المرأة والمُثقفين

الأخت الكاتبة المحترمة ، تحية لك على هذه الملاحظاتالهامة . الموقف من المرأة هو معيار ومقياس الحضارة والثقافة وما شئت من تعابير ومصطلحات لغوية . جذر المشكلة هو النص الديني الغيبي والتخلف الثقافي المركب .. التغيير يبدأ من الأسرة في علاقة الرجل بالمرأة . مع التحية لك

عزيزي سيمون خوري
الشكر موصول لكُم لأثراء الموضوع بتعليقكم حقيقة لم ينتبه الكثير من المُثقفين لما تعانيه المرأة العربية بهذ الخصوص ومشكلة التغييب الديني لها الاثر الأكبر في معانة المرأة العربية ولاننسى طبعاً الرواسب الباقية من الدين لدى الكثير ممن يدعي عدم تأثره به

ان سبب وضع المراة في بلاد العرب خاصة وفي البلاد الاسلامية يرجع للمراة نفسها بنفس النسبة التي يرجع للرجل وذلك بسبب تبني المراة وضعها الحالي وسعادتها به لضنها انها تتقرب من الله زولفة وانها تفعل واجبها الذي خلقت من اجله وطبعا الرجل سعيد بهذا الخضوع فهو حر وقائد اوحد وصاحب القرار وفي النهاية المثقفين العرب هم ابناء هذا المجتمع ويعتبرون حقوق المراة فكرة ثورية وقد يتبنوها لسن معين اعني السن الثوري تقريبا حتى الثلاثين من العمر ولكن حين يصتدم المثقف بحياة الواقع ويرفع راسه عن الكتب يحس بفائدة ميزاته في ضل هذا النظام الذكوري فيترك فيتنكر بالثورية ويبطن الاصولية

أزيديني من هذه المقالات كي اشعر بأن هنالك من يشاركني الهم نفسه، مع اني ذكر لكني اهتم للمرأة لأني اشعر بها كغنسان يجب ان يكون من حقه ومن حقه واكثر من حقه أن تكون لها حقوق مثل الرجل الذي يتسلط عليها ويحقرها ويسلب حقها ويتفاخر بما يفعله.

عزيزتي نانا صفوري اولا احيي فيكي الحس المرهف واهتمامك بقضية المرأة العربية والمسلمة
واوافقك الرأي بخصوص تجريم الرجل العربي والمسلم وظلمه للمرأة ولكن المصيبة ان المرأة وهي ضحية تشارك ايضا في الظلم الذي تتعرض له
فمن اين جاء الرجل اليس من امرأة ؟ ومن يربي الرجل اليس هي المرأة
ان المرأة المسلمة تدور في حلقة مفرغة فهي التي تربي في ولدها الاحتقار تجاه الانثى
ان المرأة المسلمة والعربية بحاجة الى الوعي . بحاجة لان نعرفها انها انسان كامل مساو للرجل بل وربما احيانا اقوى وافضل منه
اما الامل في العودة الى الزمن الجميل فلا اذكر ان المرأة العربية في عصر من العصور عاشت اي زمن جميل
لذا نحن لابد ان لا نفقد الامل في مستقبل افضل للمرأة العربية والمسلمة وذلك على ايدي نساء عظيمات من امثالك يا عزيزتي نانا
فهاهي المرأة الصينية وبعد دهور من الظلم والاستعباد صارت تحصل على الحقوق من الدولة اكثر من الرجل فهي في الصين تبني الابراج وتسوق القطارات والطائرات
لابد من ان نستفيد من التجربة الصينية لعلنا نستطيع ان نطبقها في عالمنا العربي والاسلامي طبعا بعد القيام بثورة ثقافية لتستيقظ المرأة من سبات الذل والخنوع

الأستاذة العزيزة صفوري
أنا أعتقد جازما إن الرجل في واقعنا العربي والإسلامي بمن فيهم مثقفينا هم حبيسو ثقافة أصولية سلفية جاهلية متخلفة تقيد العقل وتمنع الرجل من أن يعقل أو يفكر ويتعامل بحضارية مع المرأة.. فمتى ما تحرر الرجل أولا تتحرر المرأة تباعا.. وهذا جهد يجب أن يتبناه الجميع للتحرر من قيودهم.
تقبلي تقديري

عزيزتي احلي حاجة في الدنيا انك تحسي وتعيشي احساس الانثي
مثل طائر الزينة & طاوس ف مملكة الطيور لابد من احد يرعاه ويتحمل مسئوليتة من أكل وشرب ورعاية وعلاج وتوفير متطلبات البقاء علي حياته وف المقابل هو يسعدنا بطلته الجميلة ووجودة الذي يعبر عن ذاته واعتقد انه لو ترك ليقرر مصيره بنفسه فسيكون في اقرب شبك صيد & او بين فكين احد الفترسين لذلك اقول ولله في خلقه شئون
عيشي حياتك كانثي ولا تنسي دورك في اهم شيئ وهو الام فالام مدرسة ان اعددتها اعددت شعب طيب الاعراقي . . وشكر لان هذا دور جلل وعظيم عظيم لا يقدره إلا رب عظيم ولا تنقاضين وراء شعارات المفترسين المتربصين ولو كان فيه خيرا لا سبقوقي اليه شكراً . .

نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية

نرجو استخدام تعليقات الفيسبوك