إدخلوها بسلام منكوحين..؟؟



عدلي جندي
2012 / 4 / 28

بعد أن كان الشعار الذي يستقبل المرأة بمجرد الهبوط والخروج إلي أرض مصر وبدءا من طريق المطار عبارة إدخلوها بسلام آمنيين ...
هل يتغير الشعار ليصبح ملائما للعهد الجديد إلي إدخلوها بسلام منكوحين ؟
هل المشكل الرئيسي الذي قامت من أجله تنتفض جماهير مصر للتغيير هو من أجل تطبيق شريعة ..وفقه النكاح علي النهج الإسلامي؟
هل مشاكلنا كانت في تخفيض سن المنكوحة ليصبح 14 عاما بدلا من 18؟؟
هل تذمرت جماهير الرجال وطالبت بتطبيق سنة نكاح الوداع أية إن كانت هذة الفتوي لها مصداقية في السيرة النبوية أم إجتهاد فقهي إسلامي -ولا فرق - لم يري مبدع هذة الفتوي أي تعارض أو منع يتعارض مع حديث رسولي أو آيات وسور قرءانية ولا ضرر من إتمام هذة العملية بصورة بهيمية بعيدة كل البعد عن الذوق والأخلاق والأعراف العامة طالما إتمامها لا يغضب الله ولا يتعارض مع القرءان والحديث؟؟؟
هل مشاكل المرأة المصرية تركزت جميعها في موضوع واحد إلا وهي مشاكل النكاح وتوابع هذا من سن المرأة منكوحة حية ترزق أو متوفية في رحمة الخالق وما يترتب عليه قبل وبعد إتمام مراسم عقد القرآن من تعدد الزوجات وتخفيض للسن ونكاح المتعة والمسيار والفريند وهلم جرا ...هل مخاوف المرأة المصرية في عصور ما قبل الإسلاميين أصبح ضرورة ملحة في عصر برلمان قندهار ؟؟؟
هل البرلمان الإسلامي الحالي لديه بيانات وإحصائيات ودراسات عن مشاكل المجتمع المصري عامة والمرأة علي وجه الخصوص يتعامل من خلالها مع المواضيع المطروحة وملحة لمناقشتها والبحث لها عن حلول وقتية مع وضع خطط طويلة المدي للقضاء علي المشاكل والسلبيات مثل العنف ضد المرأة وزواج المتعة الذي يتسبب عنهما أطفال الشوارع تلك المشكلة الرهيبة وخطيرة أم أن الأمر بالنسبة لبرلمان قندهار هو قراءة سريعة لعدة فتاوي إسلامية حتي وإن كانت هايفة وساذجة ولكن تستند إلي وجهة نظر فقيه وسند شرعي....!!!!! مع ذكر بعض من آيات قرءانية تتشابه وكل المواضيع فالإسلام يهتم بالآخرة والثواب عند الله و في ضرورة مراجعة أحاديث وحياة وقيام وجلوس الرسول والتشبه والعمل علي نهجه ....!!!؟؟
كتب أساتذة كرام عن هذا الموضوع الشائك والخطير وحقيقة وبمجرد قرائتي عن موضوع نكاح الوداع لم أهتم كثيرا إن كانت حقيقة مناقشته في برلمان قندهار المصري أم إشاعات لأن الفتوي موثقة وقائلها فقيه إسلامي ومعني ذلك أن أي مسلم من الممكن أن يتبعها وهذا يكفي ولو كان البرلمان علي مستوي الحدث لكان سريعا قام بتفنيد وشجب هكذا فتوي ولكن لم نسمع حتي اليوم بأي رد فعل من برلمان مصر القندهاري
روابط ...مقال للأستاذ سامي لبيب علي موقع الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=305309
ليت كل مدافع عن الدولة الدينية أن يفكر قليلا
هيمنة الفكر الغيبي علي مقدرات بلادنا نتائجه...
فوضي وتسيب أخلاقي حتي بطريق الفتاوي الإسلامية علي وزن نكاح الوداع وتخفيض سن زواج الفتيات ...أمية....زيادة عددية رهيبة للسكان مع تناقص خطير للموارد ترتب علي أزمة السكن البناء علي الأراضي الزراعية الخصبة مصيبة أخري من مصائب الجهل..
تدني مستوي المعيشة ..تدني المستوي المعرفي والثقافي...إنتشار الرشوة وترددت عبارة النبي قبل الهدية لتسهيل عمل الرشاوي...
بطالة رهيبة مما إضطر معه هروب حتي أفضل العقول المصرية للبحث عن مستقبل أفضل
بقاء من ينصب بإسم الدين فقط علي الرغم أن غالبيتهم لهم أقارب خارج مصر مثل المرشح المستبعد الشيخ ....!!!!أبو إسماعين
قلة الإستثمارات في التصنيع خوفا من الحكم الأوتوقراطي الديني المتحجر
المأساة لن تنتهي بالهجوم علي التيار الديني فقط بل بفضح عجزه وكذبه وتدني شعوره بالمسئولية التاريخية وبالنظرة الغير أخلاقية للمرأة والمختلف
في وجود التيار الديني وهيمنته علي التشريع لن يسمح لأحد مختلف مع توجهاته بالنقد أو الفكر أو التعرية بل ...
هو تطبيق فعلي لشعار إدخلوها بسلام منكوحين أيا إن كانوا .. ... هم ... أم هن .....