته وهو كبش الفداء بديلا عنه ..لاحظ ماسردته عن فرويد ثم قارن انت " أليس هذا ماتواترته الاساطير فى قصه الفدو بالخروف او الكبش الذكر بديلا بالتضحيه عن ولد إبراهيم ؟..
ولكن تناسوا ان الفراعنه العظام هم اول من إفتدى الانسان كقربان بتبديله بقربان من الفاكهه وكل محاصيل النيل العظيمه ,أنظروا سمو الفكر لحضاره الفراعين ,,فكان عيد أوزوريس العظيم ,الذى قتله ست,أو ماحرفه الرومان بساتان أو الشيطان ,وحين صعدت روح أوزوريس الى السماء السرمد ,لتكون إفتداء وقربان لكل البشر,ونهايه ماكان يقدم منهم للالهه الدمويه,وعندئذ ساعد رب السماء إيزيس فأنجبت منه الابن الاله حورس ,والذى أنتقم لموت أبيه أوزوريس رب الخير والسلام ,أنتقم من عمه ست او السا طان او الشيطان كما أفردته لغه القحطانيين فى اليمن,ولغه الحميريه لعرابه الصحراء .
*ماهى أسباب تحريم لحم الخنزير عند القدماء المصريين؟
خوفاً من الموت على يد الاله حورس الحامى ,تنكر الاله ست او الشيطان فى صوره خنزير أسود برى ,ولكن كشف امره وتمكن من قتله حورس ,وأعاد الخير والبركه والرعايه للمصريين وهنا كان الامر الذى أوعز للكهنه بتحريم لحم الخنزير على كل المصريين لارتباطه بست الشيطان أو ساتان فى كثير من اللغات ..
هذه بلاد الفراعنه التى كفرتموها أيها الاغبياء ,من علمكم الاعياد المقدسه مثل شمو ,أو شم النسيم ,وعاشوراء .
وإسألوا عن عيد عاشوراء فى العاشر من شهر طوبا ,وطوبى لمصر والمصريين القدماء برمى بذور القمحات فى هذا اليوم ,ليجلب لنا الاله الاوحد رب السماوات والارض آمون الخير والنماء والبركات.. لكل اليهود ولكل المسيحيون ولكل المسلمون ,ولكل حمله الاديان سماويه وأرضيه نحن نحترم كل الاديان ولكنى أقول: لاتكفروا أسيادكم الفراعين المصريين العظماء الاقدمين