للحب مسميات اخرى في وطني



حنين المساعد
2012 / 9 / 29

يختلف الحب عند شعوب العالم قولا وفعلا لكل شعب طرق واساليب في الحب تختلف عن غيرها من الشعوب في شرق اسيا يكون الحب على شكل تأملات بوذية وعبادة للإله وتطهير للروح والذات آماقي الهند يكون الحب عنيفا لأنه سيترجم على شكل اغاني وافلام وبوليوود شهيرة بنوعية افلام الحب مع خلطة صغيرة من الاكشن آماقي مصر فيكون الحب درامي بامتياز لا نك في ام الدنيا وحاضنة الفن السابع وكذلك في البلدان الغربية يكون حبهم (فري) زيادة عن اللزوم لكن للحب مئة شكل ولون وتعبير ولكنه في النهاية حب ان كان في الصين اوفي بغداد امافي العراق فله طقوس مختلفة عن بقية الدول المجاورة وغير المجاورة حب يختلف كماً ونوعاً عن الحب المعروف عالميا اوالذي موجود في كتب ومسرحيات شكسبير ومولير وحتى عند الروايات البوليسية لدى اجاثا كريستي انه حب من صناعة محلية متفرد في صناعته الفرد العراقي الكادح الذي لايعرف التعبير بلغة العواطف الجياشة اوالبكاء عندما تتركه حبيبته لكنه يعرف نوعا اخر من صنعه لاياخذه اويقتبسه من مسلسل رومانسي اوفلم هوليوودي انه يعرف ان تامين لقمة العيش لاسرته هواسمى معاني الحب ويغضب عندما تنعته زوجته بغير الرومانسي لانه لايقطف لها وردة من حديقة المنزل اويدعوها لتناول العشاء على ضوء الشموع والمراة العراقية هي الاخرى لها حبا اخر يختلف عن بقية نساء العالم يكون حبها رائعا وجبارا عندما تكون ام وتكون حياتها وهمها الوحيد وحبها الكبير لاءولادها فقط عكس الرجل الذي الذي يبيح له المجتمع الحب بجميع انواعه ان يحب اكثر من مليون امراة وان يتزوج امراة ثانية ان يخون اكثر من مليار مرة ان يترك زوجته وحيدة لماذا لانه رجل والمجتمع اعطاه قانون الحب وفصله على مقاسه وجسده الايحتاج الرجل الى وقفة تامل يفكر بها انه لولا المرأة لما حصل على كل هذه الامتيازات الأجدر ان يكون ابا في البداية كي يعرف معنى الحب؟ وبعدها يقارن ان كان الذي يفعله حبا ام لا وهناك قصة حقيقية استوقفتني عن الحب الذي لايعرفه اكثرنا بالوقت الحالي هناك أم مضحية ربت اولادها وصبرت على زوجها صاحب العيون الزائغة المحب لنفسه فقط ترك لها تربية اولاد وبنات تركها وحيدة في هذه الحياة كانت صابرة قوية شامخة لم تحركها الرياح التي اقتلعت الكثير من القيم والمبادئ والاخلاق لكنها لم تستطع ان توقف كره ابنها الاكبر لها بسبب ان والده زرع به الحقد كيف لنا ان نطهر قلوب هولاء الكارهين لا عظم مخلوقات الارض (ألام) كيف لنا ان نسامح ونتسامح كيف لنا ان نبني وطن ينبذ التطرف ونحن الى الان نتجادل سياسيا بملفات فساد وحقد سياسي لماذا يكون عندنا محرما وتجر تحته الخطوط الحمراء ان طهرنا ارواحنا من الداخل نستطيع ان نحب نستطيع ان حب مثل شاعر ترك بغداد طويلا واصبحت محبوبته في الغربة يتغزل بها وكحب المراهقين الزائل او المراهقين الكبار الذي يكون اخطر على المجتمع من الاول لانه يدمر البيوت ولان المراهقين الكبار كثر هذه الايام ويراهقون في كل شئ في الحب والسياسة والفن وجميع نواحي الحياة صار عليكم توخي الحذر ايها النساء لان حب هولاء الشياب مجرد نزوة وان استمرت لسنوات فبالنهاية سيصحى الشايب على حاله ويترك لبس الاحمر والاصفر ويمل من صبغ شيبه ويترك عطوره لان للعمر حق ودواء الضغط والسكر والجلطة اجدر وانفع له فاهربي ايتها العاشقة اوكوني ممرضة فافلتي بريشك لان المراهقة دور ويمر بحياة الشباب فاحبوا انفسكم يحبكم الاخرون.