يا نساء كندا . مزيدا من فتنة الرجال



صلاح الدين محسن
2011 / 3 / 28

يا نساء كندا .. مزيدا من فتنة الرجال .. فالشوارع هنا نظيفة ، ولا توجد أكوام من الزبالة تزكم الأنوف . مثلما الحال بدول تحرم وتجرم حق النساء في فتنة الرجال ، وتحول دون حق الرجال في الحصول علي حاجاتهم الانسانية من فتنة النساء ، لاجل الصحة النفسية والفسيوبيولوجية ..

ونظافة شوارع كندا. ترجع لفضل المرأة الكندية في حسن افتتان الرجال ..

والشباب الكندي . لا تحطمه فتنة النساء . كما يزعم مرضي العقول والنفوس بدول العالم الثالث ولا سيما غير الراغبين في التقدم والكارهين للنهوض ، المعادين للحضارة – ولكافة الحضارات - ..
بل الشباب الكندي . يتخذ من فتنة النساء لهم . طافة ونورا ينعش عقل الطالب ويضيئه ، فيساعده علي حسن الاستيعاب وقوة الفهم لدروسه ، ويزود العاملين ، والصناع ، والعلماء ، بشحنات من الرحمة والحنان ، ويبث في نفوسهم روح الجمال ، وعشق الوجود ، وحب الحياة وليس الحنق عليها ، ويمدهم باحساس بالراحة و الطمأنينة والاستقرار. فيتقنوا العمل ، ويجيدوا و يجودوا الزرع والصنع ، و يبدعوا ، ويطوروا ، ويصدروا لأمريكا نفسها الكثير من الصناعات.

يا نساء كندا . مزيدا من فتنة الرجال . فالرجال يحبون ويحتاجون الي أن تفتنوهم ، وحياة الرجال وسعادتهم ، مثل حياتكن وسعادتكن لا تتحقق الا بفتنة النساء للرجال ..

وفي أوج فتنة النساء الكنديات للرجال . لا توجد ظاهرة اطفال الشوارع . الضائعين بمئات الآلاف بشوارع عواصم دول مؤمنة ! تحرم وتجرم حق النساء الطبيعي في فتنة الرجال..!..
فلأن كل شيء في كندا – كما بباقي الدول المتحضرة - يجري في النور ، بما في ذلك فتنة النساء للرجال . . لذا فكل شيء يمضي في أمان . أما الدول التي تحرم فتنة النساء في العلن . فيجري بها في الظلام ، في السر .. ما يتمخض عنه الملايين من أطفال الشوارع المشردين الضائعين . كما ببلد الأزهر ، بلد جماعة الاخوان المسلمين ، بلد قيادة الجيش ، التي توكل رجال قانون اعضاء بجماعة دينية متعصبة . ليقوموا بتعديل الدسنور !

لا يمكن ان تجد في كندا طفلا ضائعا مشردا . يمد لك يده ، وباليد الأخري يشير نحو فمه . أي اعطني ثمنا للطعام .. هذا موجود بالدول التي تري في نعمة فتنة النساء للرجال . خطورة ..! تفوق خطورة القنبلة الذرية .. !.. هذا موجود ببلد الأزهر ، بلد الشيخ القرضاوي ، بلد جماعة الاحوان ، والمليارديرات ، بلد الصلاة بأماكن العمل وبالشوارع مع الافراط في بناء المساجد ، وملايين البشر يسكنون المقابر (!)

يا نساء كندا .. لا تقصرن ولا للحظة في حقكن وواجبكن نحو فتنة الرجال ..فحركة السير والمرور بالشوارع منتظمة . وحرية الرأي والتعبير ، وحقوق الانسان .. كلها تمضي في أتم وأكمل ما يجب .. كل ذلك في ظل و ببركة نشاط فتنة النساء للرجال . التي تبعث البهجة في نفوس الرجال شبابا وكبارا ، فينتظم كل شيء ..

والي المحجبات والمنقبات ولا سيما الدميمات – اللائي يمثلن غالبية المحجبات – نناشدكن التمسك بالحجاب والالتزام بالنقاب . وعدم تركه . لكي لا يتكدر الجمال ولا تتعكر الرقة والأنوثة ، فلا يختل مقدار الفتنة ، ولا تقل عن معدلها المعتاد .. ولكي لا يهبط حال كندا لمستوي أحوال الدول المتخلفة المعادية للطبيعة ، المعتدية علي حقوق النساء في الاشعاع بالفتنة ، وبث الروعة والرقة والرحمة والجمال .. تلك الأشياء اللازمة والضرورية جدا لحياة عصرية ولبشر لا يعيشون في عصر سكني الخيام . بل يعيشون في زمن سفن الفضاء والليزر والموبايل والانترنت ، والفمتو ثانية .
---
خبر :
مباحث آداب القاهرة تضبط 18 شاباً وفتاة في أوضاع مخلة داخل حديقة شهيرة . 24-3-2011
http://www.kolalwatn.net/variety_hawadeth/hawadeth/10434.html
تعقيب : ولكن الشعب لا يجد من يضبط البلطجية والخارجين علي القانون الذين يهجمون علي الآمنين في بيوتهم ويقطعون الطريق وينهبون ويغتصبون ...(!) ..
والمواطنون في عملية الاستفتاء الأخير . علي تعديل الدستور. لم يجدوا من يحميهم من البلطجية وفي غياب تام للشرطة – كما حدث من اعتداء علي دكتور البرادعي . وتهشيم سيارته – في غياب تام للشرطة .. !
وعمليات التزوير التي حدثت في الاستفتاء الاخير . والمنشورة علي الانترنت . لم تجد من يقبضوا علي مقترفيها لتقديمهم للمحاكمة .. ، ولا قبضوا علي جماعات الارهاب الديني التي تعتدي علي حياة وممتلكات الاقليات الضعيفة !
!!!!
---
قال جحا لأبيه : يا ابتاه . ألا تعلمني الهيافة والتفاهة ..؟
فعلمه أبوه . قائلا : عليك أن تتصدي لتوافه الامور وصغائرها ..... ...! كالقبض علي بضعة شبان وشابات صعار يتبادلون القبلات بالحديقة .. بدلا من مطاردة البلطجية وقطاع الطرق الذين انتشروا ويروعون امن الشعب ! .
********