النائبة مها الدوري اين انتي من السيدة موري كيلي



محمد خضير عباس
2011 / 9 / 3

بعد ان انهت النائبة العراقية عن كتلة الاحرار ( الكتلة الصدرية ) السيدة الدكتورة مها الدوري التي تشغل منصب عضو لجنة حقوق الانسان في البرلمان العراقي كافة الاعمال والمساعي والجهود والمطاليب المتعلقة بارجاع الحقوق للملايين من الارامل والايتام والاطفال المشردين والالاف من العاطلين والعاطلات عن العمل والسعي لتعويض شهداء ومعوقي العمليات الارهابية ودعوات اطلاق سراح المعتقلين المسجونين بغير وجه حق وما اكثرهم في السجون العراقية قامت هذه المره بنقل نشاطها من المحلية الى العالمية باطلاقها حملة جمع تواقيع مليونية في كافة انحاء البلاد للاعلان عن التضامن مع النساء المسلمات في الغرب حول حقهن في ارتداء النقاب وقالت النائبة ان الحملة من المقرر البدء بها في غضون الايام القليلة المقبلة تحت شعار ( نعم نعم للاسلام نعم نعم يا ربي ) وتهدف للضغط على حكومات الدول الغربية التي تشرع قوانين لمنع ارتداء الحجاب . واحب ان اقول لحضرة النائبة ان هذه الحملة فاشلة مسبقا وانها مضيعة للوقت والجهد لان مبادرتك جاءت متاخرة جدا حيث ان هذه القوانين قد صدرت ومضى عليها سنين وطبقت وتم استيفاء الغرامات من المخالفات المسلمات وان حكومات دول عربية ذات تأثير اقتصادي وسياسي على الدول الغربية المشرعة لهذه القوانين لم تستطيع فعل شيئا ناهيك عن صدور الكثير من الفتاوى المتعلقة بهذا الجانب من قبل اكبر المرجعيات الاسلامية في الوطن العربي ( الجامع الازهر ) حول احقية هذه الدول في اصدار هكذا قوانين لان النساء المسلمات المحجبات هن اللواتي سافرن للاقامة والعمل والعيش وسط قوانين هذه الدول ( المسيحية الكافرة الصليبية ) وبالتالي سوف يخضعن لقوانين هذه الدول واذا كنت تبحثين عن اعمال الخير التي يرضى عليها الله والاسلام فأين انت من مناشدة السيدة الفاضلة ( موري كيلي ) المسيحية الاسترالية الكافرة حسب مفهوم دينك بخصوص ما تبحث عنه الان عبر المواقع الالكترونية حيث ان هذه المسيحية تعمل رئيسة منظمة انسانية عالمية استرالية اسمها الاطفال اولا حيث قامت بزيارة العراق بعد الغزو الامريكي له عام 2003 لتتفقد احوال الاطفال العراقيين في دور الايتام وانت تعرفين جيدا ان في هذه الفتره لم يكن يوجد شيئ اسمه دولة او مؤسسات دولة او حكومة وان الفوضى كانت تعم كل مكان من العراق حيث وجدت هذه السيدة في احدى هذه الدور طفلين شقيقين معوقين لا يوجد من يقدم لهما الرعاية او حتى الطعام فقامت بنقلهما من العراق الى استراليا بطريقة لا يستطيع أي منا تصورها او فعلها لما كان عليه العراق من فوضى وتدميرويكفي للعلم ان الفرد العادي الذي يملك وثائق سفر رسمية وفيزا واراد السفر من العراق الى استراليا في الوقت الحاضر وليس في عام 2003 يحتاج الى استخدام طيران ثلاثة ايام متتالية من التنقل بين مطارات اكثر من اربعة دول اسيوية للوصل الى استراليا فكيف بها وهي تسطحب طفلين معوقين وبدون وثائق رسمية على كل حال وباختصار قامت بنقل الطفلين المعوقين الى استراليا بكل شجاعة وايثار واشرفت على علاجهم والسهر على رعايتهم وتربيتهم احسن تربية حتى تماثلوا للشفاء ولكون الوضع الامني استمر بالتدهور مما ادى الى اعاقة عودتهم الى العراق في حينها ولخوفها عليهم قامت بتبنيهم شخصيا فكانت لهم نعم الام الحنونة والانسانة العظيمة واصبحوا بعد ذلك ابنائها الرسميين بموجب القوانين الاسترالية والان ترغب هذه السيدة باعادتهم الى بلدهم للبحث عن اهلهم الحقيقين بناءا على الحاح الفتية وقبل ان يصل عمرهم الى السن القانونية والتي تترتب عليهم اوضاع جديدة ويذكر ان هؤلاء الفتية اصبحوا من المتميزين في استراليا حيث ان احدهم شارك في بطولة لرياضة السباحة واصبح منافسا على المراكز المتقدمة والثاني لديه موهبة الغناء وقد شارك في مسابقة برنامج غنائي لاكتشاف المواهب وانتقل الى المرحلة الثانية له ويعتبر هذا البرنامج من اشهر البرامج الفنية العالمية فيا عزيزتي النائبة بارك الله في جهودك لمساعدة الفقراء والمعتازين وهذا نداء موجه لك ولكل الخيرين من امثالك فبدلا من اطلاق حملتك التي ليس لها تاثير على المرأة المسلمة في اوربا من حيث اداء عملها او دراستها او تطورها اطلقي حملة بدلا عنها وسميها ماشئت حول كيفية الوصول الى معرفة عنوان ذوي هؤلاء الفتية وانا اعتقد جازما انهم من مدينة الصدر الباسلة التي تقيمين وتمارسين نشاطك منها ولمزيد من المعلومات للراغبين في تقديم المساعدة يرجى الكتابة على هذا الاميل ومن الله التوفيق