من أجل تحقيق : مساواة في التمدرس - مكافحة العنف المبني على النوع - مساواة في الولوج



عزيز باكوش
2011 / 6 / 3


حسب ليلى الحطاب مهندسة دولة ومنسقة مشروع النوع فان اللقاء المنعقد بقاعة المحاضرات المرئية بأكاديمية فاس بولمان يوم الجمعة 27 ماي تحسيسي وتواصلي في علاقة بتنزيل المشروع E3P4 وتدبيره على الصعيد الجهوي وأضافت عضوة الفريق المركزي ومنسقة مشروع النوع أن المشروع كان يقتصر على المركز لكننا قررنا اليوم أن يكون جهويا .
وسجلت الحطاب التجاوب الحاصل و الرغبة الشديدة للإشتغال على المشروع من قبل المشاركين ، لكنها بالمقابل ، سجلت تخوف البعض من تكرار احتمال توقف المشروع نتيجة الحماس و كذا من بعض المشاكل التي قد يطرحها المشروع في بدايته ، مؤكدة في ذات السياق ان احتمال توقف المشروع لن سيحدث الآن ، وذلك لكون هذه الفرق الاقليمية والجهوية التي نعمل على تكوينها الآن ستكون مأسسة وستنتظم في خلايا وستكون معلنة من خلال هيكلة الاكاديمية . وتحدثت المسؤولة عن عدم إمكانية التنزيل لبعض المشاريع مثل E3P4 بحكم طبيعتها المركزية . وأبرت ليلى حطاب أن الرهان اليوم هو إشراك فعلي للجهات في هذا المشروع قصد إنجاح مشاريع المخطط العام والاستراتيجي وتحقيق أهدافه من مساواة في التمدرس ومقاربة النوع بالوسط المدرسي لخدمة المنظومة والناشئة على حد سواء .

أما على صعيد الجهات قال إبراهيم بوغراف عضو فريق مركزي لمشروع النوع أن عددا من المشاريع لم يتم تنزيلها لعدم وجود فريق يقوم بهذا العمل ، لذلك نحن هنا الان من أجل تكوين فريق ومأسسته حتى يقوم بالتفعيل أو الاجرأة ، إذن الهدف الاساسي من اللقاء التواصلي اليوم هو تكوين فريق اساسي يشتغل في إطار مشروع E3P4 وفي نفس الاطار تم إحداث خطة عمل استراتيجية متوسط المدى مع مؤسسة المساواة مع الجنسين ، وهو مخطط يشتمل على ثلاث محاور تتضمن 13 مشروعا يتحتم تنزيلها على الصعيد الجهوي ولا يمكن أن يكتب لها النجاح إلا بتأسيس فرق جهوية لتدبير النوع وهذه هي الخطوة الاولى وهذا ما نحن بصدده الان.

وأضاف ابراهيم بوغراف إطار بمديرية التخطيط التربوي مستعرضا أجندة المرحلة أملنا الآن ’تكوين الفريق الجهوي الذي سيمثل النيابات الاربع لجهة فاس بولمان بعد ذلك سيخضع لتكوين في مجال تدبير النوع على الصعيد المركزي ونطمح أن يكون الفريق منسجما ومتعاونا ومؤمنا بقضية المساواة بين الجنسين، وهناك أجندة تكوينات مستقبلية سيخضع لها الفريق سواء على مستوى تدبير المشاريع او مقاربة النوع ، وأبرز عضو الفريق المركزي أن مشروع النوع هو موضوع الساعة ليس وطنيا فحسب بل على الصعيد العالمي فالمساعدات الدولية الآن اصبحت تبنى على مدى الاهتمام بهذه المقاربة اي المساواة بين الجنسين . يشار الى أن الزيارة تدخل في إطار تفعيل مقتضيات البرنامج الاستعجالي مشروع E3P4 وذلك بهدف تكوين فريق جهوي على غرار الفريق المركزي من أجل تحقيق مساواة في التمدرس مكافحة العنف المبني على النوع مساواة في الولوج حيث تم تقديم عروض تلتها مناقشات بحضور منسق البرنامج الاستعجالي للجهة وممثلين عنا النيابات الاقسام والمصالح بالأكاديمية .