نعم : هناء شبيهة زينب ، فمن مثلها أيها المدعون؟



ذياب مهدي محسن
2011 / 6 / 13

من القواعد الفقهية التي تعلمناها (شبيه الشيء لا يساويه ) وهذه القاعدة لنقض القياس .
نعم : هذه شبية زينب ، فمن مثلها ايها المدعون ، نعم زينب العصر ، ممن تقتدي بها من نساء العراق ، وتقف بوجه الظلم ، مهما كان نوعه صغيره وكبيره فهو ظلم ، تقف امرأة عركتها سنوات النضال والجمر والموت ، الذي يسايرها حيث اتجهة ؟ ولا تبالي لكونها صاحبة قضية ، كما هي زينب ، كانت صاحبة قضيه ، رسالتها المشتركة مع سيد الشهداء (ع) قدسية الانسان ونشر الحق واستقامة الروح الانسانيه ، حيث يستقيم العقل فيستقيم الدين ... وهذه هناء أدور ، كانت كذلك منذ عقود النضال فهي متماهية مع زينب كما تماهت معها نساء الطفوف ، لم تكن زينب تفكر بجنة او بنار ؟ فهي ظامنة لها ، كما جاء بالمروي ! ولم تفكر المناضلة هناء أدور بهذا ، لكونها صاحبة قضية شعب مسلوب حقه في كل الازمنة ، التي مرة عليه ولحد الآن ؟ لم تفكر الا باستقامة العقل عند الحاكم وفق دعوته (بالحاكمية) ونص الأصل (العدل والعدالة ) ثم الرحمة والحرية !؟ واما البقية فكلها او اغلبها فروع يجتهد بها الانسان ، فيشتهد بالفتوة ، وحسب المصلحة ، زينب لم تكن امرأة عادية ، حيث اللطامة والروزخونية وهل "سختجيه" يقولون انها تكلم الحصان (يامهر حسين حاجيني ؟؟ ) وتشكو لوعتها له ! وزينب لم تطلب ان تبكيها احداهن ؟ فكانت المرأة الحكيمة الصابرة المحتسبه المستقيمة وحافظة وصية أخيها (في تلك الليلة الكربلائية العصيبة : أختاه أياكي بالبكاء والعويل ، ولا تشقي جيبا ....لأخ) زينب : راوية ثورة السبط الحسين (ع) ومدونة تاريخها ووقفتها بوجه الطغاة كل الطغاة في مسيرتها وهي السبية ، فتعلمنا ان على المرأة العراقية ان تكون لها من زينب أسوة حسنة ، زينب وهناء لا حاجة لهن بالجنة او بالنار ، الايمان بالأنسان وعمله هو الذي يخلده في التاريخ والحساب عند رب رحيم ، وشديد العذاب والنقمة ، على هؤلاء الذين جعلوا الدين والانسانية والشعب والعراق كله تحت احذيتهم ! من اجل مصالحهم وحفنة دولارات منهوبه من قوة الناس ! ومصالح من جاء بهم ، ولعنة الله وكل العراقيين ، على زانية الليل صبحة ، ونغلها صدام ، على تأسيسه الأجرامي وسفك دماء شعبنا والعهر البعثفاشستي القومجي ؟ هو من منح هؤلاء ليكون العراق محتل ، ويتولانا رعاع (كلاوجية ) العصر بالمحاصصه والطائفية والقومية الشيفونية عند بعضهم ؟ وشعبنا وخاصة نسائنا ، نفخوا في عقولهم ابواق نعيقهم ومسكنتهم وجعلوا البكاء شعيرة دينية ! وزينب ندابتهم ؟ وحرموا على المرأة ، حتى مخاطبة زوجها بالحق المشروع لها ؟ لا ياسادة ان زينب هي التي وقفت امام عتاد الطغاة ، ولا زالت تقف الان وشبيهتها هناء أدور ، امام ظلم الظلمة الجدد ، الذين يتنفسون الان بأنفاس الحجاج وصدام ولا فرق مابين يزيد الامس ويزيد اليوم بالفعل ، فقط بالاسماء أختلفا ؟؟ نعم يا سادة زينب الان كل امراة عراقية تطالب بحقها وهذا هو من شعائر الدين القويم وليس البكاء وشق الجيوب والعويل واللطم على الوجوه من شيمة او من معتقد زينب ! زينب الثورة الكبرى ، كما رباها وعلمها والدها ، ابو الحسنين ، علي بن فاطمة بنت أسد (ع) ولنا في نساء العراق اسوة حسنة بكل نساء الشموخ والتحدي من زينب بطلة كربلاء الى هناء أدور صوت الحق في وجه ظالم يختبئ في المنطقة الخضراء ، نعم ان الاحتلال له الفضل بكل هذا ، حيث جاء من جاء ؟ لكن لم يكن للاحتلال صوت يطالب بحق الشرف العراقي ، الذي ينتهكه هؤلاء حكام الغفلة الغبراء في هذا الزمن العاهر ، ياسادة انكم حين تتطاولون على هناء ، فلكونكم تتطاولون على أمهاتكم واخواتكم ونسائكم ، وتسلوبهن حريتهن المشروعة ، وحقهن المضاع !؟ سلام عليك يازينب الهواشم ، ياشعلة التاريخ المروي والمدون فيك وبك ، يا رافعة راية الطفوف المدافة بنجع الشهداء ، ورمز الحرية الحمراء ، وسلام عليك يا هناء أدور ، ياشعلة التاريخ الذي دونتيه لنصرة الحق ، للعراق وللمرأة العراقية ، كما تماهيتي مع سيدتي وقديستي زينب بنت فاطمة بنت محمد (ص) وسلامي على المرأة العراقية حيث تصحو لغدها ، ليكن صوتها صوت زينب في الحق وهي الحق
*************
هكذا أعتقد .... وكلامي يخص ولا يعم ؟