المرأة السعودية خرجت من صمتها



علا جمال
2011 / 9 / 28

لقد كان قرار الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية بمنح المراة السعودية حق الترشيح والانتخاب في مجلس الشورى والبلدي من اعظم القرارت التي اتخذت لكي تخرج المراة من صمتها
ان هذه الخطوة الكبيرة في تاريخ تحقيق تقدم المراة وتطورها على كل الاصعدة في مختلف مجالات الحياة لتعد خطوة عظيمة لتحرير المرأة وتطبيق مبدأ العدالة والمساواة لتكون جنبا الى جنب مع الرجل في كل ميادين الحباة
ان العالم طوعا او كرها يسير طبقا للخطة الالهية التي جاء بها حضرة بهاء الله والتي تنمادي بمساواة المراة والرجل وان يتحقق التوازن في المجتمع لانها بالفعل احد اجنحة طير الحياة الذي سيستمر في الطيران الى اوج العلى طالما ان جناحيه الاثنين بنفس القوة والذان يمثلان الرجل والمراة
لقد نادى حضرة بهاء الله منذ اكثر من 160 عام بهذه المساواة بل واكد على ان تحقيق السلام العالمي لن يأتي الا بعد ان تأخذل المراة مكانتها وتمارسها حقوقها وواجباتها بدون القيود التي فرضت عليها في الماضي لان وجه الارض قد تغير وجاءت ارض جديدة ونزلت سماء جديدة
"ان قضية تحرير المرأة، أي تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين، هي مطلب مهم من متطلبات السلام... ان انكار مثل هذه المساواة ينزل الظلم بنصف سكان العالم، ويُنمّي في الرجل اتجاهات وعادات مؤذية تنتقل من محيط العائلة إلى ميدان العلاقات الدولية. فليس هناك أي أساس خُلقي أو عَملي أو بيولوجي يمكن أن يبرر مثل هذا الانكار. ولن يستقر المناخ الخلقي والنفسي الذي سوف يتسنى للسلام العالمي النمو فيه، إلا عندما تدخل المرأة بكل ترحاب إلى سائر ميادين النشاط الانساني كشريكة كاملة للرجل."
"وقضية التعليم الشامل للجميع تستحق هي الأخرى أقصى ما يمكن من دعم.... ومما لا جدل فيه ان الجهل هو السبب الرئيسي في انهيار الشعوب وسقوطها..... والهيئات صاحبة القرار في هذا الشأن تحسن عملا ان هي أخذت بعين الاعتبار اعطاء الأولوية في التعليم للنساء والبنات، لأن المعرفة تنتشر عن طريق الأم المتعلمة بمنتهى السرعة والفعالية، فتعم الفائدة المجتمع بأسره. وتمشّيًا مع مقتضيات العصر يجب أن نهتم بتعليم فكرة المواطنية العالمية كجزء من البرنامج التربوي الأساسي لكل طفل."