مريم التي احصنت فرجها



نور الشمري
2012 / 11 / 22



مكانة المرأه في الإسلام من أكثر المواضيع خلافاً وخطوره ليس فقط لدي المسلمات ومن يمثل حقوقهن في إطار حقوق المرأه في العالم الإسلامي بل أنها مادة أهتمام ودراسه عند المسلمات ولا سيما أيضاً قد يجد القارئ العادي نفسه في ذهول ممن يقرأ نظراً للمؤلفات الكثيره التي أتي بها المفسرين علي لسان السنن من صحيح بخاري ومسلم والألباني وغيرهم الكثير ولكن الفاجعه الكبري أو الطامه الكبري ان يكون كتاب الله الذي أنزل علي محمد يكون علي رأس ألقائمه فيكون الحديث مثبت علي ذلك هنا سوف نذكر مريم العذراء ام عيسي ام أم المسيح في الإنجيل سوف نسرد عليك أيها القارئ كلن من القصتين وانت تقرر من الأنزه والأرقي يكتب عنها في القرآن في ١٩سورةمريم




وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا

فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا

قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا

قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا

قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا

قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا

فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا

فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا

فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا

فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا

فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا

يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا

فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا

قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا

وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا

وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا

وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا

ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ

مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ

وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ

لماذا تترك مريم أهلها قبل نزول الوحي هل كانت تعلم كي تتخذ مكاناً شرقياً وتضع بينها وبين أهلها حجاب وعندما أتاها الوحي وتمثل لها بشراً سويا لماذا تعوذُ به من الرحمن وهو تقي لو كان شقياً فماذا قلت فيه يا محمد مريم تطلب من الله بعد حضور المخاض ان تكون إنساً منسيا لماذا وهي تعلم ان الوحي من الله وكلمها وقال لها أنما انا رسولٌ من الله لأهبكِ غلاماً زكيا

من الذي ناداها من تحتها هل هو الله ام كان الوحي يساعدها في تسهيل الولاده مثلاً ويطعمها ويسقيها ثم يأمرها بلكذب تخبر الناس نذرت لرحمن صوماً الله المتكلم ام الوحي ومن هي أختُ هارون لماذا ذكر في القرآن ان قوم مريم كانوا يلقبونها أختُ هارون وهيه وحيده ليس لها أخوه هل كانت غلطه مطبعيه مثلا وكثيره الغلطات المطبعيه في القرآن أقرأ وعدي بلاش تفهم

هنا يأتي دور المولود كيف لطفل حديث الولاده ان يتكلم فلنقول معجزه من الله وهل الله غبي كي يخبر الناس مستقبلاً عن حيات عيسي النبي ويوصيه بلصلاة والزكاة ورعاية امه وان الله لم يجعله جباراً شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم أبعث حيا

كيف لعقل الإنسان ان يدرك ذلك طفل يعلم الغيب ويبديه لناس هنا التناقض واضح في سرد القصه عزيزي القارئ هذا ما أتي به القرآن فلنرجع للإنجيل ونري الحقيقه ومن هيه مريم العذراء




انجيل متي ميلاد يسوع المسيح

1: 18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس




1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا




1: 20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس




1: 21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم




1: 22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل




1: 23 هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا




1: 24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته




1: 25 و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع

هنا أرقي وأنزه ولا أستطيع التعليق علي ذالك .

هنا تكلمنا عن مريم العذراء التي أنصفها الأنجيل حقها ولكن باقي النساء اللواتي ضلمهن دينُ محمد فمن ينصفهن من القمع والأستبداد عن أبي سعيد الجندي قال ( خرج رسول الله في أضحي أو فطر الي المصلي فمر علي النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار) فقلن فيم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيتُ من ناقصات عقلٌ ودين أذهب للبُ الرجل الحازم من أحداكن فقلن ومانقصان ديننا وعقلننا يارسول الله قال أليس شهادة المرأه مثل نصف شهادة الرجل فقلن بلي قال فذالك من نقصان عقلها ثم قال أليس اذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلي قال فذالك من نقصان دينها هذا ما دار بين الرسول والنسوه هذا هو محمد رسول الله العالم الجاهل يفتي بما تشتهي نفسه ينهي عن الفحشاء والمنكر ويفعل عكس ذلك