المراة لديها القدرات الطبيعية للدفاع عن وجودها



سامي كاب
2012 / 10 / 3

توصية للرجال ... لا تظلمو المراة ولا تعتدو عليها

تشير آخر الدراسات والابحاث العلمية الى ان دماغ المراة يحتوي قدرة من خلال منطقة محددة وسط الدماغ من الخلف الا وهي قدرة التاثير الاشعاعي على دماغ الرجل وبموجبه تقدر ان تغير من برمجة عمل دماغه الى الشكل الذي تنويه وترغبه هي سلبا او ايجابا
ومن خلال هذه البرمجة تسيطر على مجرى العمليات الذهنية للدماغ
والحيوية للجسد داخل كل خلية من خلايا الجسد اذ تعمل على تعديل مسار الدورة الدموية والتحكم بضربات القلب كذلك على التحكم بحركات العضلات والمفاصل والاوتار العصبية ونوع النشاط الجسدي اضافة الى التحكم بجهاز المناعة في زيادة قوته او نقصانها مما يعمل على شفاء بعض الامراض او الاصابة ببعض الامراض مثل الالتهابات وآلام المفاصل والظهر والصداع وآلام البطن وقرحة المعدة وضيق التنفس والتعب والارهاق والاكتئاب والاحباط كذلك تتحكم بالتفكير ومسار العمليات الذهنية في الدماغ سلبا وايجابا فتعمل على عدم التركيز والغباء والكسل الذهني وضعف الاستيعاب وضعف الحواس والعكس من الناحية الايجابية تعمل على زيادة الذكاء والتركيز والانتباه واللماحية وقوة الاستيعاب والفهم والذاكرة وحب الاضطلاع والتعلم والابداع
اذ تحصل المؤثرات السلبية في حالة غضب المراة من الرجل نتيجة ايذائها وتحصل المؤثرات الايجابية في حالة انبساط المراة من الرجل اثر تقديم المعونة والمساعدة لها والحب والرعاية وتوفير اسباب السعادة والهناء والعيشة الكريمة المرفهة
وتختلف النساء عن بعضها بنسبة القوة التاثيرية ومداها ونوعية التاثير فمنها ما لديها قوة كبيرة الى درجة السحر ومنها ما هي ضعيفة وذلك لاسباب وراثية وبيئية وظرفية وفسيلولوجية واسباب اخرى تتعلق بالوعي والتربية والمنشأ ودرجة التعليم والثقافة وتركيب الشخصية
ومن المؤثرات ماهو وقتي يعطي نتائج سريعة ومنها ما يعطي نتائج طويلة الامد اي بعد وقت طويل من تاثيرها ربما يصل لعدة سنوات
فبعض النساء لديهن القدرة على اصابة الرجل بالجنون في كبر سنه او بمرض الشيخوخة المبكر او بالوفاة المبكرة او بامراض مستعصية مثل السرطان وكذلك وجد بان المؤثرات السلبية من جسد المراة على الرجل سببا رئيسيا باصابته بالجلطات الدماغية والقلبية والطرفية ومرض ارتفاع ضغط الدم
هذا وان الدراسات وجدت ايضا بان جسد المراة يفرز مواد كيماوية سامة من خلال خلاياه وفتحاته من الفم والمهبل اذا ما تلامست مع جسد الرجل او استنشقها او لحسها او دخلت جسده باي طريقة فانها تفعل ما تفعله الاشعة التاثيرية الدماغية ويكون فعلها في اغلب الاحيان وقتي وسريع المفعول ومن اعراضها الصداع والاكتئاب والاحباط والخذلان والاحساس بالندم وقلة القيمة والاعتبار الذاتي والاحساس بالجبن والخوف كذلك ارتخاء العضلات وضعف المفاصل والاربطة العصبية وآلام في المعدة والظهر والرقبة والاحساس بالنعاس والتعب والارهاق اضافة الى ضيق بالتنفس وحرقة في المعدة واضطراب في التفكير وعدم التركيز والاستيعاب والتحرك الفوضوي الهستيري والسلوك الغير متزن واشياء اخرى كثيرة
وقد وجد بان المراة في حالة الاغتصاب فانها تفرز مواد كيميائية سامة
من خلال مسامات جسدها ومن المهبل ومن فمها فتدخل لجسد الرجل من خلال الملامسة والتقبيل والاستنشاق ومن خلال فتحة الاحليل لقضيبه اثناء الولوج وبعد عملية القذف مباشرة
هذه المواد منها مادة تعمل على العقم عند الرجل على المدى الطويل اي بعد سنوات وتعمل على الضعف الجنسي اي العنة وهي عدم القدرة على الانتصاب ومنها مادة تعمل على اصابة الجهاز العصبي بالالتهاب المزمن وهو التهاب تحسسي لا علاج له لغاية الان ويؤدي هذا الالتهاب الى صداع قوي مزمن وضعف جسدي عام وهبوط في القوى مما يضعف القدرة على العمل والحركة ويسبب التنغيص لحياة المصاب والالام المبرحة بالمفاصل والعضلات
وبعد هذا الاستعراض لجزء من قدرات المراة الممنوحة لها من الطبيعة للدفاع عن وجودها وحياتها ضد من يؤذيها بالضرب او الاهانة او التعدي باي شكل من الاشكال او الاغتصاب وجب اعادة النظر في العلاقة مه هذا الكائن الراقي المتطور ونسج علاقة طبيعية صحيحة معه
الانثى سبقت الذكر في وجودها بملايين السنين اذ كانت تلد نفسها بنفسها دون وجود ذكر وقد وجد الذكر اثر طفرة طبيعية بتشكل الكروموسم xy وهو في علم الاحياء كرموسوم متنحي يتوقع العلماء انه سينقرض خلال مليون سنة وتعود الانثى سيدة الحياة
هذا يدل على ان الانثى متطورة اكثر من الذكر وعليها فان لديها قدرات طبيعية اكبر بكثير من الذكر وظيفتها الحفاظ على حياتها وكينونتها وتواصل وجودها بالشكل الامثل
ارحمو النساء ايها الرجال رحمة بانفسكم واحذرو ان تعادو من هو اقوى منكم