عناوين لا تطابق الشريعه



نور الشمري
2012 / 11 / 26

وانا جالس في صباح يوم مثلج كثير البروده وبيدي الصحيفه كنت أقرأ العناوين فقط كبدايه لقرائتي للجريدة 
ولكن من المؤسف ان اغلب العناوين كانت مؤلمه لما فيها من أذي وكأنما الكاتب أختصر المقاله بالعنوان عنها فقط
ولكن عندما يكون العنوان مفحم بكل ماكان به الخبر فأن دل هذا فيدل علي ان الخبر هو العنوان والعنوان هو الخبر
أول العناوين ممن قرأت : تزويج 19قاصرا من أصل 88 في دار رعاية الرصيفة  في عمان الارن لمغتصبيهن
تم تزويج 19 فتاة منهن، حيث تزوجت أغلبهن بمقتضى المادة 308 من قانون العقوبات، التي لطالما طالبت منظمات حقوق الإنسان بإلغائها.

وتعفي هذه المادة المغتصب من الملاحقة القانونية في حال تزوج من المجني عليها
وهنا أنا لا ألوم القانون كونه يطبق الشريعة الاسلاميه فيه واذا رجعنا لبند محمد وألهُ الشيطاني فهو يحثنا علي ذلك لقوله في سورة النساء
ولأن النكاح ما شرع لاقتضاء الشهوة، بل شرع لأغراض ومقاصد يتوسل به إليها، واقتضاء الشهوة لا يقع وسيلة إلى المقاصد 
وأما قوله تعالى:{فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}النساء-24، أي في النكاح لأن المذكور في أول الآية وآخرها هو النكاح، فإن الله تعالى ذكر أجناساً من المحرمات في أول الآية في النكاح، وأباح ما وراءها بالنكاح بقوله عز وجل:{وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ}النساء-24، أي بالنكاح وقوله تعالى:{مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ}النساء-24، أي غير متناكحين غير زانين وقال تعالى في سياق الآية الكريمة:{وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ}النساء-25، ذكر النكاح لا الإجارة والمتعة، فيصرف قوله تعالى:{فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ} إلى الاستمتاع بالنكاح.
والأمر بإيتاء الأجر بعد الاستمتاع في قوله تعالى:{فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}النساء-24، لا يدل على جواز الإجارة على منفعة البضع وهو المتعة لأن في الآية الكريمة بتقديم وتأخير، كأنه تعالى قال:(فآتوهن أجورهن إذا استمتعتم به منهم) أي إذا أردتم الاستمتاع بهن، كقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}الطلاق-1، أي إذا أردتم تطليق النساء، على أنه إن كان المراد من الآية الإجارة والمتعة فقد صارت منسوخة بما ذكر من الآيات والأحاديث. وعن ابن عباس –رضي الله عنهما- أن قوله تعالى:{فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ} نسخة قوله عز وجل:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال:"المتعة بالنساء منسوخة نسختها آية الطلاق والصداق والعدة والمواريث" والنكاح الذي تثبت به هذه الحقوق هو النكاح الصحيح ولا يثبت شيء منها بالمتعة.
هنا الحل واضح عزيزي القارئ أي بعد الاستمتاع منها ( اغتصابها) يتم تزويجها دون  اي حقوق لها فقط ان تأخذ أجرة الأستمتاع بها وبعدها اذا استطاع طولا يتزوجها وكأنها ليست مخلوقٌ بشري ذو نفس وكرامه ماذا برأيكم السبب هل السبب مثلما يدعون انها ضلع اعوج وان قام كسر ام انها مثلما قال عنها محمد انها ناقصت عقلٌ ودين
العنوان التالي: 
 حبس شخص 9 سنوات لإرغامه ابنتي شقيقه المتوفى على التعري أمامه
وهنا ماذا تقول عزيزي القارئ هل لك ان تعترض طبعاً لا لان مثل هذا الشخص لا يحاكم وان الحكم هذا يخالف الشريعة كيف يكون الحكم علي هذا الانسان البريء وهو يطبق شرع الله ومحمد ولذلك يجب ان نحتج علي قاضي المحكمه لانه يخالف الشريعة (سورة النساء) 
وقوله تعالى : ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) الآية . اختلفوا في تأويلهم ، فقال بعضهم : معناه إن خفتم يا أولياء اليتامى أن لا تعدلوا فيهن إذا نكحتموهن فانكحوا غيرهن من الغرائب مثنى وثلاث ورباع . 

أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، أنا محمد بن إسماعيل ، أنا أبو اليمان ، أنا شعيب ، عن الزهري ، قال : كان عروة بن الزبير يحدث أنه سأل عائشة رضي الله عنها ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) قالت : هي اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في جمالها ومالها ويريد أن يتزوجها بأدنى من سنة نسائها ، فنهوا عن نكاحهن إلا أن يقسطوا لهن في إكمال الصداق ، وأمروا بنكاح من سواهن من النساء ، قالت عائشة رضي الله عنها : ثم استفتى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى : ( ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن ) إلى قوله تعالى ( وترغبون أن تنكحوهن ) . فبين الله تعالى في هذه الآية أن اليتيمة إذا كانت ذات جمال أو مال ، رغبوا في نكاحها ولم يلحقوها بسنتها بإكمال الصداق ، وإذا كانت مرغوبة عنها في قلة المال والجمال تركوها والتمسوا غيرها من النساء ، قال : فكما يتركونها حين يرغبون عنها فليس لهم أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إلا أن يقسطوا لها الأوفى من الصداق ويعطوها حقها . [ ص: 161 ] 

قال الحسن : كان الرجل من أهل المدينة يكون عنده الأيتام وفيهن من يحل له نكاحها فيتزوجها لأجل مالها وهي لا تعجبه كراهية أن =يدخله غريب فيشاركه في مالها ، ثم يسيء صحبتها ويتربص بها أن تموت ويرثها ، فعاب الله تعالى ذلك ، وأنزل الله هذه الآية . 

وقال عكرمة : كان الرجل من قريش يتزوج العشر من النساء والأكثر فإذا صار معدما من مؤن نسائه مال إلى مال يتيمه الذي في حجره فأنفقه ، فقيل لهم : لا تزيدوا على أربع حتى لا يحوجكم إلى أخذ أموال اليتامى ، وهذه رواية طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما .
اما العنوان الثالث : ضبط بنغالي يفعل الفاحشة في إمرأة متوفية داخل ثلاجة الموتى بمكة
وهذا الشيء ليس بغريب فمحمد نبي الاسلام مسك في قبر ام علي وهو ينكحها فما الغرابه في ذلك هذا هو الدين الاسلامي يبيح كل الفواحش من تحت ستار الفعه والإيمان فإن دينهم حنيف ونبيهم ذو أسوةٌ حسنه ففيما نعيبهم صدق وحي محمد حين قال لكم دينكم ولي دين