الثورة القادمة هي ثورة المراة المسلمة



نبيل العدوان
2011 / 3 / 30

قصة سجينة عن معاناة المراة السعودية كانت تجربتي الاولى في الكتابة على موقع الحوار المتمدن ومن خلال هذه القصة من الواقع الذي تعيش فيه المراة السعودية ذكرت ان الثورة القادمة ستكون ثورة المراة المسلمة. هذه الثورة على الدين والعقيدة والمجتمع الذكورى وعلى تسلط الرجل. وقولى هذا لاقى بعض الاعتراض او الاحتجاج او التشكيك من بعض القراء الكرام وحتى من بعض الاصدقاء

وهذا ما دفعني الى العودة الى هذه النقطة بالتحديد من اجل اعادة النظر والتعمق والبحث من اجل الوصول الى نتيجة وهذا فعلا ما فعلت وساعرض على القراء من خلال هذا المقال السبب في اصراري على موقفي و بان الثورة القادمة هي ثورة المراة وبالتحديد المراة العربية المسلمة التي تعاني الكثير من التهميش وسلب الحقوق وتسلط الرجل وهذا ما سيجعلها ويدفعها للتمرد والمطالبة بكامل حقوقها

من خلال الثورات التي تشهدها المنطقة شاهدنا الدور الذي لعبته المراة بهذه الثورات وهذا يدل على ان المراة بدات تتمرد وتتحرر وبدا صوتها يعلو وبدات تطالب بحقوقها وحريتها ومساواتها مع الرجل بكافة المجالات وما هو الا عامل الوقت حتى نرى هذا التغيير

الان ساتحدث عن تجربتي الشخصية وكيف بدات نظرتي تتغير تجاه المراة العربية المسلمة وذلك عندما شاهدت مناظرة للدكتورة القديرة وفاء سلطان على محطة الجزيرة ومن خلال برنامح الاتجاه المعاكس مع فيصل القاسم وعندها توقفت وقلت من هذه المراة الشجاعة التي تحدت احد المشايخ و لقنته درسا ولم يستطع الرد وتركته في حالة حرجة ومحرجة كما انها تحدت جمهور ذكوري عريض من مشاهدي الجزيرة ويقدر بالملايين والاهم من ذلك انها تحدت وانتقدت عقيدة مليار ونصف ومن هنا بدات اتابع هذه الشخصية وبدات اكتشف ان هناك سيدات اخريات بدان ايضا بالتحرك والمطالبة بالحقوق واذكر منهن ايان هيرسي علي الفتاة الصومالية التي اعجبت بشخصيتها بعد قراء كتابها
infidel
او الكافر ومن ثم اكتشفت وتعرفت على شخصيات نسائية اخرى وهذا كان يزيد من اعجابي بقدرات المراة المسلمة واصبحت مقتنع بان هؤلاء السيدات سيقدن الثورة القادمة ومن هؤلاء السيدات ساذكر البعض المصرية نوني درويش السعودية نادين البدير المخرجة ايناس الدغيدي المحامية المصرية نجلاء الامام الدكتورة السعودية حطون الفاسي الكويتية طيبة ابراهيم الفلسطينية المحامية صبحية جمعة البحرينية غادة جمشير السعودية وجيهة الحويدر السعودية بدرية البشر وبثينة نصر بالختام لن انسى صديقتي وبطلة قصة سجينة الفتاة السعودية زينة وبامكانكم متابعة قصة سجينة - زينة على صفحتي في الحوار المتمدن باجزائها العشرة التي اتمنى لها ان تتحرر وتتخلص من عبودية واستبداد سجانيها (والدها واخاها) وان تحصل على كافة حقوقها وهذا الامل بان تنطلق شرارة ثورة المراة من مهد الاسلام السعودية