بيان توضيحي من - فوزيةالعيوني و وجيهة الحويدر-

تحية لكن من الأعماق على تلك المواقف الشجاعة التي تعري الظلام العربي المقيت..بهذا تقدمن بحق رمز شريف وبهي ومناضل للمرأة في تلك البقع الرخوة القليلة في العالم التي تُنتهك فيها كرامة الناس وحقهم بالانتماء الحقيقي والحر والمتصالح مع هذا العالم ، أعرب عن وقوفي معكم كمواطن وكمثقف يشاركم مرارة الأمكنة حيث النفط والصحراء والقمع ...كل شريف سند لكم في اصراركم النبيل على الدفاع عن الحق والكرامة الإنسانية ..دمتم أبدا
محسن الجيلاوي/ كاتب عراقي / السويد

السيدات وجيهة الحويدر وفوزية العيوني
سلام وتحية إكبار وتقدير لكل الجهود التي تقدمونها من أجل حرية المرأة الشرقية
ونحنُ أيضاً لن نسكت عن أي مساس بحقوقكم الشخصية ، والتي يُحاول النخاس تضييقها عليكم لتقييد حرياتكم وألسنتكم التي تطرقع كالسوط فوق ظهور المسوخ
والحق أن تلك الضباع البشرية لم تكن ستلقي لكم أية أهمية لولا علمها بأن كل سيدة منكم بألف رجل ، وهذا يُذكرني بتحدي البطلة غزالة لرمز الظلم والإجرام الحجاج بن يوسف الثقفي

مسوخ اليوم لا يقلون عنه إجراماً ووحشية ودناءة وجبن بحيث يلجأون لمحاربة نساء وطنيات بذلن وجودهن لخدمة قضايا الخير والتحرر والكرامة الإنسانية
أقف اليوم معكم مدافعاً عن حقوقكم ، وأتشرف أن تُنجب بلداننا نساءً من نوعيتكم
الحكيم البابلي كاتب عراقي من أميركا

في رواية -المحكمة-لكافكا يقاد المواطن الى محكمة لايعرف سبب الاتهام وسبب الدعوة ضده .هكذا هو الحال في الانظمة الاستبدادية والمتخلفة .لكننا مع هذا نعلن اننا اصحاب قضية واصحاب حق ولو داخل نفوسنا ان لم يكن ذلك متاحا بلساننا , وذلك اضعف الايمان . تحياتي للمرأة السعودية وهي تقارع الظلم والطغيان .

لناذا لا تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي. وخاصة الجامعة العربية (الوهمية) في المملكة العربية السعودية لحماية النساء وما يلقونه من حرمانات غير إنسانية وشرائع اضطهادية, لم تعد موجودة حتى في البلاد المتأخرة جدا والتي لم تصل إليها بعد أي من مواكب النور والحضارة. بالإضافة إلى اليد العاملة الأجنبية التي تعامل بأقل من مستوى الحيوانات. أين هي جمعيات حقوق الإنسان؟ لماذا هي غائبة تماما بكل ما يتعلق بحقوق الإنسان في هذا البلد الذي ما زال يعتبر خطأ عاصمة الإسلام ورائده؟
.

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

نظام تعليقات الموقع متوقف حاليا لاسباب تقنية

نرجو استخدام تعليقات الفيسبوك